جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
استقر الذهب يوم الاثنين قبل سلسلة من اجتماعات بنوك مركزية وإعلان متوقع من الرئيس دونالد ترامب لمرشحه القادم لرئاسة بنك الاحتياطي الفيدرالي.
ويبدأ البنك المركزي الأمريكي يوم الثلاثاء اجتماعا على مدى يومين بينما يجتمع أيضا بنك اليابان وبنك انجلترا هذا الاسبوع لضبط سياسة أسعار الفائدة.
والذهب شديد التأثر برفع أسعار الفائدة الذي يزيد تكلفة إمتلاك المعدن الذي لا يدر فائدة. ويعزز أيضا تشديد السياسة النقدية الأمريكية الدولار المسعر به المعدن.
وبلغ الذهب في المعاملات الفورية 1272.30 دولار للاوقية في الساعة 1430 بتوقيت جرينتش دون تغيير يذكر عن مستواه في أواخر تعاملات يوم الجمعة لكن بعيد عن أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع الذي تسجل في تلك الجلسة عند 1263.35 دولار. وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم ديسمبر 0.1% إلى 1273.10 دولار للاوقية.
ويواجه المعدن سلسلة من المخاطر المحتملة هذا الاسبوع تشمل اجتماع السياسة النقدية للولايات المتحدة وإعلان رئيسا للاحتياطي الفيدرالي بالإضافة لبيانات مرتقبة للوظائف يوم الجمعة واضطرابات مستمرة حول إقليم كاتالونيا في إسبانيا.
وبينما انخفض مؤشر الدولار قليلا اليوم إلا أنه يبقى قرب أعلى مستوياته منذ منتصف يوليو.
ومن المرجح بشكل كبير ان يتولى المحافظ بالاحتياطي الفيدرالي جيرومي باويل، الذي يعتبر معتدلا، رئاسة البنك المركزي خلفا للرئيسة الحالية جانيت يلين التي تنتهي مدتها في فبراير.
عزز المستهلكون الأمريكيون إنفاقهم بواقع 1% في سبتمبر في أكبر زيادة شهرية في ثماني سنوات. وقاد تلك القفزة مبيعات قوية للسيارات والسلع المعمرة الأخرى.
وذكرت وزارة التجارة يوم الاثنين ان القفزة الكبيرة في إنفاق المستهلك بعد زيادة محدودة بنسبة 0.1% في أغسطس هي أفضل قراءة منذ زيادة بلغت 1.3% في أغسطس 2009. وكان قويا أيضا الدخل الشخصي ليرتفع 0.4% مع ارتفاع الأجور والرواتب.
ويُراقب عن كثب إنفاق المستهلك لأنه يمثل 70% من النشاط الاقتصادي. وتشير القراءة الأحدث ان الأمريكيين يشعرون بثقة متزايدة بشأن الاقتصاد في نهاية الربع الثالث.
وهذا من المتوقع ان يعزز النمو في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام. ونما الاقتصاد الكلي، بحسب الناتج المحلي الاجمالي، بمعدل سنوي قوي بلغ 3% في الربع السنوي من يوليو حتى سبتمبر، رغم دمار خلفه إعصارين. وتلك هي المرة الأولى في ثلاث سنوات التي فيها حقق الاقتصاد زيادة لفصلين متتاليين بواقع 3% أو أفضل.
وعزت تلك القفزة الكبيرة في سبتمبر إلى زيادة نسبتها 14.7% في الإنفاق على السيارات الجديدة مع استبدال السائقين ما يقدر بأكثر من 300 ألف سيارة تدمرت في الإعصارين.
ولاقت ثقة المستهلك دعما من صعود بورصة وول ستريت التي قادت الأسهم لمستويات قياسية جديدة. وقال خبراء اقتصاديون إن الإنفاق سيحصل على دعم إضافي العام القادم إذا تمكن الجمهوريون من تمرير حزمتهم من التخفيضات الضريبية عبر الكونجرس.
وقال باول أشورث، كبير الاقتصاديين الأمريكيين لدى كابيتال ايكونوميكس، "من المتوقع ان تستفيد أغلب الأسر من تخفيض الضرائب أوائل العام الجديد، لكن لا نعرف ما هي نسبة الأسر التي ستكون صافي مستفيد من التخفيضات الضريبية للجمهوريين حتى تصدر تفاصيل الخطة يوم الاربعاء".
وارتفع مؤشر التضخم الأساسي الذي يتابعه بنك الاحتياطي الفيدرالي إن أسعار المستهكلين ارتفعت 1.6% في سبتمبر مقارنة بمستواها العام السابق صعودا من 1.4% فقط في الأشهر الثلاثة الماضية.
وسيجتمع مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي، الذين رفعوا أسعار الفائدة مرتين هذا العام، يومي الثلاثاء والاربعاء. ولكن يتوقع محللون أن يؤجلوا إجراء زيادة ثالثة لأسعار الفائدة في مسعى لضمان ان التضخم المنخفض يرتفع ويتجه مجددا صوب مستهدف البنك البالغ 2%.
وكانت الزيادة السنوية بواقع 1.6% في الاسعار هي الأقوى منذ زيادة بلغت 1.7% في أبريل. وظل التضخم الأساسي، الذي يستثني الغذا والطاقة، عالقا عند 1.3% على مدى الاثنى عشر شهرا وهو نفس المعدل في أغسطس.
جلسات التداول الخمس القادمة هذا الاسبوع ستشهد سيلا من البيانات والأحداث المؤثرة على الأسواق—نستعرض منها التالي:
ربما يرفع بنك انجلترا أسعار الفائدة هذا الاسبوع للمرة الأولى في أكثر من عشر سنوات لكن هذا لن يكون كافيا لتدعيم الجنيه الاسترليني، بحسب ما قاله محللون.
وتستوعب الأسواق بشكل كامل تقريبا زيادة بواقع 25 نقطة أساس في سعر الفائدة الرئيسي يوم الخميس، وهذا يعني ان المستثمرين غير مستعدين لخيبة آمل. وقال روس والكر، كبير الاقتصاديين المختصين بالاقتصاد البريطاني في ناتويست ماركتز، أنه إذا أبقى محافظ البنك مارك كارني وزملائه السياسة النقدية دون تغيير أو قاموا بزيادة غير متكررة في أسعار الفائدة تلغي فقط تخفيض طاريء جرى بعد التصويت لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي، قد يواصل الاسترليني تراجعاته على مدى الاسبوعين الماضيين.
وهبطت العملة البريطانية 2.1% مقابل الدولار حتى الأن في أكتوبر مع تضرر معنويات المستثمرين من غياب تقدم بشأن مفاوضات الانسحاب من الاتحاد الأوروبي.
وقال والكر "الاسترليني يحتاج زيادة في أسعار الفائدة تكون مصحوبة بنبرة تؤيد استمرار التشديد النقدي من أجل مواصلة الصعود". وإلا "سيتعرض لضغوط|" حسبما أضاف.
وتشير أسواق النقد إلى احتمال نسبته 89% لقيام البنك المركزي بتشديد السياسة النقدية يوم الخميس لكن تتوقع بنوك، من بينها كريدي سويس وبركليز، زيادة "غير متكررة" في سعر الفائدة. وسيركز المستثمرون على صياغة بيان بنك انجلترا بالإضافة لتقرير التضخم الفصلي للبنك المركزي للوقوف على توقعات السياسة النقدية في الفترة المقبلة.
وقال ستيفن بارو، رئيس قسم العملات في لندن لدى ستاندرد بنك، "أفضل دخول الاجتماع" بمركز بيع في الاسترليني. "توجد فرصة معقولة بقدر كاف لعدم قيامهم برفع أسعار الفائدة، سيتعين علينا انتظار ما سيخرج عن البيان الذي يقدمه البنك".
إحتفظت وكالتا ستاندرد اند بور وفيتش بتصنيفهما الائتماني لبريطانيا دون تغيير لكن بقيا متشائمين بشأن التوقعات نتيجة احتمالية توصل الدولة لاتفاق سيئ في محادثات انفصالها عن الاتحاد الأوروبي.
وبعد تجريد بريطانيا بالفعل من تصنيفها الائتماني المتميز "ايه.ايه.ايه"، إحتفظت الوكالتان بتصنيفها عند درجة "ايه ايه" مع نظرة مستقبلية سلبية محذرين من ان التصنيف مرجح تخفيضه مجددا.
وذكرت وكالة ستاندرد اند بور في بيان "النظرة المستقبلية تعكس الغموض المؤسسي والاقتصادي الذي يحيط بمفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والعلاقة المستقبلية لبريطانيا مع الاتحاد، أكبر سوق للسلع والخدمات".
وقد يحدث تخفيض جديد إذا رأت ستاندرد اند بور ان خطر حدوث خروج فوضوي من الاتحاد الأوروبي بات مؤكدا على نحو متزايد أو إذا بدأ المستثمرون يسحبون رؤوس أموالهم التي تمول العجز الكبير في ميزان بريطانيا للمعاملات الجارية.
وقالت فيتش ان غياب موقف بريطاني واضح والموقف التفاوضي للاتحاد الأوروبي—ناهيك عن غياب وقت كاف قبل موعد الرحيل في مارس 2019—سيجعل من الصعب على بريطانيا الخروج باتفاق جيد.
وردا على ذلك، قالت الحكومة البريطانية إن خطاب رئيسة الوزراء تيريزا ماي في فلورينسا الشهر الماضي أعطى زخما جديدا لمفاوضات الخروج من الاتحاد الأوروبي وان الاتحاد بدأ الأن تحضيرات داخلية بشأن فترة انتقالية والعلاقة في المستقبل.
وقال المتحدث باسم الحكومة في بيان "نحن لسنا متهاونين بشأن التحديات القادمة، لكننا متفائلون بشأن المستقبل حيث ان التوصل لاتفاق جيد يصب في مصلحة الجانبين".
وأشارت الوكالتان إلى الوضع الضعيف لحكومة ماي بعدما غامرت بأغلبيتها البرلمانية في انتخابات جرت في وقت سابق من العام لم تكن بحاجة للدعوة لها.
أدت قفزة في أسهم شركة أمازون بعد إعلان أرباحها يوم الجمعة إلى تصدر جيف بيزوس قائمة مؤشر بلومبرج للمليارديرات للمرة الأولى على الإطلاق متفوقا على بيل جيتس الذي إحتفظ بلقب أغنى رجل في العالم لأكثر من أربع سنوات.
وأضاف المؤسس والمدير التنفيذي لعملاق التجزئة 10.4 مليار دولار لصافي ثروته حيث ارتفعت أسهم أمازون 13% وهي أكبر زيادة في 21 عاما ونصف العام بعد يوم من إعلان الشركة مبيعات وأرباحا فصلية فاقت تقديرات المحللين.
وفي ختام تعاملات الأسواق الأمريكية يوم الجمعة، وصل صافي ثروة بيزوس إلى 93.8 مليار دولار بزيادة 5.1 مليار دولار عن جيتس على مؤشر بلومبرج، الذي يحمل ترتيبا يوميا لأغنى 500 شخصا في العالم. وكان جيتس، 61 عاما، أغنى شخص في العالم منذ 2013.
وأضاف بيزوس، 53 عاما، 28.5 مليار دولار لثروته هذا العام. وارتفعت ثروة جيتس 6.3 مليار دولار رغم أنه تبرع ب4.6 مليار دولار قيمة أسهم لمايكروسوفت لمؤسسة بيل اند ميليندا جيتس في أغسطس.
انخفض اليورو يوم الجمعة ويتجه نحو تكبد أكبر خسارة أسبوعية هذا العام حيث أشار قرار البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس بتمديد برنامج مشترياته من السندات إلى رغبة في الإلتزام بسياسة نقدية بالغة التيسير.
وغذى أيضا توتر بين مدريد والانفصاليين في كاتالونيا موجة بيع في العملة الموحدة بعدما أعلن البرلمان الكاتالوني اليوم الاستقلال عن مدريد بعد إقتراع سري.
ويوم الخميس، قال المركزي الأوروبي أنه سيمد آجل مشترياته من السندات حتى سبتمبر 2018 وفي نفس الوقت سيخفض مشترياته الشهرية بمقدار النصف إلى 30 مليار يورو شهريا بدءا من يناير.
وعززت تلك الخطوة التوقعات بأن المركزي الأوروبي من المستبعد ان يرفع أسعار الفائدة قبل 2019 في الوقت الذي يواصل فيه بنك الاحتياطي الفيدرالي رفع أسعار الفائدة .
وهبط اليورو 0.6% إلى 1.1579 دولار لتصل خسارته الاسبوعية أمام الدولار إلى 1.7% التي ستكون الأكبر في 11 شهرا.
ومقابل الين، نزلت العملة الموحدة 0.6% إلى 131.93 ين بعدما لامست أضعف مستوياتها في نحو أسبوعين.
وأحيا تصويت البرلمان الكاتالوني بعض الطلب على الين والفرنك السويسري كملاذين آمنين.
وبينما تعثر اليورو هذا الاسبوع صعد الدولار بفضل بيانات اقتصادية قوية وآمال بإقرار خطة تخفيض ضريبي وتكهنات بأن الرئيس دونالد ترامب سيختار شخصا يفضل رفع أسعار الفائدة بوتيرة أسرع من الرئيسة الحالية للاحتياطي الفيدرالي جانيت يلين التي تنتهي مدتها في فبراير.
وفي وقت سابق اليوم، ذكرت وكالة بلومبرج ان ترامب يميل نحو ترشيح المحافظ بالاحتياطي الفيدرالي جيرومي باويل كرئيس قادم للبنك لكنه لم يحسم أمره.
وقلص الدولار مكاسبه لوقت وجيز على هذا الخبر حيث ان باويل ينظر إليه على أنه أقل ميلا للتشديد النقدي من استاذ الاقتصاد في جامعة ستانفورد جون تيلور، المرشح المحتمل الاخر لرئاسة البنك المركزي.
ومن المتوقع ان يعلن ترامب مرشحه قبل قيامه بجولة أسيوية في أوائل نوفمبر.
أشار تحليل أعده البيت الأبيض إن خفض ضريبة الشركات إلى 20% سيسرع وتيرة النمو الاقتصادي بما يكفي لجعل في النهاية حجم الاقتصاد الأمريكي أكبر بما يتراوح بين 3% و5%.
ويكرر التحليل، الذي أصدره يوم الجمعة مجلس المستشارين الاقتصاديين للرئيس دونالد ترامب، إن استنتاج المجلس هو ان خفض ضريبة الشركات سيزيد متوسط دخل الأسر ب4000 دولار على الأقل. ويشكك خبراء اقتصاد أخرون في هذا الاستنتاج.
وقال كيفن هاسيت، رئيس مجلس المستشارين الاقتصاديين، ان بعض النماذج تظهر ان الأمر سيستغرق ما بين ثلاث إلى خمس سنوات كي تحدث تلك الزيادة في الناتج المحلي الاجمالي. وأضاف إن نماذج أخرى تظهر ان الأمر سيستغرق ضعف تلك الفترة.
وتمزج الوثيقة أثار خفض ضريبة الشركات، التي تبلغ حاليا 35%، مع مقترح أخر للسماح للشركات بأن تشطب على الفور تكلفة استثمارات رأسمالية معينة.
انخفض الاسترليني لأدنى مستوى في ثلاثة أسابيع أمام الدولار يوم الجمعة بفعل الغموض حول أفاق الاقتصاد البريطاني الذي يضعف المراهنات على ان الزيادة المتوقعة في أسعار الفائدة البريطانية ستكون بمثابة إشارة لبدء دورة مستدامة من التشديد النقدي.
ورغم ان رفع تكاليف الإقتراض بعد الاجتماع القادم لبنك انجلترا يوم الثاني من نوفمبر باتت السوق تستوعبه إلى حد كبير، إلا ان احتمال رفع أسعار الفائدة دون الإشارة إلى زيادات أخرى مستقبلا يفرض ضغوطا نزولية على الاسترليني.
وبينما الولايات المتحدة في خضم دورة مستمرة من التشديد النقدي لإنهاء سنوات من بقاء تكاليف الإقتراض عند مستويات متدنية، سيكون الرفع المرجح لأسعار الفائدة من جانب بنك انجلترا هو الأول منذ أكثر من عشر سنوات.
وإذا لم يصوت بنك انجلترا بالإجماع لصالح رفع الفائدة سيشير ذلك للمستثمرين انه من المستبعد ان يعقب ذلك دورة مستدامة من تشديد السياسة النقدية.
وسجل الاسترليني أدنى مستويات الجلسة أمام الدولار منذ التاسع من أكتوبر اليوم عند 1.3070 دولار لكن عوض بعض الخسائر ليتداول عند 1.3114 دولار لكن لازال منخفضا 0.3% خلال الجلسة.
وحقق الاسترليني أداء أفضل أمام اليورو مسجلا مستويات مرتفعة لم تتسجل منذ بداية الشهر حيث تراجعت العملة الموحدة بعد إعلان البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس أنه سيبدأ إنهاء اعتماد منطقة اليورو على السياسة النقدية التيسيرية لكن بوتيرة بطيئة.
وقد تعطي مراجعة للتصنيف الائتماني البريطاني، مقررة اليوم، من شركتي التصنيفات الائتمانية "فيتش" و"ستاندرد اند بورز" مزيدا من الإشارات بشأن حالة الاقتصاد البريطاني وتوقعات سياسة بنك انجلترا لأسعار الفائدة.
وأظهرت بيانات من المقرض العقاري البريطاني "هاليفاكس" اليوم إن الثقة في توقعات أسعار المنازل هبطت لأدنى مستوى في نحو خمس سنوات تأثرا بحالة من التشاؤم إزاء الاقتصاد.
ولازال الاسترليني يعاني أيضا من الغموض حول تقدم مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وانقسامات سياسية في الداخل.
ارتفعت أسعار النفط 1% يوم الجمعة بفضل تأييد كبار منتجي الخام في العالم لتمديد اتفاق على خفض المعروض ومع تراجع الدولار من أعلى مستوياته في ثلاثة أسابيع.
وارتفع خام برنت 59 سنت إلى 58.89 دولار للبرميل في الساعة 1451 بتوقيت جرينتش بعد صعوده لأعلى مستوى في الجلسة عند 60.08 دولار وهو أعلى مستوى منذ يوليو 2015 وزيادة بأكثر من 35% عن أدنى مستويات عام 2017 التي تسجلت في يونيو.
وزاد الخام الأمريكي الخفيف 78 سنت أو 1.48% إلى 53.42 دولار بعد ارتفاعه لأعلى مستويات الجلسة عند 53.52 دولار للبرميل. ويكبح ارتفاع الإنتاج في الولايات المتحدة من صعود أسعار الخام الأمريكي.
وقبل الاجتماع القادم لأوبك، قال أمين عام المنظمة لوكالة رويترز اليوم إن السعودية وروسيا أعلنا تأييدهما لتمديد اتفاق عالمي على خفض إمدادات النفط لتسعة أشهر إضافية. وتستمر الخطة حاليا حتى مارس 2018.
وقال محمد بن سلمان ولي العهد السعودي لرويترز يوم الخميس إن المملكة ستؤيد تمديد الاتفاق على الإنتاج في محاولة لاستقرار الطلب والمعروض.
وتحوم أسعار الخام قرب أعلى مستوياتها هذا العام وسط علامات مؤخرا على انحسار الفجوة بين العرض والطلب والحديث عن تمديد تخفيضات الإنتاج وتوترات في العراق.
وأدى إعلان وقف إطلاق نار اليوم بين القوات العراقية و البشمركة الكردية إلى تهدئة المخاوف.
وتعهدت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وبعض المنتجين من خارجها على رأسهم روسيا على خفض الإنتاج بحوالي 1.8 مليون برميل يوميا حتى نهاية مارس 2018 لتصريف تخمة في المعروض العالمي.
وقال البنك الاستثماري الأمريكي جيفريز "إذا أمكن لأوبك والشركاء من خارجها الاتفاق على تمديد تخفيضاتهم الإنتاجية خلال 2018، عندئذ تشير تقديراتنا ان سوق النفط ستشهد عجزا طفيفا في المعروض حتى 2019".
ومن المتوقع ان تناقش أوبك تمديد الاتفاق في اجتماع في فيينا يوم 30 نوفمبر.
ويبقى ارتفاع إنتاج الخام الأمريكي مصدر إزعاج لأوبك حيث تسعى المنظمة للقضاء على تخمة المعروض العالمي.
وأظهرت بيانات لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية ان إنتاج الولايات المتحدة من الخام ارتفع بواقع 1.1 مليون برميل يوميا إلى 9.5 مليون برميل يوميا في الاسبوع المنتهي يوم 20 أكتوبر.