جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
بلغت ثقة المستهلك الأمريكي الشهر الماضي ثاني أعلى مستوى منذ 2004 حيث رفعت فرص عمل وافرة معنويات الأمريكيين رغم تقلبات في سوق الأسهم.
وأظهر مسح لجامعة ميتشجان إن مؤشر ثقة المستهلك ارتفع إلى 99.7 نقطة من 95.7 نقطة في يناير ومقارنة مع التوقعات عند 99.5 نقطة. وكانت القراءة الأولية لشهر فبراير عند 99.9 نقطة.
وصعد مؤشر الأوضاع الراهنة، الذي يقيس تصورات الأمريكيين لأوضاعهم المالية، إلى 114.9 نقطة من 110.5 نقطة في يناير. وكانت القراءة الأولية 115.1 نقطة.
وزاد مؤشر التوقعات إلى 90 نقطة من 86.3 نقطة في يناير. وكانت القراءة الأولية 90.2 نقطة.
ويختتم هذا الارتفاع في الثقة أسبوعا من البيانات الإيجابية على الرغم من أن خطة الرئيس دونالد ترامب فرض رسوم على واردات الصلب والألمونيوم أحدثت هزة في الأسواق وتشكل خطرا على النمو. وزاد تفاؤل المستهلكين بشكل عام بعدما أتت حزمة ضريبية للجمهوريين بمكافئات غير متكررة بقيمة 30 مليار دولار عبر العشرات من الشركات وأدت إلى ارتفاع مستويات الدخل بعد إحتساب الضرائب.
فتحت الأسهم الأمريكية على انخفاض حاد يوم الجمعة مع تخوف المستثمرين ان الرئيس دونالد ترامب شن حربا تجارية عالمية بتعهده فرض رسوم استيراد على الصلب والألمونيوم.
وهبط مؤشر داو جونز الصناعي 278.93 نقطة أو 1.13% إلى 24.330.05 نقطة. وخسر مؤشر ستاندرد اند بور 21.96 نقطة أو 0.8% مسجلا 2.655.71 نقطة وهبط مؤشر ناسدك المجمع 78.61 نقطة أو 1.09% إلى 7.101.95 نقطة.
تباطأ الاقتصاد الكندي أكثر من المتوقع في النصف الثاني من العام الماضي وسط علامات على ان الأسر المثقلة بالديون بدأت تقلص إنفاقها.
وقال مكتب الإحصاء الكندي يوم الجمعة إن الاقتصاد نما بمعدل سنوي 1.7% خلال الربع الرابع مقابل توقعات الخبراء الاقتصاديين بنمو قدره 2%. وجرى أيضا تعديل نمو الناتج المحلي الاجمالي في الربع الثالث بالتخفيض.
وبعد ان كانت كندا الأفضل نموا بين دول مجموعة السبع الصناعية الكبرى العام الماضي فقد اقتصادها زخمه متأثرا على ما يبدو بمشاكل قديمة تتعلق بالقدرة الإنتاجية وانحسار طفرة عقارية. وفي المقابل سجل الاقتصاد الأمريكي معدلات نمو بلغت 3.2% في الربع الثالث و2.5% في الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2017.
ولم تتخلف كندا عن الولايات المتحدة في النمو بهذا القدر منذ أوائل 2015.
وانج تاو محلل رويترز: الذهب ربما يرتد إلى نطاق 1325-1332 دولار للاوقية بعد فشله في كسر الدعم 1303 دولار.
ويشير التحليل الفني إن الذهب ربما يتذبذب في نطاق ضيق بين 1309 دولار و1330 دولار لأيام قليلة.
يتجه النفط نحو تسجيل أول انخفاض أسبوعي له منذ أوائل فبراير حيث إختلطت مخاوف بشأن طفرة إنتاج النفط الصخري بموجة بيع أوسع نطاقا في الأصول التي تنطوي على مخاطر بعد قرار الرئيس الأمريكي فرض رسوم استيراد الذي يهدد بإشعال حربا تجارية عالمية.
وتراجعت العقود الاجلة للخام الأمريكي 0.4% مما يضعها في طريقها نحو تسجيل انخفاض 4.5% هذا الاسبوع. ووصل الإنتاج الأمريكي من النفط مستوى قياسي يزيد عن 10 مليون برميل يوميا في نوفمبر حسبما أظهرت بيانات حكومية هذا الاسبوع. وانخفضت أسواق الأسهم حول العالم بعد ان قال ترامب أنه سيفرض رسوما على واردات الصلب والألمونيوم لحماية الأمن القومي.
وينخفض النفط مجددا نحو 60 دولار للبرميل بعد ان تضررت أصول عالمية تنطوي على مخاطر في فبراير. وبينما تستمر منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجون مستقلون في خفض الإنتاج من أجل الحد من فائض في المعروض العالمي، إلا ان مستويات قياسية من الإنتاج وزيادة المخزونات في الولايات المتحدة يؤثران أيضا على معنويات المستثمرين. وتضررت أيضا أسعار السلع هذا الاسبوع جراء قوة الدولار.
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط "الخام الأمريكي" تسليم أبريل 28 سنت إلى 60.72 دولار للبرميل في بورصة نيويورك. ونزل خام القياس العالمي برنت تسليم مايو 19 سنت إلى 63.63 دولار للبرميل في بورصة لندن. وكان الخام قد فقد 1.4% أو 90 سنت يوم الخميس.
وربما يكون لخطط ترامب فرض رسوم 25% على واردات الصلب و10% على واردات الألمونيوم تأثيرا مزدوجا على النفط. أحدهما سيكون من خلال بيع الأصول التي تنطوي على مخاطر في ظل تخوف المستثمرين مما قد تحدثه حرب تجارية عالمية بالنمو الاقتصادي. والتأثير الثاني سيكون على الشركات المصنعة لخطوط أنابيب النفط الصخري التي تستخدم المعدن المستورد حيث ستحتاج تلك الشركات الاستعداد لزيادات في الأسعار.
وتتوقع رابطة خطوط أنابيب النفط إن رسوم الصلب ستترجم إلى 76 مليون دولار زيادة في تكلفة خط أنابيب عادي مثل الخط الممتد من غرب تكساس إلى ساحل الخليج. وستزيد تكلفة مشاريع خطوط أنابيب أكبر—مثل المشروع بين نورث داكوتا وإلينوي—300 مليون دولار . وكنتيجة لذلك، ربما تتأجل بعض المشاريع أو تلغي تماما حسبما قالت الرابطة التي تتخذ من واشنطن مقرها لها في بيان.
قال هاروهيكو كورودا محافظ بنك اليابان يوم الجمعة إن البنك المركزي سيبدأ التفكير بشأن كيفية التخارج من برنامجه الضخم للتحفيز النقدي الضخم بحلول العام المالي الذي يبدأ في أبريل 2019 لتكون تلك أول مرة يعطي فيها أي إرشادات بشأن توقيت تشديد السياسة النقدية.
وقفز الين مرتفعا 0.5% إلى 105.71 للدولار بينما قفز العائد على الدين السيادي الياباني عبر كافة الآجال. وأغلق مؤشر نيكي للأسهم اليابانية منخفضا 2.5% وفقد مؤشر توبيكس 1.8%.
وقال كورودا "في الوقت الحالي، يعتقد أعضاء مجلس البنك وأنا معهم أن الأسعار ستتجه صوب 2% بحلول العام المالي 2019. لذلك من المنطقي ان نفكر ونناقش التخارج (من سياسة التحفيز) وقتها أيضا". "أنا لا أقول ان سعر الفائدة السلبي 0.1% وإستهداف نحو صفر بالمئة عائدا للسندات لأجل 10 سنوات لن يتغير أبدا، ولكن هذا محتمل. سنناقش هذا في كل اجتماع للسياسة النقدية".
وفي شهادة استمرت نحو ثلاثة ساعات، قال كورودا أن هذا لا يؤثر على "إلتزامه الخاص بالتضخم" الذي يتعهد بأن يواصل بنك اليابان توسيع القاعدة النقدية حتى يتجاوز التضخم 2% بشكل مستقر. وحتى مع تقليص البنك المركزي مؤخرا وتيرة مشترياته للسندات، مازالت القاعدة النقدية ترتفع بوتيرة سنوية تزيد عن 9%.
وقال يوشيكي شينكي، كبير الاقتصاديين في معهد داي-ايتشي للأبحاث "موقف بنك اليابان هو أنه بحلول العام المالي 2019 سيصل التضخم إلى 2%". "وإذا ارتفع التضخم فوق 2%، سيكون من المنطقي بصراحة التفكير في استراتجية تخارج بحلول ذلك الموعد".
وبينما يرفع بالفعل الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ويناقش البنك المركزي الأوروبي تشديد سياسته النقدية، يتعرض كورودا لضغوط متزايدة من أجل تقديم تفاصيل بشأن الموعد الذي عنده قد يحذو بنك اليابان حذوهما. وبينما توقعات الاسعار والاقتصاد تشير إلى الحاجة للتفكير في تخارج نهائي، فإن إعتراف كورودا بذلك أمر مهم.
وأظهرت بيانات في وقت سابق يوم الجمعة مزيدا من التحسن في الأسعار وفي سوق العمل الذي من المفترض ان يساعد البنك المركزي. فانخفض معدل البطالة في اليابان إلى 2.4% وهو أدنى مستوى منذ 1993، بينما ارتفع التضخم في طوكيو أكثر من المتوقع في فبراير مما يشير إن الأسعار قد ترتفع على مستوى الدولة.
وقال كورودا، الذي شهادته أمام البرلمان ستستأنف يوم السادس من مارس، إن استقرار التضخم عند 2% ليس ممكنا بدون نمو في الأجور يزيد عن 3%. ومازالت زيادات الأجور أقل بكثير من هذا المستوى رغم استمرار تحسن سوق العمل.
وسيكون الاجتماع القادم لمجلس بنك اليابان يومي 8 و9 مارس وليس من المتوقع أي تغيير في برنامج التحفيز.
أظهرت بيانات حكومية إن معدل البطالة في اليابان انخفض إلى 2.4% في يناير وهو أدنى مستوى منذ ابريل 1993 في حين ظلت الوظائف المتاحة عند أعلى مستوى في 44 عاما.
وانخفض معدل البطالة من معدل 2.8% في ديسمبر حسبما كشفت بيانات وزارة الشؤون الداخلية. وكان متوسط توقعات الخبراء الاقتصاديين يشير إلى انخفاض معدل البطالة إلى 2.7%.
واستقرت نسبة الوظائف إلى عدد المتقدمين لها عند 1.59 دون تغيير عن الشهر السابق وبما يطابق أعلى مستوى منذ يناير 1974. وكان متوسط التوقعات يرجه ارتفاع هذا المؤشر إلى 1.60.
هوت أسهم بورصة وول ستريت بيما انخفض الدولار يووم الخميس بعدما قال الرئيس دونالد ترامب إن الولايات المتحدة ستفرض رسوما على واردات الصلب والألمونيوم مما أثار مخاوف من نشوب حرب تجارية عالمية.
وقفزت أسعار أسهم شركات الصلب الأمريكية على هذا الخبر بعد ان تعهد ترامب بإعادة بناء صناعات الصلب والألمونيوم الأمريكية خلال اجتماع مع رؤساء شركات صناعية في البيت الأبيض.
لكن هبطت أسهم كثيرة على مخاوف بشأن مدخلات الإنتاج حيث سترتفع تكلفة استيراد الصلب والألمونيوم مما سيرفع أيضا التكاليف على المستهلكين.
وقال فيل أورلاندو، خبير أسواق الأسهم لدى فيدريدت انفستورز في نيويورك، "هناك دوما تخوف من هذا الرئيس الذي سيثير سلسلة من الحروب التجارية ستضر النمو الداخلي أو العالمي".
وأضاف أورلاندو "سنرى ما إن كان سيكون هناك رد من حكومة أجنبية. هذا غير معلوم والسوق تكره الغموض".
وقالت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند يوم الخميس إن دولتها سترد إذا فرضت الولايات المتحدة رسوما على منتجات الصلب والألمونيوم الكندية.
وانخفض مؤشر الأسهم الرئيسي لكندا لأدنى مستوى في أسبوعين والذي رجع جزئيا إلى مخاوف بشأن تأثير المزيد من سياسات الحماية التجارية.
وهبطت مؤشرات الأسهم الأمريكية الثلاثة بأكثر من 1% بعد ان أضاف إعلان ترامب لمخاوف المستثمرين بشأن وتيرة رفع الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في ظل ارتفاع التضخم.
وقال جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي يوم الخميس إن الاقتصاد الأمريكي لا يبدو انه يشهد نموا تضخميا إلا ان رئيس بنك الفيدرالي في نيويورك أشار إلى احتمال وتيرة أسرع من زيادات أسعار الفائدة في 2018.
وفي بورصة وول ستريت، هوى مؤشر داو جونز الصناعي 420.22 نقطة أو ما يوازي 1.68% إلى 24.608.98 نقطة. وخسر مؤشر ستاندرد اند بور 36.16 نقطة أو 1.33% مسجلا 2.677.67 نقطة وهبط مؤشر ناسدك المجمع 92.45 نقطة أو 1.27% إلى 7.180.56 نقطة.
وتراجع مؤشر الدولار 0.35% مع صعود اليورو 0.55% إلى 1.226 دولار. وارتفع الين الياباني 0.37% مسجلا 106.28 للدولار.
قدم مسؤول مؤثر ببنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الخميس تعريفا لما قد أصبح شعارا لسياسة البنك وهو التشديد النقدي "التدريجي" قائلا ان هذا قد يعني أربع زيادات لأسعار الفائدة هذا العام في ظل تحفيز مالي كبير.
وقال وليام دادلي رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك أنه يكتسب ثقة في ان زيادات أسعار الفائدة ستظل مطلوبة بفضل دفعة من تخفيضات ضريبية وإنفاق حكومي في الولايات المتحدة يجعل السياسة المالية "تحفيزية للغاية".
وأثرت تلك التعليقات سلبا على أسواق الأسهم وأضافت لفكرة ان البنك المركزي قد يرد على تسارع النمو الاقتصادي هذا العام بتشديد نقدي أسرع بعض الشي. وأشارت توقعات الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر إلى ثلاث زيادات لأسعار الفائدة هذا العام، وأعطى المتعاملون احتمالا بنسبة 30% لزيادة الفائدة أربع مرات.
وقال دادلي خلال مؤتمر بساو باولو في البرازيل "إذا كنا سنرفع أسعار الفائدة أربع مرات فأعتقد أن هذا مازال سيكون تدريجيا". وأشار أنه سيكون نصف وتيرة الزيادات التي وصلت لثمانية مرات في العام التي نفذها الاحتياطي الفيدرالي قبل عشر سنوات، والتي وصفها "بالبديل للتدريجي".
وردا على البطالة المنخفضة لكن مع استمرار التضخم دون المستهدف، رفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ثلاث مرات العام الماضي واستمر في التمهيد للمسار "التدريجي". وكرر جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي هذا الشعار في شهادة أمام الكونجرس يومي الثلاثاء والخميس.
وقال دادلي، الذي يخطط للتنحي بحلول منتصف العام، إن التخفيضات الضريبية وزيادات إنفاق جديدة معلنة أواخر العام الماضي قد ترفع عجز الميزانية الأمريكية إلى نحو 5% من الناتج المحلي الاجمالي في 2019. وبينما قال ان هذا خطر على المدى الطويل إلا أن هذا يعطيه أيضا "ثقة أكبر" في ان الاقتصاد سينمو فوق متوسطه وسيتطلب زيادات أكثر في أسعار الفائدة.
انخفضت المؤشرات الرئيسية لبورصة وول ستريت يوم الخميس بعدما قال الرئيس دونالد ترامب إن الولايات المتحدة ستفرض رسوما 25% على واردات الصلب و10% على واردات الألمونيوم الاسبوع القادم.
وردا على ذلك، امتدت خسائر مؤشر داو جونز الصناعي، الذي كان يتداول على انخفاض طفيف قبل إعلان ترامب، إلى 153.86 نقطة أو 0.61%.
ونزل مؤشر ستاندرد اند بور 14.04 نقطة أو 0.5% إلى 2.699.79 نقطة وفقد مؤشر ناسدك المجمع 37.07 نقطة أو 0.51% مسجلا 7.235.94 نقطة.