جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
نما قطاع التصنيع الأمريكي الشهر الماضي بأبطأ وتيرة منذ يوليو بينما استمر تسارع الأسعار المدفوعة لشراء مدخلات الإنتاج وسط قيود خاصة بالمعروض ومخاوف حول الرسوم التجارية.
وأظهرت بيانات من معهد إدارة التوريد إن مؤشر قطاع المصانع انخفض إلى 57.3 نقطة من 59.3 نقطة. وكان متوسط التوقعات يشير إلى 58.5 نقطة.
وهبط مؤشر الإنتاج إلى 57.2 نقطة من 61 نقطة مسجلا أدنى مستوى منذ نوفمبر 2016 وأكبر انخفاض في عام.
بينما قفز مؤشر الأسعار المدفوعة للشهر الخامس على التوالي إلى 79.3 نقطة وهو أعلى مستوى منذ أبريل 2011 من 78.1 نقطة.
وشملت النتائج علامات على ان المصانع تواجه مشكلة في مواكبة الطلب. وبلغ مؤشر الطلبيات المتراكمة أعلى مستوياته في نحو 14 عاما وطالت أوقات التسليم لتضاهي ثاني أطول فترة منذ مارس 2010. هذا وتراجع مؤشرا الطلبيات الجديدة والإنتاج للشهر الرابع على التوالي.
ورغم انخفاض أبريل، يبقى المؤشر الرئيسي قرب متوسطه 57.9 نقطة منذ يناير 2017 ويشير إلى نشاط قوي لكن أخذ في الانحسار. وخلقت سياسات إدارة ترامب تأثيرات إيجابية وسلبية لشركات التصنيع: فمن المتوقع ان تقدم تخفيضات ضريبية دعما للطلب بينما تتسارع تكاليف التصنيع الذي يرجع جزئيا إلى اضطرابات في سلسلة الإمداد ناتجة عن رسوم على واردات الصلب والألمونيوم. وتصعد أيضا تكاليف الطاقة مع بلوغ النفط أعلى مستوى في ثلاث سنوات الشهر الماضي.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.