Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

قال رفائيل بوستيك رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا يوم الاثنين إن البنك المركزي ربما يحتاج رفع أسعار الفائدة مرتين فقط في 2018 في ضوء ضعف ضغوط الأسعار واحتمال فقدان الثقة العامة في قدرة البنك على بلوغ مستوى 2% المستهدف للتضخم.

وإنضم أيضا بوستيك، الذي له حق التصويت على سياسة أسعار الفائدة هذا العام، لمجموعة من المسؤولين بالاحتياطي الفيدرالي يعربون عن قلقهم من ان تحرك البنك المركزي ربما يتسبب في ان "ينعكس" منحنى العائد بجعل أسعار الفائدة على السندات طويلة الآجل أقل منها على نظيرتها قصيرة الآجل، الذي هو تاريخياً مؤشر على ركود في المستقبل.

وزيادات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة قصيرة الآجل مؤخرا لم يقابلها زيادات مماثلة في عوائد السندات لآجل 10 أعوام.

وقال بوستيك ان توقعه الرئيسي لعام 2018 هو رفع أسعار الفائدة لمرتين أو ثلاث مرات، بينما كان متوسط توقعات زملائه يشير إلى ثلاث زيادات.

وقام البنك المركزي برفع أسعار الفائدة ثلاث مرات في 2017.

وبوستيك هو ثاني مسؤول بالاحتياطي الفيدرالي في الايام الاخيرة يقول ان البنك المركزي ربما يرفع أسعار الفائدة مرتين فقط هذا العام في مؤشر على ان استمرار انخفاض التضخم ربما يعيد تشكيل مواقف المركزي الأمريكي في 2018.

ورغم ان البطالة منخفضة والنمو ربما يبلغ 2.5% هذا العام، إلا ان بوستيك قال ان ضعف نمو الأجور والتضخم سببان يستوجبان الحذر.

وأضاف بوستيك ان المعدل الطبيعي التقديري لأسعار الفائدة ربما انحسر إلى "قرب" 2%. وإن صح ذلك، قد يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة مرتين أو ثلاث مرات فقط من النطاق الحالي بين 1.25% و1.50%، قبل أن تصبح بعدها السياسة النقدية غير تيسيرية.

فشل الرئيس دونالد ترامب بشكل شبه أكيد في مهمته تقليص العجز التجاري للولايات المتحدة العام الماضي.

وأظهرت بيانات لوزارة التجارة يوم الجمعة إن العجز التجاري في نوفمبر قفز إلى 50.5 مليار دولار وهو أعلى مستوى شهري في نحو ست سنوات. وبذلك يصل العجز التراكمي للعام الماضي إلى 514 مليار دولار الذي يفوق عجز بلغ 505 مليار دولار في كامل عام 2016.

وكان ترامب قد تعهد بتقليص العجز ملقياً باللوم على إدارة أوباما في الفشل في إتخاذ موقف صارم من الدول التي لا تجري تعاملاتها التجارية بنزاهة. لكن لتقليص هذا الفارق في عامه الأول كرئيس، سيحتاج ترامب ان تظهر بيانات ديسمبر فائضاً وهو إنجاز شهري لم يحدث منذ ربع قرن على الأقل.

وزادت بالفعل الصادرات العام الماضي تحت حكم ترامب، الذي يريد جذب المزيد من الإنتاج إلى الولايات المتحدة. لكن نمت الواردات بوتيرة أسرع حيث كثف المستهلكون والشركات إنفاقهم.

وهذا الاتجاه يتوقع خبراء اقتصاديون كثيرون استمراره مع بدء تخفيضات ضريبية مررها الكونجرس الذي يسيطر عليه الجمهوريون. فمن المتوقع ان تعطي الخطة الضريبية دفعة في المدى القصير للاقتصاد الأمريكي، الذي ربما يقوي الدولار بما يجعل الصادرات أكثر تكلفة ويوسع العجز التجاري الذي يرفضه ترامب.

طالب وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن القادة الجمهوريين في الكونجرس برفع سقف الحكومة للإقتراض قبل نهاية فبراير حسبما قال مصدران مطلعان على الأمر.

وجرى تعليق سقف الدين الأمريكي في سبتمبر حتى الثامن من ديسمبر. وبدأ منوتشن منذ وقتها استخدام إجراءات محاسبة خاصة للبقاء دون هذا السقف وقال أن وزارة الخزانة قد تمول بشكل مريح الحكومة حتى يناير على الأقل. وكانت تقديرات لمكتب الموازنة في الكونجرس قد أشارت في نوفمبر ان الحكومة لن تواجه تخلفا محتملا عن الوفاء بالإلتزامات المالية قبل مارس أو أوائل أبريل.

ولا يوجد مؤشر على ان الإجراءات الاستثنائية لمنوتشن ربما تُستنفد في موعد أقرب من التقديرات المستقلة لمكتب الموازنة. وقال نائب جمهوري بمجلس النواب مطلع على المحادثات الاسبوع الماضي إن الكونجرس لرفع سقف الدين في فبراير بربط الإجراء بقانون إنفاق حكومي .

وقال منوتشن في أكثر من مرة انه سيفضل ان يتم رفع سقف الدين قبل وقت كاف من ان تواجه الحكومة تخلفا محتملا.

قال رئيس المفوضية الأوروبية يوم الاثنين إن الميزانية القادمة طويلة المدى للاتحاد الأوروبي يجب ان تكون أكبر من المعدل الحالي البالغ 1% من الناتج المحلي الاجمالي للاتحاد بعد رحيل بريطانيا المساهم الرئيسي.

وقال جان كلود يونكر خلال حديثه في مؤتمر بشأن الميزانية القادمة للاتحاد الأوروبي والتي تمتد لسبع سنوات وتبدأ في 2021، ان الميزانية سيتعين ان تمول سياسات الاتحاد في مجالات الدفاع والأمن والهجرة وتغير المناخ والزراعة.

وأضاف يونكر "بريطانيا ستتركنا....بالتالي نحتاج ان نجد سبلاً للتعامل مع فقدان عدة مليارات من اليورو عندما يرحل مساهم كبير".

وقال جوثنر أوتينجر مفوض الميزانية بالاتحاد الأوروبي ان الفجوة التمويلية من خروج بريطانيا ستتراوح بين 12 و13 مليار يورو (14.4 مليار-15.6 مليار دولار) سنوياً.

وقال يونكر انه على الرغم من ان بعض سياسات الاتحاد الأوروبي قد يتم مراجعتها وتحديثها، فإن حكومات الاتحاد تحتاج الإلتزام بمزيد من الأموال في ميزانية الاتحاد لتمويل مجالات جديدة ذات اهتمام مشترك.

فتح المؤشر القياسي ستاندرد اند بور للأسهم الأمريكية على انخفاض لأول مرة في 2018 حيث قطعت خسائر في أسهم شركات الرعاية الصحية والقطاع المالي أقوى بداية عام لبورصة وول ستريت في عشر سنوات.

وسجل مؤشرا ستاندرد اند بور وناسدك الاسبوع الماضي أقوى أول أربع جلسات تداول لعام منذ 2006، في حين حقق مؤشر داو جونز أفضل أداء له خلال نفس الفترة منذ 2003.

وفي الساعة 1441 بتوقيت جرينتش، تراجع مؤشر ستاندرد اند بور 2.84 نقطة أو 0.10% إلى 2.740.31 نقطة.

وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 31.55 نقطة أو ما يوازي 0.12% إلى 25.264.32 نقطة وخسر مؤشر ناسدك المجمع 4.19 نقطة أو 0.06% مسجلا 7.132.37 نقطة.

ومع ذلك حقق مؤشرا الداو وناسدك مستويات قياسية جديدة بعد قليل من الفتح.

وزاد الدولار قليلا مقابل سلة من العملات الرئيسية بعدما لم تغير بدرجة تذكر بيانات تظهر تباطؤ نمو الوظائف الأمريكية التوقعات بزيادات إضافية في أسعار الفائدة هذا العام.

وأشارت تصريحات لبعض مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي يوم الجمعة وفي مطلع الاسبوع ان البنك المركزي الأمريكي مازال في طريقه نحو رفع أسعار الفائدة في 2018.

وعادة ما تؤدي قوة الدولار إلى إضعاف إيرادات الشركات الأمريكية التي تدر أغلب دخلها من الخارج.

ويترقب المستثمرون تقارير الأرباح الفصلية ليروا إلى أي مدى ستستفيد الشركات من التخفيضات الضريبية التي تم إقرارها مؤخرا. وسينطلق موسم أرباح الربع الرابع في وقت لاحق من هذا الاسبوع وسيبدأ ببنوك كبرى.

وانج تاو محلل رويترز: الذهب ربما يرتفع إلى 1329 دولار وبعدها يبدأ حركة تصحيحية. ومن شأن كسر المقاومة عند 1329 دولار أن يفضي إلى مكاسب أكبر حتى 1341 دولار. ولكن من المشكوك فيه ان يتمكن المعدن من إختراق 1329 دولار من أول محاولة فمن المرجح ان تتوقف المكاسب مؤقتاً حول هذا المستوى.

وقد يؤدي النزول دون 1311 دولار، نقطة الدعم حالياً، إلى إمتداد الخسائر نحو 1297 دولار.

استقر الذهب يوم الاثنين قرب أعلى مستوى في 3 أشهر ونصف الذي سجله الاسبوع الماضي مع استرداد الدولار بعض خسائره مقابل اليورو المنتعش ووسط مراهنات من المتعاملين  على زيادات جديدة في أسعار الفائدة بعد بيانات الوظائف الصادرة يوم الجمعة.

وساعد ضعف الدولار، الذي استمر لأوائل يناير بعد أكبر انخفاض سنوي منذ 2003، في تعزيز الأصول المسعرة بالعملة الأمريكية حيث سجل الذهب الاسبوع الماضي رابع زيادة أسبوعية على التوالي لأول مرة منذ أبريل.

وبلغ الذهب في المعاملات الفورية 1320.08 دولار للاوقية في الساعة 1235 بتوقيت جرينتش دون تغيير يذكر عن أواخر تعاملات يوم الجمعة. ونزلت العقود الاجلة الأمريكية تسليم فبراير 1.40 دولار إلى 1320.90 دولار.

وقال أفشين نابافي، رئيس قسم التداول في ام.كيه.اس، "أعتقد انه سيكون صحياً ان ترى تصحيحا أكبر قبل اختبار 1325 دولار".

وأضاف إن المعدن في المدى القريب من المرجح ان يتحرك عرضياً بين 1305 دولار و1325 دولار.

وارتفع الدولار 0.3% مقابل اليورو في تعاملات سابقة. وبعد بيانات متضاربة للوظائف الأمريكية يوم الجمعة، واصل المتعاملون في العقود الاجلة لأسعار الفائدة الأمريكية قصيرة الآجل المراهنة على ان الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة مرتين في 2018 بما يشمل تحرك محتمل في مارس.

وقال جون وليامز رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو يوم السبت ان البنك المركزي يجب ان يرفع أسعار الفائدة ثلاث مرات هذا العام في ضوء ان الاقتصاد القوي بالفعل يكتسب دفعة من تخفيضات ضريبية، وقد يشدد السياسة النقدية بوتيرة أسرع بعض الشيء إن لزم الأمر.

انخفضت أسعار المنازل في بريطانيا لأول مرة في ستة أشهر خلال ديسمبر وسط غموض اقتصادي وضغوط على مستويات الدخل.

وقال البنك العقاري "هاليفاكس" يوم الاثنين إن الاسعار تراجعت 0.6% على أساس شهري في أول انخفاض منذ يونيو. وانخفضت الزيادة السنوية للأسعار إلى 2.7% في أخر ثلاثة أشهر من العام مقابل 3.9% قبل عام.

وقال روسيل جالي، العضو المنتدب لبنك هاليفاكس، "في عام 2017، تباطأ نمو أسعار المنازل، بينما نشاط البناء والمبيعات المنجزة وموافقات القروض العقارية استقرت جميعاً بلا تغيير". وأضاف "رجع ذلك إلى ضغوط على نمو الأجر الحقيقي (الذي يأخذ التضخم في الحسبان) واستمرار الغموض حول الاقتصاد".

وانحسر نشاط سوق الإسكان البريطاني العام الماضي مع فقدان النمو الاقتصادي قوته الدافعة وكانت لندن نقطة ضعف بشكل خاص. وتوقع تقرير من المقرض العقاري "نيشن وايد" الاسبوع الماضي ان تسجل الاسعار زيادة لا تذكر هذا العام، وجاءت مماثلة توقعات بنك هاليفاكس الذي تنبأ بأن يؤدي نقص في معروض العقارات إلى نمو سنوي في نطاق صفر إلى 3%.

واصلت الثقة في منطقة اليورو تحسنها في نهاية 2017 لتختتم أقوى عام للاقتصاد في عشر سنوات.

وقالت المفوضية الأوروبية إن مؤشرها للثقة سجل أعلى مستوياته منذ أواخر عام 2000 في ديسمبر. وبلغت القراءة 116 نقطة بما يتجاوز متوسط التوقعات في مسح بلومبرج عند 114.8 نقطة.

وبعد الخروج ببطء من أزمة دين سيادي وبطالة قياسية شابت السنوات العشر الماضية، نهض الاقتصاد المؤلف من 19 دولة على أقدامه. وكان ربما النمو في عام 2017 هو الأسرع منذ قبل الأزمة المالية العالمية ومن المتوقع ان يكون الزخم هذا العام مبهراً إلى حد كبير.

وأظهرت تقارير الاسبوع الماضي ان النشاط الاقتصادي للمنطقة في نهاية العام كان هو الأقوى في نحو سبع سنوات، وواصلت البطالة انخفاضها. وفي إسبانيا، بلغ معدل البطالة أدنى مستوى في تسع سنوات، في حين تراجعت البطالة في ألمانيا لأدنى مستوى على الإطلاق.

لكن رغم أسعار فائدة سلبية للبنك المركزي الأوروبي ومشتريات أصول بقيمة 2.3 تريليون يورو (2.8 تريليون دولار) حتى الأن، مازال التضخم بطيئا في تحقيق عودة مقنعة، ليبقى دون مستهدف البنك.

وأحد الأسباب هو أنه على الرغم من تحسن صورة التوظيف، إلا ان الأجور ترتفع ببطء. وفي ألمانيا، أكبر اقتصاد في منطقة اليورو، قد تكون مفاوضات حول أجور العاملين بقطاع المعادن والمهندسين هذا الاسبوع مهة لتحديد ما إذا كان التضخم في طريقه أخيراً نحو التسارع.

وفي نفس الأثناء، من المنتظر استمرار شراء المركزي الأوروبي للسندات حتى سبتمبر. وجرى تخفيض وتيرة الشراء الشهرية بمقدار النصف إلى 30 مليار يورو اعتبارا من يناير، لكن يحتفظ المسؤولون بخيار تمديد أو زيادة حجم البرنامج إن لزم الأمر.

وفي ضوء الخلفية الاقتصادية القوية، يضغط صانعو السياسة الأكثر ميلا للتشديد النقدي داخل المركزي الأوروبي من أجل عدم تمديد البرنامج مجدداً. وقال رئيس البنك ماريو دراغي ان الزخم القوي المرتبط بالدورة الاقتصادية وانحسار الطاقة غير المستغلة عززا توقعات التضخم، لكنه لم يلتزم بما سيحدث بعد سبتمبر.

قال كيفن هاسيت كبير الاقتصاديين في البيت الأبيض إن بنك الاحتياطي الفيدرالي لن يحتاج تسريع وتيرة رفع أسعار الفائدة المخطط لها رداً على حزمة الإصلاح الضريبي التي تم إقرارها مؤخراً.

وقال خلال جلسة يوم السادس من يناير في المؤتمر السنوي لرابطة الاقتصاد الأمريكي في فيلادلفيا إن النموذج الإلكتروني الذي تتبعه الإدارة الأمريكية لقياس الأثار الاقتصادية للخطة الضريبية لا ينبيء بأسعار الفائدة تتعارض مع التوقعات الحالية للاحتياطي الفيدرالي.

وتنبأ أعضاء البنك المركزي الأمريكي  في ديسمبر بثلاث زيادات لأسعار الفائدة هذا العام وهي نفس الوتيرة التي توقعوها في سبتمبر، رغم أنهم رفعوا متوسط تقديراتهم للنمو الاقتصادي إلى 2.5% من 2.1% استعدادا لتخفيضات ضريبية بقيمة 1.5 تريليون دولار للشركات والأسر. ووقع الرئيس دونالد ترامب على المقترح الضريبي ليصبح قانونا يوم 22 ديسمبر.

وقال هاسيت "إذا كان لدينا تحفيز يركز على جانب العرض فإنه لا يفرض ضغوطا صعودية على الاسعار" وبالتالي لا يتطلب تغييرا في مسار أسعار الفائدة للاحتياطي الفيدرالي.

ورغم ان الخطة توفر بعض الدعم للطلب، في الأساس من خلال إعفاءات ضريبية للأسر، إلا ان خفض ضريبة الشركات من المتوقع ان يمهد الطريق أمام ارتفاع النمو المحتمل بتشجيع الشركات على الإنفاق بشكل أكبر على منشآت ومعدات تعزز الإنتاجية حسبما أضاف هاسيت مكررا فحوى تعليقات أدلى بها خلال مقابلة يوم 16 نوفمبر مع وكالة بلومبرج.

وأشار أيضا الخبير الاقتصادي للبيت الابيض إلى المستوى الضعيف للتضخم، الذي هو أقل من معدل 2% الذي يستهدفه الاحتياطي الفيدرالي، للتوضيح ان التخفيضات الضريبية لن تؤدي إلى وتيرة أسرع في زيادات البنك المركزي لأسعار الفائدة.