Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

نما قطاع الخدمات الأمريكي في ديسمبر بأضعف وتيرة في أربعة أشهر مع تراجع الطلبيات في الشركات التي تمثل أغلب الاقتصاد.

وأظهرت نتائج مسح لمعهد إدارة التوريد يوم الجمعة ان مؤشر قطاع الخدمات انخفض إلى 55.9 نقطة من 57.4 نقطة في نوفمبر. وكان متوسط التوقعات يشير إلى 57.6 نقطة. وتشير القراءات فوق الخمسين نقطة إلى نمو.

وتراجع مؤشر الطلبيات الجديدة إلى 54.3 نقطة، وهو أدنى مستوى منذ أغسطس 2016، من 58.7 نقطة بينما صعد مؤشر التوظيف إلى 56.3 نقطة من 55.3 نقطة.

ويتعارض هذا التباطؤ المفاجيء  في قطاع الخدمات، الذي يمثل نحو 90% الاقتصاد، مع بيانات لقطاع التصنيع هذا الاسبوع تظهر ان تفاؤل مديري المصانع عند أعلى مستوى في ثلاثة أشهر بفضل طلبيات وإنتاج أقوى.

ويشير الانخفاض في مؤشر شركات الخدمات مثل شركات التجزئة والبناء ان النمو يتراجع إلى وتيرة قابلة للاستمرار، لكن مازالت قوية. والعام الماضي، بلغ متوسط مؤشر قطاع الخدمات 57 نقطة وهي ثاني أقوى قراءة منذ 2005.

ارتفعت المؤشرات الرئيسية لوول ستريت يوم الجمعة مع تغاضي المستثمرين عن زيادات أضعف من المتوقع للوظائف الأمريكية في ديسمبر وتلقيهم دعماً من علامات على تحسن في نمو الأجور.

وقالت وزارة العمل إن وظائف غير الزراعيين ارتفعت بواقع 148 ألف وظيفة الشهر الماضي بينما كان يتوقع خبراء اقتصاديون زيادة 190 ألف.

وقلصت الأسهم الأمريكية مكاسبها لوقت وجيز بعد التقرير الذي تناقض أيضا مع بيانات يوم الخميس أظهرت ان شركات القطاع الخاص أضافت في ديسمبر 250 ألف وظيفة وهو عدد أكبر من المتوقع.

وكان نمو الأجور الشهري نقطة مشرقة أشارت إلى قوة في سوق العمل وقد تعزز فرص رفع أسعار الفائدة في مارس.

وبلغت فرص رفع الفائدة في مارس 67.5% وفقا لأداة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي ام اي، دون تغيير تقريبا عنها قبل صدور التقرير.

وارتفع متوسط الأجر في الساعة 0.3% في ديسمبر بعدزيادته 0.1% في الشهر السابق. وهذا رفع الزيادة السنوية للأجور إلى 2.5% من 2.4% في نوفمبر.

وفي الساعة 1540 بتوقيت جرينتش، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 46.05 نقطة أو 0.18% إلى 25.121.18 نقطة. وأغلق المؤشر فوق 25000 نقطة لأول مرة يوم الخميس بعد ان حقق أسرع قفزة بواقع 5000 نقطة منذ طرح المؤشر في 1896.

وصعد مؤشر ستاندرد اند بور 4.85 نقطة أو 0.18% إلى 2.728.84 نقطة بينما أضاف مؤشر ناسدك المجمع 23.43 نقطة أو ما يوازي 0.33% مسجلا 7.101.34 نقطة.

قال جيمز بولارد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سنت لويس ان الإصلاح الضريبي البالغ حجمه 1.5 تريليون دولار للرئيس دونالد ترامب ربما يحفز الاستثمار والنمو الاقتصادي الأمريكي، لكن صانعي السياسة يمكنهم إتباع أسلوب "الانتظار والترقب" فيما يتعلق برفع أسعار الفائدة لأن التضخم يبقى منخفضا.

وقال بولارد، المؤيد للتيسير النقدي والمعارض لرفع أسعار الفائدة، خلال مقابلة مع تلفزيون بلومبرج يوم الجمعة "هناك بعض الاحتمال ان هذا قد يشعل الاستثمار ويعزز النمو". "إن حدث ذلك، سألتفت قطعا لذلك وأعدل السياسة النقدية بما يلائم".

وقال بولارد، الذي كان يحضر اجتماعا سنويا للرابطة الاقتصادية الأمريكية في فيلادلفيا، ان الاقتصاد الأمريكي نما بنحو 2.5% أو أعلى طفيفا العام الماضي.

ووقع ترامب الشهر الماضي على أكبر إصلاح للقانون الضريبي الأمريكي في 30 عاما ليصبح قانوناً والذي يخفض الضرائب على الشركات وأغلب الأفراد.

وقال بولارد "لدي بعض التعاطف مع فكرة أنك ستحصل على انتعاشة في الاستثمار من تلك السياسة الضريبية". وأشار ان شركات كثيرة تحتفظ بسيولة نقدية وافرة، لذلك يمكنها من المفترض تعزيز الاستثمار إن كان لديها رغبة في فعل ذلك.

وأضاف "كصانع للسياسة النقدية، مع انخفاض التضخم، يمكنني الانتظار والترقب إن كان هذا سيحدث أم لا".

ويعارض بولارد زيادات أسعار الفائدة إضافية وكان المسؤول الأكثر ميلا للتيسير النقدي داخل لجنة السياسة النقدية زاعماً ان النمو المتواضع للاقتصاد مع غياب تضخم لا يتطلب تشديدا نقديا استباقيا.

وبينما تتنبأ لجنة السياسة النقدية بأن يؤدي تحسن سوق العمل إلى رفع الأجور والتضخم، أوضح بولارد ان البطالة، البالغة بالفعل أدنى مستوى في 16 عاما، لم تظهر أي ارتباط كبير بالأسعار في السنوات الاخيرة، وان التضخم يبقى دون 2% الذي يستهدفه الاحتياطي الفيدرالي.

وقال "نحن لم نحرز حقاً أي تقدم في العامين الماضيين نحو مستهدفنا للتضخم".  

انخفض معدل البطالة في كندا لأدنى مستوى في أكثر من 40 عاما مع استمرار إضافة الاقتصاد لوظائف بمستويات قياسية.

وقال مكتب الإحصاء الكندي يوم الجمعة في أوتاوا إن معدل البطالة تراجع إلى 5.7% في ديسمبر وهو أدنى مستوى منذ بدء تسجيل البيانات الحالية في 1976. وارتفع عدد الوظائف بواقع 78.600 وظيفة ليصل إجمالي عدد الوظائف المضافة لكامل العام إلى 422.500. وتلك أفضل زيادة سنوية منذ 2002.

وأظهر الاقتصاد صموداً مفاجئاً مع إقتراب العام من ختامه في ظل واحدة من أقوى أسواق العمل على الإطلاق. وتشير البيانات أيضا إلى انحسار سريع في الطاقة غير المستغلة بسوق العمل الذي ربما يسرع الوتيرة المتوقعة لرفع أسعار الفائدة من جانب البنك المركزي الكندي.

وربما يكون معدل البطالة هو الأدنى منذ 1974. ووفقا لبيانات توظيف سابقة توقف إصدارها في 1975، كان معدل البطالة في كندا يبلغ 5.6% في نوفمبر 1974.  

ارتفع العجز التجاري الأمريكي أكثر من المتوقع في نوفمبر بعد ان قفزت واردات السلع لمستوى قياسي وسط طلب داخلي قوي مما يجعل من المرجح ان تقتطع التجارة من النمو الاقتصادي في الربع الرابع.

وقالت وزارة التجارة يوم الجمعة ان العجز التجاري ارتفع 3.2% إلى 50.5 مليار دولار. وهذا هو أعلى مستوى منذ يناير 2012 وبعد قراءة عجز معدلة بالرفع بلغت 48.9 مليار دولار في أكتوبر.  

وكان خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز أرائهم توقعوا ان يزيد العجز التجاري إلى 49.5 مليار دولار في نوفمبر بعد عجز بلغ 48.7 مليار دولار في التقدير السابق لشهر أكتوبر.

وعزا جزء من الزيادة في العجز التجاري في نوفمبر إلى زيادات الاسعار. وعند التعديل لأخذ التضخم في الحسبان، ارتفع العجز التجاري إلى 66.7 مليار دولار من 65.6 مليار دولار في أكتوبر.

ويشير ذلك ان التجارة ربما تقتطع من الناتج المحلي الاجمالي في الربع السنوي من أكتوبر حتى ديسمبر. ويجذب العجز التجاري المزمن اهتمام الرئيس الجمهوري دونالد ترامب الذي ألقى باللوم في ذلك على خسارة ضخمة لوظائف قطاع التصنيع الأمريكي بالإضافة للنمو الاقتصادي المتوسط.

وأعلنت الحكومة الشهر الماضي ان التجارة ساهمت بنسبة 0.36% للنمو السنوي للاقتصاد الذي بلغ 3.2% في الربع الثالث. وتعتقد إدارة ترامب ان عجزا تجاريا أقل، بجانب تخفيضات ضريبية كبيرة، قد يعزز النمو الاقتصادي السنوي إلى 3% على أساس مستدام.

وقفزت الواردات لمستوى قياسي قدره 204 مليار دولار في نوفمبر. وكانت واردات السلع الرأسمالية هي الأعلى على الإطلاق. وارتفعت واردات السلع الاستهلاكية لأعلى مستوياتها منذ مارس 2015. ويرجع النمو القوي في الواردات إلى قوة الطلب الاستهلاكي.  

واستقرت الواردات من الصين دون تغيير في نوفمبر. وزادت صادرات السلع 2.3% إلى 200.2 مليار دولار في نوفمبر وهو أعلى مستوى على الإطلاق. وتسجلت زيادات قوية في صادرات الإمدادات الصناعية والنفط والسلع الرأسمالية.

ولاقت الصادرات الاجمالية من السلع دعما من انخفاض الدولار مؤخرا وتحسن الاقتصاد العالمي، الذي يساعد في تدعيم قطاع التصنيع.

وانخفضت الصادرات للصين 1.9%. وارتفع العجز التجاري للولايات المتحدة مع الصين وهو أمر يثير حساسية سياسية 0.6% إلى 35.4 مليار دولار في نوفمبر.

تراجعت زيادات الوظائف الأمريكية أكثر من المتوقع في ديسمبر بينما تسارع نمو الأجور طفيفاً واستقر معدل البطالة عند أدنى مستوى منذ عام 2000 مما يضاف للعلامات على ان الاقتصاد بلغ حد التوظيف الكامل.

وأظهر تقرير لوزارة العمل يوم الجمعة إن الوظائف ارتفعت بواقع 148 ألف وظيفة مقارنة مع متوسط توقعات الخبراء الاقتصاديين في مسح بلومبرج بزيادة 190 ألف. وبلغ معدل البطالة 4.1% للشهر الثالث على التوالي بينما زاد نمو الأجر في الساعة 2.5% مقارنة بالعام السابق بعد زيادة معدلة بالخفض بلغت 2.4% في نوفمبر.

وتصل زيادات الوظائف، رغم أنها أقل من المتوقع، بإجمالي الوظائف المضافة في 2017 إلى 2.06 مليون وظيفة—دون إجمالي عام 2016 لكن أكثر طفيفا من توقعات المحللين في بداية أول عام لدونالد ترامب كرئيس. وبما ان الاقتصاد عند أو قرب الحد الأقصى للتوظيف، وهو أحد أهداف الاحتياطي الفيدرالي، فمن المرجح ان تبقي تلك البيانات البنك المركزي في طريقه نحو الاستمرار في زيادات تدريجية لأسعار الفائدة في 2018.

وبينما تباطأ نمو الوظائف على مدى الاشهر القليلة الماضية مع انحسار الفجوة بين الوظائف المتاحة والمتقدمين لها، غير ان خبراء اقتصاديين يقولون ان زيادات الوظائف فوق 100 ألف وظيفة مازال كافيا لاستمرار انخفاض معدل البطالة.

وإقتطعت تعديلات للشهر للسابقين 9 ألاف وظيفة في المجمل وفقا للتقرير. ولكن تم تعديل قراءة نوفمبر بالرفع إلى 252 ألف وظيفة من 228 ألف.

وارتفع متوسط الأجر في الساعة 0.3% من الشهر السابق بعد زيادة معدلة بالخفض بلغت 0.1% حسبما أظهر التقرير.

قد يقوم ضعف الدولار بعمل بنوك مركزية على مستوى العالم.

بدأ الدولار عام 2018 على ضعف بعد أسوأ عام له منذ 2003، ويقول محللون من "بنك اوف نيويورك ميلون كورب" و"كريدي اجريكول" ان مزيدا من التراجعات قد تعني ان البنوك المركزية ليست مضطرة لتشديد السياسة النقدية بالقدر الذي ربما يخططون له الأن.

وترى تلك وجهة النظر أنه بارتفاع أسعار صرف عملات منافسة فإن انخفاض العملة الأمريكية قد يبطيء النمو الاقتصادي والتضخم في دول أخرى مما يخلق مجالا لبقاء أسعار الفائدة هناك أقل منها في ظروف أخرى.

وقال موهيت كومار، رئيس استراتجية أسعار الفائدة في كريدي اجريكول بلندن، "ضعف الدولار من الممكن ان يكون له تأثيرا على بنوك مركزية أخرى". "من المنظور الأوسع نطاقا، قوة العملة يشابه تشديد السياسة النقدية".

وفي بنك "بي ان واي ميلون"، قال نيل ميلور كبير محللي العملة في تقرير للعملاء هذا الاسبوع ان "الصعود الملحوظ للعملة له القدرة على إحباط التوقعات بتعافي التضخم، الذي يشير إلى احتمال تعطيل أي خطط مبدئية لتعديلات في السياسة النقدية".

ومع إقتراب اليورو من أعلى مستوى في ثلاث سنوات مقابل الدولار، ربما يكون لمزيد من التراجع في العملة الأمريكية تأثيراً على مسار البنك المركزي الأوروبي لإنهاء خطته التحفيزية. وكان رئيس البنك ماريو دراغي قد تدخل في السابق لكبح صعود اليورو محذراً في سبتمبر من ان تقلبات العملة قد يكون لها تأثيراً سلبياً على استقرار الأسعار.

وقالت كيت جوكز، الخبير الدولي لأصول الدخل الثابت في سوستيه جنرال، "من الصعب ان ترى المركزي الأوروبي يسرع وتيرة التقليص النقدي إذا استمر اليورو في الصعود".

العملات الأسيوية الأفضل أداء

حظى اليوان الصيني العام الماضي بأفضل أداء منذ 2008 وحقق الين أكبر مكاسب مقابل الدولار منذ 2011. وسجل الون الكوري الجنوبي أكبر مكسب منذ 2004 بينما شهدت الروبية الهندية أفضل أداء سنوي منذ 2010.

وقال روب سوبارامان، رئيس قسم اقتصادات الأسواق الناشئة في نومورا هولدينجز في سنغافورة، إن قوة العملات في أسيا "تقوم بالفعل بتشديد للسياسة النقدية سيكون صانعو السياسة الأسيويون راضيين عنه".

ومن المتوقع ان تحتوي تلك المكاسب التضخم بجعل الصادرات أعلى تكلفة والواردات أرخص. ولكن إذا كان نمو الأسعار لا يتسارع فإن الخطر على البنوك المركزية هو ان تنتهي سياساتهم التيسيرية بخلق فقاعات في أسواق الأصول وتتركهم دون أدوات لمكافحة الأزمة القادمة.

وقد يكون ضعف الدولار مبرراً لأن يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بوتيرة أسرع من المتوقع الأن، مما يضغط على البنوك المركزية الأسيوية للرد حسبما قال راجيف بيسواس، كبير الاقتصاديين المختص بأسيا والمحيط الهادي في اي اتش اس ماركت في سنغافورة.

يستعد بنك الاحتياطي الفيدرالي لاستقبال رئيس جديد وسط شكوك وانقسامات بين صانعي السياسة بشأن عدد مرات رفع أسعار الفائدة هذا العام.

وسيتولى جيروم باويل رئاسة البنك من جانيت يلين في أوائل فبراير، إذا صدق عليه مجلس الشيوخ كما هو متوقع. وسيترأس لجنة سياسة نقدية مازالت تعتقد ان الوتيرة التدريجية في التشديد النقدي التي اتبعتها العام الماضي هي الصواب، وذلك بناء على محضر أخر اجتماع لها الصادر يوم الاربعاء. لكن سلط النقاش أيضا الضوء على انقسام بين مسؤولين قلقين بشأن انخفاض التضخم وأخرين يشيرون إلى نمو اقتصادي قوي على وشك تلقي دفعة إضافية من تخفيضات ضريبية.

وجدد أغلب المشاركين تأييدهم "لمواصلة نهج تدريجي في رفع سعر الفائدة الرئيسي، بحسب محضر الاجتماع الذي عقد يومي 12 و13 ديسمبر الذي فيه صوت المسؤولون لصالح رفع أسعار الفائدة ربع بالمئة.

ومع ذلك غاب عن المحضر إشارة صريحة لرفع أسعار الفائدة في الربع الأول. وجرى نقاش طويل بشأن مبررات تسريع، أو إبطاء، وتيرة التشديد النقدي بناء على ما سيؤول إليه التضخم، الذي يبقى دون المستهدف البالغ 2%. لكن ظل متوسط التوقعات الفصلية لمسؤولي البنك عند ثلاث زيادات لأسعار الفائدة في 2018، دون تغيير عن شهر سبتمبر.

وتجتمع لجنة السياسة النقدية في نهاية يناير ويومي 20 و21 مارس.

إجتاز مؤشر داو جونز الصناعي مستوى 25.000 نقطة لأول مرة يوم الخميس في حين ارتفعت مؤشرات رئيسية أخرى لمستويات قياسية بعد ان عزز تقرير قوي لوظائف القطاع الخاص معنويات متفائلة بالفعل من مؤشرات أخرى على نمو قوي في اقتصادات رئيسية.

وأظهر تقرير لمؤسسة ايه.دي.بي إن شركات القطاع الخاص الأمريكية أضافت 250 ألف وظيفة خلال ديسمبر في أكبر زيادة شهرية منذ مارس وبما يتجاوز بفارق كبير توقعات الاقتصاديين في مسح رويترز بإضافة 190 ألف وظيفة.

ومن المتوقع ان يظهر تقرير أكثر شمولا للوظائف خارج القطاع الزراعي يوم الجمعة ان الاقتصاد أضاف 190 ألف وظيفة في ديسمبر نزولا من 228 ألف في نوفمبر.

ولاقت المعنويات دعما أيضا من تأكيد بنك الاحتياطي الفيدرالي في محضر اجتماعه السابق الصادر يوم الاربعاء وجهة نظره ان زيادات أسعار الفائدة ستكون تدريجية هذا العام.

وفي الساعة 1437 بتوقيت جرينتش، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 93.26 نقطة أو 0.37% إلى 25.015.94 نقطة وزاد مؤشر ستاندرد اند بور 9.54 نقطة أو ما يعادل 0.35% إلى 2.722.6 نقطة. وأضاف مؤشر ناسدك المجمع 31.71 نقطة أو ما يوازي 0.45% مسجلا 7.097.24 نقطة.

انخفض الدولار يوم الخميس عاجزاً عن الاحتفاظ بالمكاسب التي تحققت على خلفية بيانات أمريكية إيجابية ومحضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي حيث إستأنف اليورو موجة صعود وصلت به قرب أعلى مستويات في ثلاث سنوات.

وكان مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة مقابل سلة من ست عملات رئيسية، قد تراجع لأدنى مستوى منذ 20 سبتمبر يوم الثلاثاء حيث أدى تفاؤل بشأن اقتصاد منطقة اليورو إلى صعود العملة الموحدة فوق 1.20 دولار لأول مرة في ثلاثة أشهر ونصف.

ولاقى الدولار بعض الارتياح يوم الاربعاء ليتعافى بعد صدور بيانات قوية لقطاعي التصنيع والبناء. وحظت العملة بدعم إضافي من محضر أحدث اجتماع للاحتياطي الفيدرالي الذي أشار ان البنك المركزي مازال يتجه نحو رفع أسعار الفائدة عدة مرات هذا العام.

لكن يوم الخميس عاود الانخفاض لينزل مؤشره 0.3% خلال الجلسة قرب أدنى مستويات تسجلت يوم الثلاثاء.

وارتفعت العملة الأمريكية بشكل طفيف مقابل الين لتتداول مرتفعة 0.1% عند 112.61 ين بفضل شهية مخاطرة قوية عبر الأسواق. . ولامست أدنى مستوى في أسبوعين ونصف عند 112.055 يوم الثلاثاء بعد ان انخفض بشكل مطرد من مستوى مرتفع فوق 113.750 تسجل في ديسمبر.

وبعد نزول اليورو في أوائل التعاملات الاسيوية إلى 1.2005 دولار، ارتد بعدها إلى 1.2066 دولار بارتفاع 0.4% خلال الجلسة وأقل بنصف سنت من مستوى 1.2092 دولار الذي تسجل في ديسمبر وهو الأقوى منذ بداية 2015.