جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
ارتفع الذهب يوم الجمعة معوضا خسائر تكبدها في تعاملات سابقة بعدما دفع إعلان برلمان كاتالونيا الاستقلال عن إسبانيا المستثمرين للإلتماس الآمان في المعدن من تلك الأزمة السياسية.
وجاء إعلان كاتالونيا في تحد لحكومة مدريد التي تحضر لفرض حكم مباشر على الإقليم.
ويستخدم المعدن النفيس عادة كملاذ آمن في أوقات الغموض الجيوسياسي والاقتصادي، بينما تتعرض الأصول التي تنطوي على مخاطر كالأسهم للبيع.
ولامس الذهب في المعاملات الفورية أدنى مستويات الجلسة عند 1272.80 دولار للاوقية بعد تسجيله أسوأ أداء يومي في نحو ثلاثة أسابيع. وبحلول الساعة 1440 بتوقيت جرينتش، صعد الذهب 0.2% إلى 1269.51 دولار لكن لازال يتجه نحو ثاني انخفاض أسبوعي على التوالي.
وأضافت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم ديسمبر 0.1% إلى 1270.80 دولار.
وتراجع مؤشر الدولار بفعل تقرير لوكالة بلومبرج يشير ان الرئيس دونالد ترامب يميل نحو اختيار المحافظ بالاحتياطي الفيدرالي جيرومي باويل رئيسا قادما للبنك المركزي الأمريكي.
صوت برلمان كاتالونيا لصالح إعلان دولة مستقلة مما يمهد لمواجهة محتملة مع إسبانيا في وقت حصلت فيه الحكومة في مدريد على السلطة لفرض السيطرة على الإقليم المتمرد.
وذكر القرار الذي وافق عليه النواب في برشلونة إن إقامة أحدث دولة ذات سيادة قد بدأ. وشمل النص المقدم للتصويت عليه إجراءت لمطالبة كافة الدول والمؤسسات بالإعتراف بجمهورية كاتالونيا.
وفي نفس الاثناء في مدريد، وافق مجلس الشيوخ الإسباني على إجراءات تمنح رئيس الوزراء ماريانو راخوي السلطة للإطاحة بالقادة المتمردين وتولي السيطرة على الإدارة الكاتالونية بموجب المادة 155 من دستور 1978.
وقال راخوي "برلمان كاتالونيا وافق على شيء في رأي الغالبية العظمي من الشعب ليس فقط ينتهك القانون بل هو عمل إجرامي لأنه يفترض إعلان شيئا ليس ممكنا".
ووصلت مساعي كاتالونيا للاستقلال ذروتها وسط ضغط على رئيس الإقليم كارلس بوغديمونت بمطالب غير متوافقة من المتشددين داخل إدارته والسلطات في مدريد. وفي الثماني وأربعين ساعة الماضية، سعى الزعيم الكاتالوني لتفادي فوضى إنفصال غير قانوني بدون إثارة الغضب بين مؤيديه دون جدوى.
وانخفضت السندات الإسبانية لآجل 10 أعوام ليتسع الفارق مع السندات الألمانية القياسية بواقع سبع نقاط إلى 119 نقطة أساس. وهبط مؤشر الأسهم الرئيسي للدولة، أيبيكس، 1.4% ليمحو تقريبا كافة المكاسب التي تحققت يوم الخميس عندما بدا أنه قد يتم تجنب إعلان شامل للاستقلال.
وقال رئيس البرلمان الكاتالوني كارمي فوركاديل قبل إقتراع سري "نحن نمثل جمهورية كاتالونيا، كدولة مستقلة وذات سيادة، مع إحترام سيادة القانون".
ودعا راخوي للهدوء على الفور بعد التصويت في برشلونة مع تزايد أعداد المؤيديين للاستقلال.
ودعا نشطاء مؤيدون للاستقلال لتشكيل درع بشري حول مباني حكومية لإحباط جهود إسبانية للسيطرة وحماية نوابهم. ويوم أمس، ركزوا غضبهم على بوغديمونت ووصفوه "بالخائن" عندما بدا ان إلتزامه بإعلان الاستقلال يهتز.
وكان بوغديمونت قد أجل بالفعل إعلان جمهورية في أعقاب الاستفتاء غير القانوني يوم الأول من أكتوبر الذي أسفر عن أسابيع من المناورات. وقام مسؤول كاتالوني بارز بزيارة في اللحظات الاخيرة لمدريد يوم الجمعة على آمل الحصول على تنازلات ستساعد بوغديمونت ان يتحلى بالجراءة للتراجع عن موقفه.
والتحرك القادم سيكون لراخوي. وقال رئيس الاتحاد الأوروبي دونالد توسك على تويتر انه لم يتغير شيئا في السياسة تجاه كاتلونيا وان إسبانيا "تبقى محاورنا الوحيد". وأضاف أنه يآمل بأن تفضل الحكومة الإسبانية "الحوار، وليس القوة".
قالت ثلاثة مصادر مطلعة إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يميل نحو تعيين المحافظ بالاحتياطي الفيدرالي جيرومي باويل رئيسا قادما للبنك المركزي الأمريكي.
وحذرت المصادر من ان القرار ليس نهائيا حتى الأن، وقد يغير ترامب فكره في أي لحظة. ومع ذلك تفضيله لباويل يضعف فرص الرئيسة الحالية لبنك الاحتياطي الفيدرالي للحصول على فترة ثانية في قيادة أهم بنك مركزي في العالم.
وتنتهي الفترة الأولى ليلين في فبراير، ويبحث ترامب قائمة قصيرة من خمسة مرشحين طرحها مستشاروه والتي تشمل الرئيسة الحالية وباويل. والمرشحون الاخرون هم أستاذ الاقتصاد بجامعة ستانفورد جون تيلور والمحافظ السابق بالاحتياطي الفيدرالي كيفن وارش ومدير الجلس الاقتصادي الوطني جاري كوهن.
ووعد الرئيس بإعلان قراره قريبا وقال مسؤولون بالبيت الأبيض أنه سيكشف عن اختياره قبل رحلة يوم الثالث من نوفمبر لأسيا.
قلص الدولار مكاسب حققها في تعاملات سابقة يوم الجمعة مقابل سلة من العملات بعد تقرير لوكالة بلومبرج يفيد بأن الرئيس دونالد ترامب يميل نحو ترشيح جيرومي باويل رئيسا للبنك المركزي الأمريكي.
وفي الساعة 1415 بتوقيت جرينتش، ارتفع مؤشر يقيس قيمة العملة الخضراء أمام اليورو والين وأربع عملات أخرى 0.3% إلى 94.866 نقطة بعدما وصل لذروته في ثلاثة أشهر عند 95.150 نقطة التي سجلها في وقت سابق يوم الجمعة.
هبط الذهب لأدنى مستوياته في نحو ثلاثة أسابيع يوم الخميس مع صعود الدولار مقابل اليورو بعدما قال البنك المركزي الأوروبي أنه سيمد آجل برنامجه لشراء السندات.
وقرر البنك أيضا تقليص مشترياته من السندات في خطوة كانت متوقعة على نطاق واسع ومستوعبة في أسعار الذهب والدولار، وتسبب تمديد برنامج شراء السندات إلى هبوط اليورو أمام الدولار.
وصعدت الأسهم الأوروبية بعد القرار حيث بدء المسثمرون يستبعدون زيادات في أسعار الفائدة مستقبلا مما دفعم للتخلي عن الذهب كملاذ آمن والسندات وأقبلوا على الأسهم وأصول أخرى تنطوي على مخاطر.
وتجعل قوة الدولار الذهب المسعر به أعلى تكلفة على حائزي العملات الاخرى.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.7% إلى 1267.61 دولار للاوقية في الساعة 1810 بتوقيت جرينتش بعدما لامس 1266.27 دولار وهو أدنى مستوياته منذ السادس من أكتوبر. وأغلقت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم ديسمبر منخفضة 9.40 دولار أو ما يوازي 0.7% عند 1269.60 دولار للاوقية.
وفيما يضغط على الذهب ويعزز الدولار التكهنات بأن الرئيس القادم لبنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قد يكون مؤيدا للتشديد النقدي بعد أنباء تفيد بأن الرئيسة الحالية جانيت يلين خارج السباق.
ويوم الثلاثاء، استطلع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أراء الجمهوريين حول ما إذا كانوا يفضلون أستاذ الاقتصاد بجامعة ستانفورد جون تيلور أم المحافظ بالاحتياطي الفيدرالي جيرومي باويل لشغل المنصب. وفضل أغلب النواب بمجلس الشيوخ تيلور.
وقال جون لورينس، كبير المتعاملين في هيرايوس للمعادن النفيسة في نيويورك، إن تيلور سيكون أميل على الارجح لرفع أسعار الفائدة.
ارتفعت أسعار المستهلكين الأساسية في اليابان 0.7% في سبتمبر مقارنة بالعام السابق مسجلة تاسع زيادة شهرية على التوالي مما يعطي البنك المركزي بعض الآمل بأن التعافي الاقتصادي يساعد في دفع التضخم صوب مستهدفه البالغ 2%.
وستكون تلك البيانات من بين العوامل التي سيدقق فيها بنك اليابان عندما يحدث توقعاته للنمو والتضخم على المدى الطويل في اجتماع تحديد أسعار الفائدة الاسبوع القادم.
وكان متوسط توقعات السوق يشير إلى زيادة 0.8%في مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي، الذي يشمل منتجات بترولية لكن يستثني أسعار الأغذية الطازجة المتقلبة. وكان المؤشر قد ارتفع 0.7% في أغسطس.
وباستثناء أثر أسعار الطاقة، ارتفعت اسعار المستهلكين 0.2% في سبتمبر مقارنة بمستواها قبل عام بحسب بيانات وزارة الشؤون الداخلية.
وكان اقتصاد اليابان قد نما بمعدل سنوي 2.5% في الربع الثاني مع تسارع إنفاق المستهلك والشركات ومن المرجح استمرار النمو بوتيرة مستقرة في الفصول القادمة.
لكن يبقى التضخم بعيدا عن مستهدف بنك اليابان البالغ 2% في ظل تردد الشركات في رفع الاسعار خوفا من عزوف المستهلكين عن الشراء.
صعدت الأسهم الأمريكية يوم الخميس مدعومة بنتائج قوية لأعمال شركات وقبل صدور أرباح ألفابيت، الشركة الأم لجوجل، وأمازون.
ومع إقتراب موسم أرباح الشركات في الربع الثالث من منتصفه، فاقت أرباح نحو ثلاثة أرباع الشركات المدرجة على مؤشر ستاندرد اند بور، التي أعلنت نتائجها حتى الأن، التوقعات بما قد يجعل هذا الموسم أقوى فترة أرباح في خمسة فصول.
ولكن مع بلوغ مؤشرات الأسهم الأمريكية مستويات قياسية، يدقق المستثمرون النظر في الأرباح ليروا ما إن كانت تبرر تلك التقييمات المرتفعة.
وقفز سهم تويتر 17.27% بعدما أعلنت الشركة أنها قد تحقق أول أرباحها في الربع الرابع مدعومة بتخفيض تكاليف ومصادر دخل جديدة.
وتترقب السوق أيضا أي أخبار بشأن اختيار الرئيس دونالد ترامب للرئيس القادم لبنك الاحتياطي الفيدرالي.
وذكر تقرير لمجلة بوليتيكو إن بحث ترامب انحصر بين المحافظ بالاحتياطي الفيدرالي جيرومي باويل وأستاذ الاقتصاد بجامعة ستانفورد جون تيلور. ولكن قال مسؤول بالبيت الأبيض لوكالة رويترز أنه لم يتم بعد إتخاذ قرارا نهائيا.
وفي خطوة اقرب نحو تشريع الخطة التخفيض الضريبي لترامب، صوت مجلس النواب الامريكي لصالح إجتياز عقبة إجرائية للتقدم نحو مشروع قانون ضريبي، الذي من المتوقع الكشف عنه الاسبوع القادم.
وفي الساعة 1632 بتوقيت جرينتش، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 97.76 نقطة أو 0.42% إلى 23.427.22 نقطة بينما زاد مؤشر ستاندرد اند بور 7.66 نقطة أو 0.30% إلى 2.564.81 نقطة وأضاف مؤشر ناسدك المجمع 5.07 نقطة أو ما يوازي 0.08% مسجلا 6.568.96 نقطة.
ستحاول رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي ترسيخ رئاستها للحكومة في المؤتمر السنوي لحزبها الاسبوع القادم في وقت تخيم فيه ظلال من الغموض على مستقبل دولتها ومستقبلها السياسي.
وتحاول ماي كسب تأييد المنتقدين وتفادي مخططات من المنافسين الذين يريدون استبدالها بعد المغامرة الانتخابية الفاشلة في يونيو. وأظهر استطلاع للرأي اليوم الجمعة إن أغلب أعضاء الحزب يريدون رحيلها قبل الانتخابات القادمة، ويريد 13% منهم رحيلها الأن.
ويهدد الأن انقسام بين ماي ووزيرها لشؤون الخروج من الاتحاد الأوروبي ديفيفد ديفيز حول شائعات بشأن طموحاته لقيادة الدولة بتعقيد عمل حكومتها—وانسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وتكافح ماي بالفعل لإبقاء منافس محتمل—وهو وزيرها للخارجية بوريس جونسون—في صفها بعدما كشف عن أجندته المنافسة للبريكست في الاسابيع الاخيرة.
وقال إيفور جابير، أستاذ الصحافة السياسية في جامعة سوسيكس والذي زامل ديفيز في جامعة وارويك في أواخر الستينيات، "انقسام قيادة حزب المحافظين حول البريكست سيعني المزيد من التأخير في محاولة الدخول في صلب المفاوضات".
وتسافر رئيسة الوزراء لمانشستر عطلة نهاية هذا الاسبوع من أجل المؤتمر السنوي لحزب المحافظين على خلفية تبادل للإتهامات حول مغامرتها الانتخابية الفاشلة وانقسامات داخل حكومتها بشأن سياسة البريكست.
وبعدما أسفرت الانتخابات في مايو عن خسارة أغلبيتها في البرلمان، حذر نواب بحزب المحافظين ووزراء في أحاديثهم الخاصة أنه لن يُسمح لها بقيادة الحزب في الانتخابات القادمة في 2022. ومنذ حينها تصر أنها ستبقى وبدأت تكافح من أجل الحفاظ على منصبها.
قال البنك المركزي المصري إن الدين الخارجي للدولة ارتفع إلى 79 مليار دولار في العام المالي 2016/2017 الذي إنتهي في يونيو بارتفاع 42% عن العام المالي 2015/2016.
وتقترض الدولة التي تواجه ضائقة مالية من الخارج لتمويل عجز ميزانيتها وتعزيز احتياطياتها من النقد الأجنبي بعد ان قوض شح في الدولار على مدى سنوات قدرتها على الاستيراد وأبطأ النشاط الاقتصادي.
وقال البنك في تقرير صدر في وقت متأخر يوم الخميس "الدين الخارجي في الحدود الآمنة وفقا للمعايير الدولية".
قال مسؤول بالإدارة الأمريكية إن الرئيس دونالد ترامب ووزير الخزانة ستيفن منوتشنن إجتمعا يوم الخميس مع كيفن وارش الزميل بمعهد هوفر لمناقشة ترشيحه المحتمل كرئيس قادم لبنك الاحتياطي الفيدرالي .
وفي إطار البحث، إلتقى ترامب أيضا مرشحين أخرين حسبما قال مسؤول أخر بالإدارة رفض الكشف عن أسماء هؤلاء المتنافسين الاخرين الذين جلسوا مع الرئيس.
ووارش كان عضوا سابقا بمجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي. ويشمل أشخاص أخرون قيل ان ترامب يدرس اختيار أحدهم رئيسا للمركزي الأمريكي، الرئيسة الحالية جانيت يلين وجون تيلور الخبير الاقتصادي بجامعة ستانفورد وجون اليسون المدير التنفيذي السابق لشركة "بي.بي اند تي" وجلين هوبارد الخبير الاقتصادي بجامعة كولومبيا. وقال ترامب أنه يدرس أيضا ترشيح مدير مجلس الاقتصاد الوطني التابع للبيت الابيض جاري كوهن.
ويبقى السباق على المنصب مفتوحا حيث ان الرئيس ليس قريبا من إتخاذ قرار بحسب ما قاله المسؤول بالإدارة الأمريكية. وأضاف المسؤول إن يلين وكوهن يبقيان المرشحين المحتملين ويحاول مستشارو الرئيس التأكد أن لديهم مجموعة متنوعة من الخيارات.
وبدا ان المستثمرون يتجاوبون بشكل إيجابي مع الخبر. فقد محا مؤشر كيه.بي.دبليو للبنوك خسائر تكبدها في تعاملات سابقة ليرتفع 0.9% إلى أعلى مستوى خلال جلسة منذ الأول من مارس.
وكمحافظ بالاحتياطي الفيدرالي من 2006 إلى 2011، حصل وارش على خبرة وول ستريت في بنك مورجان ستانلي بلعب دورا وراء الكواليس في مسعى إخماد الأزمة المالية العالمية. وكان منتقدا قويا لسياسات الاحتياطي الفيدرالي من التحفيز النقدي منذ الأزمة زاعما ان هذا النهج لم يكن فعالا وربما يكون له أثارا سلبية خطيرة.