جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
سينفد تمويل مؤقت للحكومة الأمريكية يوم 19 يناير وسيتعين على مجلسي النواب والشيوخ تمرير تمديد مؤقت لتفادي إغلاق جزئي للحكومة الاتحادية. ويطالب الديمقراطيون بقانون إنفاق يشمل نص يحمي بشكل دائم نحو 690 ألف مهاجرا لا يحملون وثائق قدموا للولايات المتحدة كأطفال من الترحيل.
وعطل الرئيس دونالد ترامب خطة للزعماء الجمهوريين في مجلس النواب لحشد أصوات كافية كي يمرر المجلس اليوم الخميس قانون إنفاق لمدة شهر للحكومة الاتحادية حيث قال أنه لا يريد بندا يمول التأمين الصحي للأطفال في قانون قصير الآجل.
ويجيز المقترح الحالي استمرار برنامج التأمين الصحي للأطفال، الذي يوفر تأمينا صحيا لتسعة ملايين طفلا، لست سنوات.
وأشار ترامب صباح اليوم (بالتوقيت الأمريكي) أنه قد لا يوافق على ذلك. وكتب في تغريدة "برنامج التأمين الصحي للأطفال يجب ان يكون ضمن حل طويل الأجل، وليس تمديد ل30 يوما، أو قصير الآجل".
وتأتي تغريدة ترامب قبل ساعات من تصويت مهم لمجلس النواب وتثير شكوكا فيما يخطط له انه يكون مسعى للضغط على الديمقراطيين—وإلقاء اللوم عليهم في إغلاق الحكومة أو عرقلة التأمين الصحي للأطفال.
هبطت طلبات إعانة البطالة الأمريكية لأدنى مستوى في نحو 45 عاما في علامة على ان سوق العمل ستتحسن بشكل أكبر خلال 2018.
وأظهرت بيانات لوزارة العمل يوم الخميس إن طلبات إعانة البطالة هبطت 41 ألف مسجلة 221 ألف وهو أدنى مستوى منذ فبراير 1973 وأكبر انخفاض منذ أبريل 2009. وكان متوسط التوقعات في مسح بلومبرج يشير إلى 249 ألف.
وتراجع متوسط أربعة أسابيع، وهو مؤشر أقل تقلبا من القراءة الأسبوعية، إلى 244.500 من 250.750 في الاسبوع الأسبق.
ويظهر انخفاض عدد الطلبات ان الشركات تتمسك على نحو متزايد بموظفيها وسط نقص في العمالة الماهرة. وتكافح الشركات لإيجاد عاملين يشغلون وظائف شاغرة، خصوصا في قطاعي التصنيع والبناء حسبما أشار تقرير "البيجي بوك" الذي صدر عن الاحتياطي الفيدرالي يوم الاربعاء.
وتشير البيانات ان معدل البطالة عند 4.1%، الأدنى بالفعل منذ عام 2000، قد يتجه نحو انخفاض أكبر. ويشمل الاسبوع الأحدث يوم 12 من الشهر الذي يدخل ضمن فترة إجراء مسوح التوظيف الشهرية التي تصدر عن وزارة العمل.
انخفضت وتيرة البدء في إنشاء منازل أمريكية جديدة في ديسمبر متراجعة من أسرع وتيرة في 13 شهرا بينما استقرت تصاريح البناء بلا تغيير يذكر لتختتم أقوى أداء سنوي لتشييد المنازل في عشر سنوات، حسبما أظهرت بيانات حكومية يوم الخميس.
وانخفض عدد المنازل المبدوء إنشائها 8.2% إلى معدل سنوي 1.19 مليون وحدة مقابل 1.3 مليون في الشهر الأسبق وهو أكبر انخفاض منذ نوفمبر 2016. وكان متوسط التقديرات في مسح بلومبرج يشير إلى 1.28 مليون وحدة.
وتراجعت تصاريح البناء، التي تعد مؤشرا لتشييد المنازل في المستقبل، 0.1% إلى 1.302 مليون وحدة من 1.303 مليون. وكانت التوقعات تشير إلى 1.295 مليون.
ويشير الانخفاض في عدد المنازل المبدوء إنشائها ان قفزة نوفمبر في وتيرة تشييد المنازل كانت قفزة مؤقتة أكثر منها زيادة في الوتيرة الأساسية للنمو. وقد تعكس أيضا تأثيرات للأحوال الجوية.
انخفضت الحصة المشتركة للصين واليابان من السندات الأمريكية إلى حوالي 36% من إجمالي الدين الحكومي الأمريكي المملوك لأجانب في نوفمبر، وهو أدنى مستوى في نحو 18 عاما.
وخفضت الصين، أكبر حائز أجنبي للسندات الأمريكية، حيازاتها بنسبة 1.1% إلى 1.18 تريليون دولار مقارنة بالشهر السابق وفقا لبيانات أصدرتها وزارة الخزانة يوم الاربعاء.
وهبطت حيازات اليابان 0.9% إلى 1.08 تريليون دولار وهو أدنى مستوى في أكثر من أربع سنوات.
لم يكن المستثمرون متفائلين لهذا الحد بشأن الاسترليني منذ ان صوتت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وقفزت العملة مخترقة مستوى 1.39 دولار مع تصريح مايكل سوندرز، العضو في لجنة السياسة النقدية ببنك انجلترا، اليوم الاربعاء ان زيادات جديدة في أسعار الفائدة ستكون مطلوبة بمرور الوقت.
وربما تكون الآمال بخروج بريطانيا خروجا سلسا من الاتحاد الأوروبي قد شجعت أيضا على شراء الاسترليني، حسبما قال جوردن روتشستر، خبير العملات في نومورا انترناشونال.
يلتف الجمهوريون بمجلس النواب حول خطة تحاول إجبار مجلس الشيوخ على قبول مقترح إنفاق قصير الأجل هذا الاسبوع لا يتناول قضايا الهجرة ومطالب أخرى من الديمقراطيين من أجل تفادي إغلاق الحكومة بعد 19 يناير.
وأصدر رئيس مجلس النواب باول ريان وفريقه ليل الثلاثاء مقترح إنفاق مؤقت يبقي الحكومة ممولة حتى 16 فبراير مما يمهد لتصويت محتمل في مجلس النواب يوم الخميس.
وسيمدد المقترح أيضا برنامج التأمين الصحي للأطفال لست سنوات وفي محاولة لحشد أصوات من المحافظين بالمجلس يؤجل المقترح ضرائب مرفوضة شعبيا على التأمين الصحي عالي القيمة والأجهزة الطبية لعامين وتأجيل ضريبة على شركات التأمين الصحي لعام واحد. وربما يحتاج القادة تعديل الخطة بشكل أكبر لكسب تأييد مجموعة من المحافظين يضغطون من أجل تعزيز الإنفاق العسكري.
ويراهن ريان على تأييد عدد كاف من الديمقراطيين. ويتجاهل المقترح الجدل المرير بشكل متزايد حول الهجرة ومحاولات الديمقراطيين لمعالجة أزمة المهاجرين الذين لا يحملون وثائق الذي قدموا للولايات المتحدة كأطفال. ويؤجل المقترح في الوقت الحالي محاولات من الحزبين لتقديم قانون إنفاق طويل الآجل يرفع الحد الأقصى للإنفاق العسكري وغير العسكري.
مضى البنك المركزي الكندي قدما في رفع أسعار الفائدة ربع نقطة مئوية جديدة وقال انه من المرجح إجراء زيادات إضافية، إلا أنه حذر من أنه لا يتعجل العودة بأسعار الفائدة إلى مستويات طبيعية.
ورفع صانعو السياسة بقيادة محافظ البنك ستيفن بولوز سعر الفائدة الأساسي لليلة واحدة إلى 1.25% وهو أعلى مستوى منذ أزمة الركود العالمي وثالث زيادة له منذ يوليو. ويأتي هذا التحرك إعترافا بأن الاقتصاد يقترب من طاقته القصوى مع بلوغ معدل البطالة أدنى مستوى في أكثر من أربعة عقود.
وفي نفس الوقت، جدد مسؤولو البنك المركزي تصريحاتهم بشأن المضي قدما بحذر وحذروا من انهم يتوقعون ان يتطلب الاقتصاد تحفيزا مستمرا.
وقال البنك المركزي الكندي يوم الاربعاء في بيان من أوتاوا "بينما من المتوقع ان تبرر التوقعات الاقتصادية رفع أسعار الفائدة بمرور الوقت، إلا أنه من المرجح ان يكون بعض التحفيز النقدي المستمر مطلوبا لبقاء الاقتصاد قرب طاقته المحتملة والتضخم عند المستهدف". وأضاف "مجلس محافظي البنك سيبقى حذرا عند التفكير في تعديلات مستقبلية للسياسة النقدية".
ويصبح المركزي الكندي أول بنك مركزية رئيسي يمضي قدما في رفع أسعار الفائدة في 2018. وقضى المستثمرون الايام الأولى من العام يراقبون البنوك المركزية حول العالم بحثا عن علامات على ان فترة التحفيز الاستثنائي تشارف على نهايتها. وأحدث بنك اليابان هزة في أسواق السندات بتعديل مفاجيء لبرنامجه من مشتريات السندات، بينما دعا بعض مسؤولي البنك المركزي الأوروبي لإنهاء برنامجهم التحفيزي في سبتمبر.
وتتركز أسباب توخي الحذر من جانب المركزي الكندي حول مخاوف مستمرة بشأن نتيجة مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (نافتا).
وقال البنك المركزي "الغموض حول مستقبل اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية يخيم بظلاله على التوقعات الاقتصادية".
قفزت مبيعات العملات الذهبية خمسة أضعاف يوم الثلاثاء في واحدة من أكبر الشركات الإلكترونية الأوروبية في وقت تكبدت فيه البتكوين أكبر موجة بيع منذ ديسمبر.
وباعت الشركة نحو 30 كجم بقيمة 1.2 مليون دولار في السوق الفورية وفقا لمدير الشركة دانيال ماربوجر. وهبطت البتكوين 23% يوم الثلاثاء ونزلت دون مستوى 10.000 دولار اليوم. وفقدت السوق العالمية للعملات الرقمية نحو 300 مليار دولار في الأيام الثلاثة الماضية مما هز ثقة المستثمرين في تلك السوق الناشئة.
وقال ماربورجر من فرانكفورت "الأمس كان يوما جنونيا". "لم تتوقف رسائل البريد الإلكتروني والاتصالات الهاتفية مع سؤال العملاء عن كيفية تحويل عملاتهم الرقمية إلى ذهب".
ووصلت البتكوين لمستوى قياسي 19.511 دولار يوم 18 ديسمبر وهبطت نحو 50% منذ وقتها. وارتفع المعدن النفيس نحو 5.8% خلال نفس الفترة مسجلا أعلى مستوى في أربعة أشهر عند 1344.81 دولار للاوقية يوم الاثنين.
وتشتري بتكوين واحدة نحو ثمانية عملات ذهبية بوزن اونصة.
ويجذب الذهب الفعلي اهتمام مستثمري البتكوين لأن المعدن والعملة الرقمية لديهما كثير من القواسم المشتركة، وفقا لماربورجر.
وقال "الاثنان محدودان في الكمية وسهل تداولهما ويمكنك تخزينهما بشكل غير مركزي". وأردف قائلا "ميزة الذهب—غياب كلمات سر يمكن فقدانها، والتقلبات أقل بكثير وفي النهاية يمكنك ان تمسك استثمارك بيديك"
هوت البتكوين دون 10.000 دولار لتصل خسارتها إلى نحو 50% من مستوى قياسي تسجل قبل شهر فقط مع انحسار الهوس بالعملات الرقمية بفعل زيادة التدقيق من جانب الجهات الرقابية حول العالم.
وهبطت أكبر عملة رقمية 10% إلى 9.610.05 دولار في الساعة 4:33 بتوقيت القاهرة وهو أول نزول عن 10.000 دولار منذ الأول من ديسمبر. وتهبط العملة من مستوى قياسي 19.511 دولار الذي وصلت إليه يوم 18 ديسمبر وفقدت أكثر من 140 مليار دولار من قيمتها السوقية.
وتحدث موجة البيع هذا الاسبوع متاعب أكبر لسوق العملات الرقمية التي فقدت ما يزيد عن 300 مليار دولار من قيمتها السوقية منذ 13 يناير. وبعد موجة صعود هائلة رفعت قيمة البتكوين 1.400% العام الماضي يثير هذا الهبوط الأحدث شكوكا في إمكانية استمرار العملات الرقمية وتكنولوجيا "البلوك تشين" التي تدعمها.
وأتت أغلب المؤشرات مؤخرا على حملة التضييق الرقابي من أسيا، المركز الرئيسي لتداول البتكوين. وفي كوريا الجنوبية، حذرت الجهات التنظيمية أنها قد تغلق بورصات العملات الرقمية بينما ذكرت أنباء ان الصين كثفت قيودها على تداول العملات الرقمية. وفي الولايات المتحدة، طالبت لجنة الأوراق المالية والبورصات 15 صندوقا على الأقل لسحب تطبيقات هذا الشهر للتداول في بورصات خاصة بالبتكوين.
ارتفع الإنتاج الصناعي الأمريكي للشهر الرابع على التوالي في ديسمبر مختتما أقوى أداء فصلي منذ 2010 ومسلطا الضوء على إنتعاشة في قطاع التصنيع من المتوقع استمرارها.
وقال بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الاربعاء إن مؤشره لإنتاج المصانع ارتفع 0.1% أقل من التوقعات بزيادة 0.3% وبعد صعوده 0.3% في نوفمبر.
وزاد الإنتاج الصناعي الاجمالي، الذي يشمل أيضا المناجم والمرافق، 0.9% بعد انخفاضه 0.1% في الشهر السابق. وكان متوسط التوقعات يشير إلى زيادة 0.5%.
وترجع الزيادة الأقل من المتوقع في إنتاج قطاع الصناعات التحويلية خلال ديسمبر إلى انخفاض بلغ 0.1% في إنتاج السلع غير المعمرة، بما يشمل النفط والكيماويات. وارتفع إنتاج السلع المعمرة بمعدل قوي بلغ 0.3%.
وزاد إنتاج المصانع بمعدل سنوي 7% خلال الربع الرابع وهو أقوى معدل منذ الربع الثاني لعام 2010. وبجانب مسوح مديري الشراء، تشير تلك البيانات إلى قوة قطاع التصنيع في نهاية العام.
وقفز إنتاج المصانع 1.3% في عام 2017 وهي أقوى قراءة سنوية في خمس سنوات.
وتتسم البيانات الشهرية التي تصدر عن الاحتياطي الفيدرالي بالتذبذب وغالبا ما تخضع للتعديل. ويمثل قطاع الصناعات التحويلية، الذي يشكل أكثر من 75% من الانتاج الصناعي الاجمالي، نحو 12% من الاقتصاد الأمريكي.