جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
يحضر الاتحاد الأوروبي رسوم عقابية على منتجات أمريكية شهيرة يتم إنتاجها في دوائر انتخابية مهمة للجمهوريين مما يزيد الضغط السياسي على الرئيس دونالد ترامب للتخلي عن خططه فرض ضريبة على واردات الصلب والألمونيوم.
وبإستهداف سلع أمريكية بقيمة 2.8 مليار يورو (3.5 مليار دولار)، يريد الاتحاد الأوروبي فرض رسوم انتقامية بنسبة 25% على مجموعة من المنتجات الاستهلاكية والزراعية المستوردة من الولايات المتحدة إذا نفذ ترامب تهديده فرض رسوم وفقا لقائمة أعدتها المفوضية الأوروبية وحصلت عليها وكالة بلومبرج. وتبعث قائمة السلع الأمريكية المستهدفة—التي تشمل الدراجات النارية والجينز وويسكي بوربون—برسالة سياسية لواشنطن بشأن التكاليف الاقتصادية الداخلية المحتملة لتنفيذ تهديد الرئيس.
ويأتي باول ريان، الرئيس الجمهوري لمجلس النواب، من ولاية ويسكونسن وهي نفس الولاية التي تتخذ منها شركة هارلي ديفيدسون المصنعة للدراجات النارية مقرا لها. وفي وقت سابق من هذا الاسبوع، قال ريان أنه "قلق للغاية بشأن عواقب حرب تجارية" ودعا ترامب للتخلي عن مقترح فرض رسوم.
وسيشعر أيضا مسؤولون أمريكيون أخرون بالضغط. فيأتي ويسكي بوربون من ولاية كنتاكي التي ينتمي لها زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل. وتقع شركة ليفي ستراوس المصنعة للجينز في ولاية سان فرانسيسكو وهي دائرة زعيمة الأقلية بمجلس النواب نانسي بيلوتسي.
وتستهدف القائمة الانتقامية للاتحاد الأوروبي واردات من الولايات المتحدة تشمل قمصان وسراويل جينز ومستحضرت تجميل وسلع استهلاكية أخرى ودراجات نارية وزوارق للتنزه بقيمة نحو مليار يورو، بالإضافة لعصير برتقال وويسكي بوربون وذرة ومنتجات زراعية أخرى بإجمالي 951 مليون يورو، وصلب ومنتجات صناعية أخرى بقيمة 854 مليون يورو. وناقشت المفوضية التي مقرها بروكسل، الذراع التنفيذي للاتحاد الأوروبي، الإجراءات العقابية مع ممثلين عن حكومات التكتل في اجتماع مساء الاثنين.
ويثير تعهد ترامب كبح الواردات الأمريكية من الصلب الأجنبي معارضة داخل حزبه الجمهوري ويستند إلى دواعي الأمن القومي وهو ما يرفضه الاتحاد الأوروبي. ويثير تهديد البيت الأبيض خطر رد انتقامي من دول حول العالم وسلسلة من الشكاوي لمنظمة التجارة العالمية، التي لم تحكم أبدا في خلاف يتعلق بقيود تجارية يبررها الأمن القومي.
ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الاثنين بعد بداية مضطربة عقب مخاوف من ان يؤدي تهديد الرئيس دونالد ترامب بفرض رسوم مرتفعة على واردات الصلب والألمونيوم إلى إشعال حرب تجارية عالمية.
وارتفع مؤشر الداو 173 نقطة اليوم بعد هبوطه 140 نقطة عند الفتح بينما صعدت كافة القطاعات الأحد عشر لمؤشر ستاندرد اند بور.
وقال ريك ميكلر، رئيس الشركة الاستثمارية ليبرتي فيو كابيتال مانجمينت في نيوجيرسي، "هناك الكثير من المعلومات المتضاربة فيما يتعلق بخطط (الإدارة الأمريكية) والتي تؤدي لبعض التقلبات في السوق".
وأضاف "لا أحد يريد تكوين مراكز بيع كبيرة، فقط ليجد الإدارة تغير موقفها".
وبدا ترامب اليوم يشير ان كندا والمكسيك قد تحصلان على إعفاءات من رسوم شاملة مخطط لها على الصلب والألمونيوم إذا وقعت الدولتان على اتفاق نافتا جديد وإتخذتا خطوات أخرى.
ودعا رئيس مجلس النواب الأمريكي باويل ريان إدارة ترامب بعدم إقرار الرسوم الجديدة، مستشهدا بمخاطر على الاقتصاد.
وفي الساعة 16:09 بتوقيت جرينتش، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 0.33% إلى 24.618.74 نقطة. وصعد مؤشر ستاندرد اند بور 0.4% إلى 2.702.12 نقطة وأضاف مؤشر ناسدك المجمع 0.3% مسجلا 7.279.45 نقطة.
ارتفع اليورو يوم الاثنين بعد موجة بيع قصيرة مرتبطة بانتخابات غير حاسمة مطلع الاسبوع في إيطاليا مدعوما بتشكيل حكومة ائتلافية في ألمانيا هدأت من الغموض السياسي هناك.
وكانت موافقة الحزب الديمقراطي الاشتراكي في ألمانيا على الإنضمام للمحافظين بزعامة المستشارة أنجيلا ميركيل منهيا فترة من الغموض في أكبر اقتصاد أوروبي قد وازنت بعض الشيء أثر انتخابات إيطاليا التي تنبيء باضطرابات سياسية طويلة بعد ان حقق اليمين المتشدد والأحزاب الشعبوية أداء أفضل من المتوقع.
وسويا لم تغير نتائج الانتخابات وجهة نظر المستثمرين بشأن قوة اقتصاد منطقة اليورو، لكن النتائج الإيطالية أعادت المخاطر السياسية في المنطقة لدائرة الضوء.
وقال نيك بنينبروك، رئيس قسم تداول العملة في ويلز فارجو سيكيورتيز في نيويورك "إجمالا الأثر محايد إلى إيجابي طفيفا لليورو".
وقال بنينبروك ومحللون أخرون إن المتعاملين سيحولون أنظارهم إلى اجتماعات بنوك مركزية كبرى هذا الاسبوع بالإضافة لتقرير الوظائف الأمريكية المقرر يوم الجمعة.
وسيجتمع البنك المركزي الاسترالي يوم الثلاثاء بينما سيعقد البنك المركزي الكندي اجتماعه يوم الاربعاء. وسينعقد البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس، بينما سيجتمع نظرائه في بنك اليابان يوم الجمعة.
وارتفع اليورو 0.09% إلى 1.2328 دولار.
وصعدت العملة الموحدة لأعلى مستوى في أسبوعين عند 1.2365 دولار خلال التعاملات الأسيوية بعد نتائج الانتخابات الألمانية. ولكن سرعان ما تراجعت 0.8% نحو أدنى مستويات الجلسة 1.2267 دولار بعدما أشارت النتائج في إيطاليا إلى نتيجة أسوأ من المتوقع—بأداء قوي للأحزاب المناهضة للمؤسسة الحاكمة وعدم قدرة أي مجموعة على تشكيل حكومة مستقرة.
وارتفع اليورو 0.31% إلى 130.65 ين. وكان قد هبط 0.7% إلى 129.37 ين وهو أدنى مستوى منذ أواخر أغسطس في أوائل تعاملات لندن.
واستقر الدولار بعد ان تعثر الاسبوع الماضي جراء رسوم مقترحة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على واردات الصلب والألمونيوم الذي يثير مخاوف من حرب تجارية.
تتوقع البورصة المصرية سبعة طروحات عامة أولية هذا العام بدءا من هذا الشهر الذي سيكون أكبر عدد من طروحات الأسهم منذ انتفاضة 2011 التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك.
وقال محمد فريد رئيس البورصة المصرية خلال مقابلة مع تلفزيون بلومبرج في دبي إن طرح عام أولي هذا الشهر من المرجح ان يليه طرح أخر في أبريل ثم أربع أو خمس طروحات أسهم إضافية قبل نهاية العام. ولم يقدم تفاصيل بشأن أسماء الشركات التي تخطط لطرح أسهمها أو قطاعاتها.
وزاد بحدة اهتمام المستثمرين الأجانب في مصر منذ ان حررت السلطات سعر صرف الجنيه في 2016 للمساعدة في إنهاء أزمة في العملة الصعبة والحصول على قرض بقيمة 12 مليار دولار من صندوق النقد الدولي.
وأضاف فريد إن تعديلات في قوانين سوق المال تسمح بإصدار وتداول الصكوك والمشتقات سيصدق عليها قريبا الرئيس عبد الفتاح السيسي.
نما قطاع الخدمات الأمريكي في فبراير قرب أسرع وتيرة في عشر سنوات على الأقل مما يشير ان الاقتصاد في طريقه نحو نمو مستقر هذا الربع السنوي.
وأظهر مسح لمعهد إدارة التوريد يوم الاثنين إن مؤشر قطاع الخدمات تراجع إلى 59.5 نقطة من 59.9 نقطة في يناير. وكان متوسط تقديرات المحللين يشير إلى 59.0 نقطة.
وتشير القراءة فوق الخمسين نقطة إلى نمو.
وارتفع مؤشر نشاط الشركات لأعلى مستوى في نحو عام عند 62.8 نقطة في حين قفز مؤشر طلبيات التوريد الجديدة إلى 64.8 نقطة وهو أعلى مستوى منذ 2005 من 62.7 نقطة.
ولكن هبط مؤشر التوظيف إلى 55 نقطة من قراءة 61.6 نقطة في ديسمبر التي كانت الأعلى منذ بدء نشر البيانات في 1997.
وتواصل تلك النتائج الصادرة عن المعهد الذي مقره تيمبي بولاية أريزونا بداية قوية لهذا العام لقطاع الخدمات الذي يمثل نحو 90% من الاقتصاد ويشمل صناعات مثل التجزئة والمرافق والرعاية الصحية والبناء. وتقارن قراءة فبراير مع متوسط 57 نقطة لكامل عام 2017.
وبينما شهد مؤشر التوظيف بقطاع الخدمات أكبر انخفاض لشهر واحد منذ 2014، غير ان المؤشر مازال يتماشى مع متوسطه العام الماضي. وبالإضافة لذلك، يشير نمو الطلبيات الجديدة والأعمال غير المنجزة إلى نشاط قوي قادم مدعوما بتحسن مستمر في سوق عمل وثقة مرتفعة.
وأظهر مسح منفصل الاسبوع الماضي نمو قطاع التصنيع في فبراير بأسرع وتيرة منذ 2004. ولكن في نفس الوقت، تشكل خطة الرئيس دونالد ترامب فرض رسوم استيراد على الصلب والألمونيوم تهديدا على التوقعات. فيثير قراره خطر إشعال حرب تجارية من شأنها رفع التضخم والإضرار بثقة الشركات وتقويض النمو الاقتصادي.
قالت وكالة الطاقة الدولية يوم الاثنين إن الإنتاج الأمريكي من النفط الصخري من المتوقع ان يقفز على مدى السنوات الخمس القادمة ليستحوذ على جزء من الحصة السوقية لمنظمة أوبك ويقترب بالولايات المتحدة من الإكتفاء الذاتي بعد ان كانت في السابق أكبر مستورد للنفط في العالم.
وذكرت الوكالة في تقرير سنوي ينظر للسنوات الخمس القادمة عنوانه "النفط 2018" إن الاتفاق التاريخي في 2017 بين أوبك ومنافسين على رأسهم روسيا على خفض الإنتاج من أجل الحد من تخمة في المعروض العالمي ساهم في تحسين التوقعات بشكل كبير لمنتجين أخرين حيث ارتفعت الأسعار بحدة على مدار العام.
وفي ظل نمو هائل للمعروض الأمريكي، توقع التقرير أن تشهد منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) انخفاض الطلب على خامها عن الإنتاج الحالي في 2019 و2020 مما ينبيء بعودة فائض المعروض إذا ظل إنتاج أوبك دون تغيير.
وإستأنف إنتاج النفط الأمريكي نموا حادا على مدى العام الماضي ومن المتوقع ان يرتفع بواقع 2.7 مليون برميل يوميا إلى 12.1 مليون برميل يوميا بحلول 2023 إذ ان النمو من حقول النفط الصخري سيعوض بل ويتجاوز تراجعات في المعروض التقليدي.
وقال فاتح بيرول، المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، في بيان "الولايات المتحدة ستضع بصمتها على أسواق النفط العالمية خلال السنوات الخمس القادمة".
وستضيف سوائل الغاز الطبيعي مليون برميل يوميا إضافيا للمعروض الأمريكي ليصل إلى 4.7 مليون برميل يوميا في 2023.
وبما ان الإنتاج الإجمالي الأمريكي للسوائل النفطية سيصل لنحو 17 مليون برميل يوميا في 2023، ارتفاعا من 13.2 مليون في 2017، ستكون الولايات المتحدة أكبر منتج للسوائل النفطية في العالم بفارق كبير عن أقرب منافسيها.
وقالت وكالة الطاقة الدولية إن نمو إنتاج النفط من الولايات المتحدة والبرازيل وكندا والنرويج سيلبي بفائض نمو الطلب العالمي على الخام حتى 2020، مضيفة ان استثمارات أكبر ستكون مطلوبة لتعزيز الإنتاج بعد ذلك.
ومن المتوقع ان يرتفع الإنتاج من خارج أوبك بواقع 5.2 مليون برميل يوميا بحلول 2023 إلى 63.3 مليون برميل يوميا وستمثل الولايات المتحدة وحدها نحو 60% من نمو المعروض العالمي.
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن بلاده لن تخفض الرسوم على واردات الصلب والألمونيوم من المكسيك وكندا ما لم تتفق الدولتان على اتفاقية "نافتا" تكون عادلة للولايات المتحدة.
وقال الرئيس في تدوينة على حسابه بموقع تويتر يوم الاثنين "نافتا، التي هي قيد التفاوض الأن، كانت اتفاقا سيئا للولايات المتحدة. (تسببت في) انتقال ضخم للشركات والوظائف". "الرسوم على الصلب والألمونيوم سيتم فقط تخفيضها إذا تم توقيع اتفاق نافتا جديد وعادل".
وأضاف إن كندا لابد ان تعامل المزارعين الأمريكيين "بشكل أفضل بكثير" ولابد ان تمنع المكسيك المخدرات "من التدفق إلى الولايات المتحدة".
وتلك أحدث علامة على ان خطة ترامب فرض رسوم مرتفعة على الصلب والألمونيوم تخيم بظلالها على محادثات إصلاح اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية. وربما يتسبب تدخل الرئيس في تعقيد عملية لم تسفر حتى الأن عن تقدم يذكر حيال القضايا الأكثر إثارة للخلاف.
وحتى وقت قريب، كان التحقيق الأمريكي في مخاطر الصلب والألمونيوم على الأمن القومي يعتبر منفصلا عن مفاوضات نافتا. وفي مطلع الاسبوع، لم يقدم مستشارو ترامب إشارة انه سيتم استثناء أي دولة من الرسوم الجمركية.
وتختتم الجولة السابعة من المفاوضات اليوم الاثنين في مكسيسكو سيتي ومن المقرر ان يجتمع الممثل التجاري الأمريكي روبرت لايت هايزر مع وزير الاقتصاد المكسيكي إديفونسو غواخاردو ووزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند، بعد ساعات فقط من تغريدة ترامب. وسيوجه الثلاثة كلمة لوسائل الإعلام في وقت لاحق اليوم.
لامس الذهب أعلى مستوى في نحو أسبوع يوم الاثنين مع إقبال المستثمرين على أصول الملاذ الأمن بفعل غموض سياسي في إيطاليا ومخاوف من احتمال نشوب حرب تجارية عالمية لكن كبحت قوة الدولار مكاسب المعدن.
ويُنظر غالبا للذهب كاستثمار بديل خلال أوقات الاضطراب السياسي والمالي ليستفيد بجانب ملاذات أمنة أخرى مثل الين الياباني والسندات الأمريكية بينما عادة ما تنخفض الأسهم.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1323.25 دولار للاوقية في الساعة 1222 بتوقيت جرينتش بعدما لامس أعلى مستوياته منذ 27 فبراير عند 1327.86 دولار.
وزادا العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم أبريل 0.1% إلى 1324.40 دولار للاوقية.
وقال روبين بهار رئيس قسم أبحاث المعادن في سوستيه جنرال "ثمة مخاوف من ان تؤدي حرب تجارية عالمية أو إجراءات حماية تجارية إلى تقويض النمو العالمي". وأضاف "المستثمرون أقبلوا على الذهب كأداة تحوط من هذا الغموض الذي يلوح في الأفق".
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاسبوع الماضي خططا لفرض رسوم مرتفعة على واردات الصلب والألمونيوم والتي تلاها تهديدات بالرد من الاتحاد الأوروبي وكندا.
وفي إيطاليا، أسفر تصويت الناخبين عن برلمان معلق يوم الأحد، وإذا صحت التوقعات المبكرة لن تتمكن أي من المجموعات الرئيسية الثلاثة في إيطاليا من الحكم منفردة ولا يوجد احتمال يذكر للعودة إلى حكومة تقليدية معتدلة.
وربح مؤشر الدولار 0.1% بعد نزوله لأدنى مستوى في نحو أسبوع في وقت سابق من الجلسة مما يكبح مكاسب الذهب.
وتترقب السوق نشر بيانات وظائف غير الزراعيين الأمريكية يوم الجمعة التي ستساعد في توجيه توقعات أسعار الفائدة.
فقد اقتصاد منطقة اليورو زخما أكثر قليلا من المعتقد في السابق خلال فبراير مما يضاف للعلامات على ان وتيرة النمو ربما بلغت أقصاها.
فانخفض مؤشر اي.اتش.اس ماركت المجمع لمديري الشراء إلى 57.1 نقطة من 58.8 نقطة في يناير. وهذا هو أضعف مستوى في أربعة أشهر ودون القراءة الأولية التي بلغت 57.5 نقطة. وعلى نحو منفصل، قالت مؤسسة سينتكس يوم الاثنين إن تهديد الرئيس دونالد ترامب بفرض رسوم استيراد على الصلب والألمونيوم قوض الثقة لدى المستثمرين إذ انخفضت المعنويات في منطقة اليورو لأدنى مستوى في نحو عام.
وأظهر تقرير مرشر مديري الشراء إن ألمانيا، أكبر اقتصاد في التكتل، نمت بأقل وتيرة في ثلاثة أشهر، بينما تباطأ النشاط أيضا في فرنسا. وخالفت إسبانيا الاتجاه السائد بين الاقتصادات الرئيسية وحققت أفضل قراءة لمؤشر مديري الشراء في ثمانية أشهر.
وفي إيطاليا، التي أجرت انتخابات عامة يوم الأحد، تراجع أيضا المؤشر المجمع لمديري الشراء لكن من أعلى مستوى في 10 أعوم ونصف. وشهدت الانتخابات هناك قفزة في تأييد المجموعات المناهضة للمؤسسة الحاكمة حيث عاقب الناخبون الأحزاب التقليدية على سنوات من التدهور الاقتصادي وارتفاع الضرائب وموجة من الهجرة. وانخفضت الأسهم الإيطالية ليهبط المؤشر الرئيسي 1% في الساعة 10:57 بتوقيت روما.
وتأتي البيانات الاقتصادية الأحدث لمنطقة اليورو بعد مسوح للثقة في الأيام الأخيرة تظهر ان النمو في المنطقة المؤلفة من 19 دولة ربما ينحسر بعد أفضل أداء سنوي في عشر سنوات خلال 2017. وكان الانخفاض في مؤشر سينتكس أكبر بكثير من توقعات الخبراء الاقتصاديين ووصل بالمؤشر لأدنى مستوى منذ أبريل.
وتأتي تلك القراءات قبل أيام فقط على اجتماع البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس. وبينما يدعو بعض المسؤولين لتعجيل التخارج من برنامج التحفيز، يعارض ذلك رئيس البنك ماريو دراغي.
وقال مانفريد هوبنر، رئيس مؤسسة سينتكس، "الشكوك الاقتصادية الجديدة تحد من الضغط على المركزي الأوروبي لتشديد سياسته النقدية—وهو شيء لا يؤيده ماريو دراغي في الوقت الحالي بشكل عام".
أظهرت استطلاعات رأي الناخبين لدى خروجهم من مراكز الإقتراع إن الانتخابات البرلمانية في إيطاليا ستسفر على الأرجح عن برلمان معلق أي غياب فائز صريح.
وأشارت نتائج الاستطلاعات التي أذاعتها محطة راي الرسمية ومحطة "لا 7" الخاصة بعد إنتهاء التصويت يوم الأحد إن ائتلاف يمين الوسط من المتوقع ان يفوز بأغلب المقاعد في البرلمان متفوقا على حزب "حركة 5-نجوم" المناهض للمؤسسة الحاكمة ثم يأتي تيار يسار الوسط في الترتيب الثالث.
ولكن قالت الشركات المعدة لاستطلاعات الرأي إن يمين الوسط، المؤلف من حزب "إلى أمام إيطاليا" الذي يتزعمه رئيس الوزراء الأسبق سيلفيو برلسكوني وحزب "رابطة الشمال" اليميني المتشدد وحزب "إخوة إيطاليا"، ليس من المتوقع ان يفوز بالأغلبية المطلقة المطلوبة للحكم.
ومن المرجح ان تكون "حركة 5-نجوم" الحزب الأكبر بهامش كبير من خلال الفوز بنحو 30% من الأصوات.