جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء أنه يريد تمرير قانون لتجديد الطرق والجسور القديمة وغيرها من البنية التحتية للدولة في أسرع وقت ممكن.
وأدلى ترامب بهذا التصريح خلال حديثه مع مجموعة من نواب الحزبين في البيت الأبيض خلال اجتماع منفصل بشأن إصلاح قانون الهجرة.
تفوق الذهب على أغلب الأصول الرئيسية منذ ان رفع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الشهر الماضي أسعار الفائدة—حتى البتكوين.
وقال مايك ماكجلون المحلل في (بلومبرج انتليجنس) في رسالة بحثية "منذ رفع أسعار الفائدة في ديسمبر، يتفوق الذهب على الأسهم والدولار والبتكوين". "وما لم يتوقف ضعف الدولار، من المتوقع ان يواصل الذهب الاحتفاظ ببريقه".
وأصبح الأداء المذهل للمعدن في وجه زيادات لأسعار الفائدة هو المعهود، رغم أنه عكس التوقع المنطقي. وصعدت أسعار الذهب بعد وقت قصير من كل مرة قام فيها الاحتياطي الفيدرالي برفع لأسعار الفائدة منذ الأزمة المالية العالمية.
ومنذ 12 ديسمبر، قبل يوم من تحرك البنك المركزي الأمريكي، قفز الذهب 5.7% إلى 1314,36 دولار للاوقية ولامس الاسبوع الماضي أعلى مستوياته في ثلاثة أشهر. وفي المقابل، صعد مؤشر ستاندرد اند بور القياسي للأسهم الأمريكية 3.1% خلال نفس الفترة وهبطت البتكوين 14%. وعزا صعود الذهب إلى ضعف الدولار الذي خسر 1.5% من قيمته.
قالت كبيرة المتحدثين باسم البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ينوي حضور منتدى الاقتصاد العالمي في دافوس بسويسرا المقرر في وقت لاحق من هذا الشهر.
والعام الماضي، ركز التجمع السنوي لزعماء العالم ومديري الشركات الذي ينعقد في المدينة المطلة على جبال الألب على التأثير الذي سيحدثه الرئيس الجمهوري المنتخب حديثا على الاقتصاد العالمي.
وهذا العام، سيناقش ترامب أجندته "أمريكا أولا" بشكل شخصي حسبما قالت سارة ساندرز السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض.
وأضافت ساندرز في بيان "في منتدى الاقتصاد العالمي هذا العام، يتطلع الرئيس للترويج لسياساته الرامية إلى دعم الشركات الأمريكية والصناعات الأمريكية والعاملين الأمريكيين".
وفكرة مؤتمر دافوس هذا العام، الذي سيجرى بين 23 و26 يناير، بحث أسباب الانقسامات السياسية والاقتصادية في المجتمع وحلولها.
قال نيل كاشكاري رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في منيابوليس يوم الثلاثاء إن البنك المركزي الأمريكي يجب ان يبقي أسعار الفائدة منخفضة حتى تتسارع زيادات الأجور ويرتفع التضخم.
وقال كشكاري في إحدى الفعاليات في منيسوتا "التضخم منخفض ونمو الأجور منخفض، لذلك أؤيد أسعار الفائدة أقل من أجل رفع الأجور وعودة التضخم لمستوانا المستهدف عند 2%".
وكشكاري ليس مصوت هذا العام داخل لجنة السياسة النقدية، لكن كان له حق التصويت في 2017 الذي فيه عارض قرار البنك المركزي رفع تكاليف الإقتراض ثلاث مرات.
وقال كشكاري مراراً انه يريد ان يرى التضخم يصعد قبل رفع أسعار الفائدة مجدداً.
انخفضت على غير المتوقع أعداد الوظائف الشاغرة الأمريكية في نوفمبر لأدنى مستوى في ستة أشهر لكن هذا المستوى مازال يتماشى مع تحسن سوق العمل.
وأظهرت بيانات لوزارة العمل إن عدد الوظائف الشاغرة المتاحة انخفض 46 ألف إلى 5.88 مليون من قراءة معدلة بالخفض بلغت 5.93 مليون في أكتوبر. وكان متوسط التوقعات يشير إلى 6.03 مليون وظيفة.
ورغم الانخفاض في نوفمبر، إلا ان عدد الوظائف الشاغرة يبقى مرتفعاً الذي يظهر مستوى مرتفعا من الاحتياج للعمالة في وقت تكافح فيه الشركات لإيجاد عاملين مهرة وذوي خبرة. وكان هناك في سبتمبر عدد قياسي من الوظائف المتاحة بلغ 6.18 مليون وظيفة. وأشار الاسبوع الماضي تقرير الوظائف لشهر ديسمبر ان الاقتصاد عند حد التوظيف الكامل مع استقرار معدل البطالة عند أدنى مستوى منذ عام 2000.
والسؤال الأهم لعام 2018 هو ما إذا كانت الشركات ستصبح أكثر نشاطا في زيادة الأجور لشغل الوظائف بعاملين موهوبين.
تراجع الذهب يوم الثلاثاء متضرراً من صعود الدولار على خلفية مخاوف من عدم استقرار في أوروبا، في حين نالت أيضا قوة سوق الأسهم من الإقبال على المعدن النفيس.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.8% إلى 1309.83 دولار للاوقية في الساعة 1500 بتوقيت جرينتش. والاسبوع الماضي، لامست الأسعار أقوى مستوياتها منذ 15 سبتمبر عند 1325.86 دولار.
ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.7% إلى 1310.70 دولار للاوقية.
وسجل الدولار أعلى مستوى في أكثر من أسبوع مقابل سلة من العملات الرئيسية الأخرى يوم الاثنين. وتداول اليوم على ارتفاع 0.2% بما يجعل السلع المقومة بالعملة الخضراء أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
وقال جوناثان باتلر، محلل السلع في متسوبيشي بلندن، "الدولار تعافى وهو ما يرجع جزئيا إلى ضعف اليورو".
وأضاف إن اليورو تراجع بسبب مخاوف بشأن انتخابات إيطالية قادمة وصعوبات في تشكيل حكومة في ألمانيا ومخاوف مستمرة بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وتابع قائلا ان الذهب على مدى الايام القليلة القادمة قد يواصل خسائره إلى حوالي 1300 دولار ومتوسط تحرك 100 يوم عند حوالي 1290 دولار.
ولكن يتوقع محللون أخرون ان يتعافى الذهب.
وقالت ستيفاني أيميز، رئيسة قسم التحليل الفني في سوستيه جنرال، إن الذهب يشكل نموذج رأس وكتف معكوس الذي هو مؤشر إيجابي.
وأضافت في رسالة بحثية "الارتفاع بشكل واضح فوق 1356 دولار سيعني تأكيد هذا النموذج وسيؤدي ذلك إلى الشوط القادم من التحرك صوب 1433/1485 دولار".
ارتفعت مؤشرات بورصة وول ستريت لمستويات قياسية جديدة يوم الثلاثاء بفضل مكاسب أسهم شركات الرعاية الصحية والبنوك التي واصلت موجة صعود في العام الجديد مدفوعة بتوقعات بأرباح فصلية قوية.
وساعد صعود بنسبة 1.7% في سهم شركة جونسون اند جونسون وقفزة 5% في سهم بوسطن سينتيفيك في ارتفاع قطاع شركات الرعاية الصحية 0.7%.
وفي الساعة 1441 بتوقيت جرينتش، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 66.68 نقطة أو 0.26% إلى 25.349.68 نقطة بينما صعد مؤشر ستاندرد اند بور 5 نقاط أو ما يوازي 0.18% إلى 2.752.71 نقطة وأضاف مؤشر ناسدك المجمع 4.08 نقطة أو ما يوازي 0.06% مسجلا 7.161.47 نقطة.
ويترقب المستثمرون بدء موسم النتائج الفصلية للشركات بحثاً عن قراءات أكثر بشأن تأثير تخفيضات ضريبية تم إقرارها مؤخرا وتوقعات الأرباح.
ومن المتوقع ان ترتفع أرباح الشركات المدرجة على مؤشر ستاندرد اند بور بنسبة 11.8% في الربع الرابع مقارنة مع زيادة 8% قبل عام وفقا لتومسون رويترز.
حذر وزير نفط مهم بمنظمة أوبك من ان المنظمة تواجه خطر حدوث إنفلات في الاسعار حيث يتجه الخام صوب 70 دولار للبرميل.
ونقلت وكالة أنباء وزارة النفط الإيرانية "شانا" عن بيجن زنغنة وزير النفط قوله "أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول لا يحرصون على رفع أسعار خام برنت فوق 60 دولار للبرميل بسبب النفط الصخري". وأضاف إن الاسعار قفزت في الايام الاخيرة بسبب تخفيضات الإنتاج وزيادة الطلب على المنتجات النفطية بفعل برودة الطقس.
وبينما لا يتفق الجميع على تلك وجهة النظر بين وزراء أوبك، إلا ان التعليقات تظهر مخاوف لدى بعض الدول من ان استمرار قيود الإنتاج في وقت يرتفع فيه الطلب بفضل تحسن الاقتصاد العالمي قد يحفز على زيادة الإنتاج من شركات النفط الصخري في الولايات المتحدة.
واتفقت منظمة أوبك مع منتجين مستقلين من بينهم روسيا في نوفمبر على تمديد تخفيضات الإنتاج حتى نهاية هذا العام للحد من فائض المعروض العالمي. وليست إيران، ثالث أكبر منتج داخل أوبك، ملزمة بالتخفيض بموجب الاتفاق. وضخت الدولة 3.8 مليون برميل يوميا في ديسمبر وفقا لبيانات جمعتها بلومبرج.
واستغرقت روسيا وقتا للإنضمام إلى اتفاق التمديد حيث كان المسؤولون ورؤساء شركات النفط في موسكو مترددين قبل 15 يوم من اجتماعهم في فيينا يوم 30 نوفمبر. وتعطي صياغة الاتفاق فرصة للمشاركين في تغيير بنود الاتفاق هذا العام إذا إقتضت الضرورة حسبما قال وزير النفط الروسي ألكسندر نوفاك بعد الاجتماع. وحذر أيضا إيجور سيتشن المدير التنفيذي لشركة روسنفت الروسية من ان إنتاج النفط الصخري الأمريكي ربما يزعزع استقرار السوق هذا العام.
وارتفع خام برنت 11 سنت بعد ارتفاعه في تعاملات سابقة 51 سنت إلى 68.29 دولار للبرميل وهو أعلى مستوى منذ مايو 2015. وصعدت الاسعار 18% العام الماضي مع بدء تخفيضات الإنتاج.
إنتعش الإنتاج الصناعي في ألمانيا خلال نوفمبر ليعزز صورة النمو القوي في أكبر اقتصاد في منطقة اليورو وفي الاتحاد النقدي ككل.
وأظهرت بيانات من وزارة الاقتصاد يوم الثلاثاء إن الإنتاج ارتفع 3.4% عن الشهر السابق بفضل طلب على السلع الاستثمارية. وقفز الإنتاج 5.6% مقارنة بالعام السابق وهي أكبر زيادة منذ 2011.
وتشهد ألمانيا طفرة اقتصادية وسط أكثر نمو متزامن لمنطقة اليورو في نحو عشرين عاما بالإضافة لتحسن في الطلب العالمي. ومع بطالة منخفضة بشكل قياسي، قد تكون الدولة مؤشرا يسترشد به البنك المركزي الأوروبي هذا العام حيث يحاول صانعو السياسة تقرير متى ستبرر ضغوط التضخم إنهاء إجراءات التحفيز في تكتل العملة الموحدة الذي يضم 19 دولة.
وكات زيادة الإنتاج في نوفمبر نحو ضعف المتوقع في مسح بلومبرج وتقارن مع انخفاض مُعدل بلغ 1.2% في أكتوبر. وقفز الطلب على السلع الاستثمارية 5.7% وارتفع إنتاج السلع الاستهلاكية 3.6%. وزاد ناتج نشاط البناء 1.5%.
وستعلن الدولة نموها الاقتصادي لكامل العامل يوم الخميس ويتنبأ خبراء اقتصاديون بمعدل 2.4% الذي سيكون الاسرع منذ 2011. وأظهرت بيانات مسح ان نشاط التصنيع بالقطاع الخاص عند أعلى مستوى في أكثر من عشرين عاما.
ولدى منطقة اليورو قصة مماثلة ترويها حيث توسع نشاط قطاعي التصنيع والخدمات بأسرع وتيرة في نحو سبع سنوات، وأظهر تقرير يوم الاثنين ان الثقة في الاقتصاد بلغت أعلى مستوى في نحو عقدين.
وفي نفس الوقت، يبقى تضخم المنطقة ضعيفا وأقل بكثير من مستهدف المركزي الأوروبي قرب 2%، وهو ما يرجع جزئيا إلى ضعف نمو الأجور. وهذا يضع ألمانيا في دائرة الضوء حيث تجتمع نقابة (اي جي ميتال) للعاملين بقطاع المعادن مع رؤساء الشركات هذا الاسبوع للضغط من أجل زيادة الأجور 6% والحصول عى مرونة أكبر في ساعات العمل ل3.9 مليون عاملا ومهندسا.
تراجعت البطالة في منطقة اليورو لأدنى مستوى منذ أوائل 2009 الشهر الماضي مع استمرار استفادة سوق العمل من انتعاش الاقتصاد الذي ينمو بأسرع وتيرة في عشر سنوات.
وانخفض معدل البطالة إلى 8.7% في نوفمبر من 8.8% الشهر السابق وفقا لتقرير أصدره مكتب الإحصاء الأوروبي "يوروستات" يوم الثلاثاء. وتطابق القراءة متوسط توقعات 34 خبيراً اقتصادياً استطلعت وكالة بلومبرج أرائهم.
وبعد فترة حالكة شهدت انهيار بنوك وبطالة قياسية وأزمة دين سيادي هددت الاتحاد النقدي وترتب عليها تحفيز لم يسبق له مثيل من جانب البنك المركزي الأوروبي، استعاد اقتصاد المنطقة عافيته. وكان ربما النمو الاقتصادي العام الماضي هو الأسرع في عشر سنوات، ومن المتوقع ان تكون وتيرة النمو في 2018 بنفس السرعة تقريبا.
وينعكس هذا الزخم في تحسن سوق العمل وارتفاع ثقة الشركات. في إسبانيا، بلغ معدل البطالة أدنى مستوى في تسع سنوات، في حين سجل معدل البطالة في ألمانيا أدنى مستوى على الإطلاق. وتراجع معدل البطالة في إيطاليا لأدنى مستوى منذ سبتمبر 2012 مما يعطي دفعة تشتد حاجة لها للحزب الديمقراطي الحاكم قبل انتخابات عامة في مارس وفقا لتقرير منفصل صدر اليوم.