Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

تسارع نشاط الشركات الأمريكية إلى أعلى مستوى في أكثر من عامين في مايو، لكن أشار المصنعون إلى قفزة في أسعار مجموعة من المدخلات، في إشارة إلى أن تضخم أسعار السلع قد يتسارع خلال الأشهر المقبلة.

وقالت اس آند بي جلوبال يوم الخميس إن القراءة الأولية لمؤشر مديري المشتريات الأمريكي المجمع، الذي يتتبع قطاعي التصنيع والخدمات، قفز إلى 54.4 نقطة هذا الشهر. وكان هذا هو أعلى مستوى منذ أبريل 2022 وبعد قراءة نهائية بلغت 51.3 نقطة في أبريل.

وأشارت القفزة في النشاط إلى أن النمو الاقتصادي تسارع حتى منتصف الربع الثاني.

وكان الناتج المحلي الإجمالي بوتيرة سنوية 1.6% في الربع السنوي من يناير إلى مارس، مقيداً إلى حد كبير بقفزة في الواردات لتلبية طلب داخلي قوي.

وأشارت ما تعرف بالبيانات الإحصائية لشهر أبريل، منها مبيعات التجزئة وعدد المنازل المبدوء إنشائها وتصاريح البناء بالإضافة إلى الإنتاج الصناعي، إلى أن الاقتصاد فقد مزيداً من الزخم في الربع الثاني. وتتباطأ أيضاً سوق العمل.

وزاد مؤشر المسح للطلبات الجديدة التي تلقتها شركات القطاع الخاص إلى 51.7 نقطة هذا الشهر من 49.1 نقطة في أبريل. وإنكمش مؤشره للتوظيف للشهر الثاني على التوالي، لكن إعتدلت وتيرة الإنكماش.

وواجهت الشركات زيادة في أسعار المدخلات حيث قفز مؤشر أسعار مدخلات التصنيع إلى أعلى مستوى منذ عام ونصف وسط تقارير عن ارتفاع أسعار الموردين لمجموعة واسعة من المدخلات، منها المعادن والكيماويات والللدائن والمنتجات الخشبية بالإضافة إلى الطاقة وتكاليف العمالة. ويشير ذلك إلى أن انخفاض تضخم السلع يقترب من بلوغ مداه.

وأدى أيضاً ارتفاع تكاليف التوظيف إلى زيادة التكاليف على شركات الخدمات. وسعت الشركات لتمرير ارتفاع التكاليف إلى الزبائن من خلال زيادة أسعار البيع.

انخفض عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانات بطالة الأسبوع الماضي، في إشارة إلى قوة كامنة في سوق العمل والتي من المتوقع أن تستمر في دعم الاقتصاد.

ومحا الانخفاض الأسبوعي الثاني على التوالي في الطلبات الذي أعلنته وزارة العمل يوم الخميس أغلب القفزة في بداية الشهر، والتي رفعت الطلبات إلى مستوى تسجل آخر مرة في نهاية أغسطس الماضي. ورغم أن نمو الوظائف يتباطأ نتيجة للتأثير التراكمي للزيادات الكبيرة في أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي في 2022 و2023، إلا أن وتيرة تسريح العمالة تبقى منخفضة للغاية.

وانخفضت الطلبات الجديدة لإعانات البطالة بمقدار 8000 طلباً إلى 215 ألف في الأسبوع المنتهي يوم 18 مايو. وتوقع اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم 220 ألف طلباً في الأسبوع الأخير.

وتحتفظ الشركات بشكل عام بالعاملين لديها بعد أن واجهت صعوبات في إيجاد عمالة أثناء وبعد جائحة كوفيد-19.

ورفع البنك المركزي الأمريكي سعر فائدته الرئيسي 525 نقطة أساس منذ مارس 2022 لإبطاء الطلب في الاقتصاد.

وأظهر محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي يومي 30 أبريل و1 مايو الذي نشر الأربعاء أن المسؤولين خلصوا إلى ان "الطلب والمعروض في سوق العمل مستمر في التوازن بشكل أفضل، لكن بوتيرة أبطأ". لكنهم أشاروا أيضاً إلى أن الأوضاع في سوق العمل "ظلت ضيقة بشكل عام".

ويبقي الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة الرئيسي في النطاق الحالي بين 5.25% و5.5% منذ يوليو. وتتوقع الأسواق المالية أن يحدث أول خفض لسعر الفائدة في سبتمبر. وساعدت قوة سوق العمل الاقتصاد في تحدي التوقعات بحدوث ركود.

تراجعت أسعار الذهب بأكثر من 1% يوم الأربعاء حيث إنحسر زخم صعود المعدن مع قيام المستثمرين بعمليات جني أرباح، في حين تحول التركيز إلى محضر الاجتماع الأخير للاحتياطي الفيدرالي بحثاً عن توضيح أكثر بشأن مسار سعر الفائدة للبنك المركزي.

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 1.3% إلى 2389.39 دولار للأونصة في الساعة1419 بتوقيت جرينتش. وكانت الأسعار سجلت مستوى قياسيا مرتفعاً عند 2449.89 دولار يوم الاثنين.

وانخفضت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 1.4% إلى 2392.70 دولار.

وبالتخلي عن توقعات صريحة بشأن إحتمالية تخفيضات أسعار الفائدة هذا العام، يركز باول ومسؤولين آخرين بالاحتياطي الفيدرالي اهتمامهم على مسارات مختلفة في المدى القريب قد يسلكها الاقتصاد ورد فعلهم المتوقع  لكل حالة.

وقد يعطي محضر اجتماع مايو للاحتياطي الفيدرالي، المقرر نشره في الساعة 1800 بتوقيت جرينتش، مزيداً من التفاصيل حول التغيير في النهج.

ومؤخراً، أشارت بيانات اقتصادية إلى اتجاه هبوطي في التضخم، لكن قال صناع سياسة البنك المركزي الأمريكي أن الاحتياطي الفيدرالي يجب أن ينتظر لأشهر أخرى لضمان عودة التضخم إلى مستهدفه البالغ 2% قبل تخفيض أسعار الفائدة.

انخفضت مبيعات المنازل الأمريكية القائمة للشهر الثاني على التوالي في أبريل، مما يضاف للدلائل على أن سوق إعادة البيع يكافح لإكتساب زخم وسط أسعار شبه قياسية وتكاليف إقتراض مرتفعة.

أظهرت بيانات صدرت عن الاتحاد الوطني للوكلاء العقاريين إن العقود الموقعة انخفضت 1.9% مقارنة بالشهر السابق إلى معدل سنوي 4.14 مليون. وخيبت القراءة متوسط تقديرات الاقتصاديين عند 4.23 مليون.

وقال لورينس يون كبير الاقتصاديين في الاتحاد في بيان "وصول أسعار المنازل إلى أعلى مستوى على الإطلاق لأي شهر أبريل هو خبر سار جدا لمالكي المنازل". "لكن وتيرة زيادات الأسعار يجب أن تنحسر حيث أن المزيد من معروض المنازل يصبح متاحاً".

ويعوق التعافي الناشيء في الطلب من أدنى مستوى في 13 عاماً الذي تسجل في أكتوبر نقص المعروض الذي يبقي أسعار البيع مرتفعة. وفي أوائل 2021، كانت المبيعات السنوية أكثر بمليونين عن الوتيرة الحالية، في حين كانت فوائد الرهن العقاري حوالي 3% مقارنة ب7% الآن.

وارتفع المعروض بشكل طفيف في الأشهر الأخيرة، حيث يقرر بعض البائعين أنه لا يمكنهم تأجيل إنتقالهم لمنزل جديد لوقت أطول، بحسب ما قاله يون. ومع ذلك، يبقى المعروض أقل بكثير من مستويات ما قبل الجائحة. وقد زاد معروض المنازل في سوق إعادة البيع بأكثر من 16% في أبريل مقارنة بنفس الشهر العام الماضي إلى 1.21 مليون.

وزاد متوسط سعر البيع 5.7% مقارنة بالعام السابق إلى 407,600 دولار—المستوى الأعلى لأي شهر أبريل في البيانات رجوعاً إلى 1999. وعلى خلاف سوق المنازل الجديدة، حيث يؤدي ارتفاع المعروض والحوافز من شركات البناء إلى انخفاض الأسعار على أساس سنوي، تشهد سوق إعادة البيع ارتفاع نمو الأسعار على أساس سنوي.

قال بنك جولدمان ساكس إن الدولار قد يبقى أقوى لفترة أطول إذا أبقى بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير، في حين تفضل دول أخرى تخفيضاً في تكاليف الإقتراض.

وكتب خبراء لدى البنك الاستثماري الأمريكي في رسالة بحثية للعملاء "إذا أبقى الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير لكن قرر عدد أكبر من البنوك المركزية الأخرى المضي في تيسير نقدي بدلاً من انتظار البنك المركزي الأمريكي، عندئذ سيؤدي التباعد في السياسات إلى إبقاء الدولار قوياً لفترة أطول". ويتوقع المحللون خفض أسعار الفائدة في يونيو لكندا وبريطانيا ومنطقة اليورو.

وصعد الدولار أمام كافة نظرائه من عملات دول العشر الرئيسية هذا العام، مع ارتفاع مؤشر بلومبرج الذي يتتبع قوة العملة الخضراء حوالي 3%.

وأصبح المتداولون أكثر تشككاً في قيام الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة مرتين والذي كان مستوعباً الأسبوع الماضي فقط مباشرة عقب صدور قراءة أقل سخونة للتضخم في أبريل.  وتتوقع سوق المبادلات الآن حوالي 40 نقطة أساس من تخفيضات الفائدة في نهاية العام، مع تسعير أول تخفيض بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع السياسة النقدية في نوفمبر.

من جانبه، قال كريستوفر والر العضو في مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي إنه من شأن استمرار ضعف في البيانات الأمريكية خلال الأشهر الثلاثة إلى الخمسة القادمة أن يسمح للبنك المركزي بالتفكير في خفض تكاليف الإقتراض في نهاية 2024. في نفس الأثناء، أشارت كريستين لاجارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي إلى أن التخفيض محتمل حدوثه الشهر القادم، مع السيطرة إلى حد كبير الآن على الزيادة السريعة في نمو أسعار المستهلكين.  

تراجعت أسعار الذهب من مستوى قياسي مرتفع تسجل في الجلسة السابقة يوم الثلاثاء مع تماسك الدولار، لكن ظلت مدعومة فوق 2400 دولار من الطلب على الملاذ الآمن وفرص خفض أسعار الفائدة الأمريكية هذا العام.

ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 2432.13 دولار للأونصة، في الساعة 1559 بتوقيت جرينتش، حيث ارتفع مؤشر الدولار، مما يجعل المعدن أكثر تكلفة على حائزي العملات الأخرى. وانخفضت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.5% إلى 2426.70 دولار.

وأشار البيانات مؤخراً إلى أن التضخم الأمريكي إستأنف اتجاهه الهبوطي، لكن ظل عدد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي حذرين بشأن خفض أسعار الفائدة مبكراً، إلا أنهم إستبعدوا الحاجة لرفع الفائدة.

وفي الصين، حيث تبذل الجهود لتحقيق الاستقرار لقطاعها العقاري المتأزم، يميل المستثمرون هناك إلى الاستثمار في الذهب باعتباره ملاذ آمن.

ورسمياً، كثفت الصين مشترياتها من المعدن النفيس في الربع الأول من عام 2024.

هذا وشهدت الصناديق المتداولة العالمية المدعومة بالذهب صافي تدفقات مليار دولار الأسبوع الماضي—في أكبر تدفق أسبوعي منذ أكتوبر 2023، بحسب مجلس الذهب العالمي.

قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن، رفائيل بوستيك، إن الاحتياطي الفيدرالي يتعين عليه توخي الحذر بشأن الموافقة على أول خفض لسعر الفائدة للتأكد من أنه لا يطلق العنان لإنفاق مكبوت لدى الشركات والأسر، ويضع البنك المركزي في وضع فيه يبدأ التضخم في "الارتداد لأعلى".

وبوستيك قال في تعليقات للصحفيين على هامش مؤتمر ينظمه بنك الفيدالي في أتلانتا "ليس من مصلحتنا أن يبدأ (التضخم) في الإرتداد ..بالنسبة لي سأنتظر للتأكد ألا يحدث ذلك"، مضيفاً أنه لازال يتوقع أن ينخفض التضخم خلال العام على أن يكون خفض واحد لسعر الفائدة مناسباً في الربع الرابع.  

وقال بوستيك "لا أتعجل خفض أسعار الفائدة...نحتاج أن نتأكد أنه عندما نبدأ على هذا المسار، يكون واضحاً أن التضخم سيصل إلى 2%".

وتابع "لقد كنا في بيئة ساخنة لبعض الوقت الآن"، ويخبرني قادة الشركات الذين أتحدث معهم أن مزيجاً من ارتفاع الأسعار وسياسة نقدية تشددية "لم يؤد إلى بعض من التقشف الذي ربما توقعه البعض منهم. وهذا أعطى بعض الثقة في أن يشهد العام القادم أو العامين القادمين أداءً قوياً للغاية وأن تكون الإيرادات والأرباح عند حدها الأعلى تاريخياً".

ارتفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوى على الإطلاق يوم الاثنين حيث أنعش الطلب مزيج من العوامل من توقعات خفض أسعار الفائدة الأمريكية إلى إجراءات تحفيز من الصين وتوترات جيوسياسية، في حين قاد الزخم أيضاَ الفضة إلى أعلى مستوى لها منذ أكثر من 11 عاماً.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 2424.30 دولار للأونصة في الساعة 1529 بتوقيت جرينتش بعد تسجيله مستوى قياسي مرتفع عند 2449.89 دولار في تعاملات سابقة من الجلسة. وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.5% إلى 2428.50 دولار.

واظهرت بيانات الأسبوع الماضي إن أسعار المستهلكين الأمريكية زادت بأقل من المتوقع في أبريل، في إشارة إلى أن التضخم إستأنف اتجاهه الهبوطي، مما عزز التوقعات بخفض سعر الفائدة في سبتمبر.

كما تسارعت مكاسب الذهب مع تزايد حالة العزوف عن المخاطر حيث لاقى الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي مصرعه في تحطم طائرة مروحية.

في نفس الأثناء، أرجع بعض المحللين صعود الذهب إلى إعلان الصين عن خطوات "تاريخية" لتحقيق الاستقرار لقطاعها العقاري المتأزم. والصين مستهلك رئيسي للذهب والمعادن الصناعية الأخرى.

وارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 1.4% إلى 31.94 دولار بعد بلوغها أعلى مستوى منذ مايو 2023.

يعدّ حادث تحطم المروحية الذي أودى بحياة الرئيس إبراهيم رئيسي أحدث تذكير بالحالة السيئة للعديد من الطائرات العاملة في الجمهورية الإسلامية بعد نحو نصف قرن من العقوبات الأمريكية.

يُحظر إلى حد كبير على إيران شراء طائرات جديدة أو مكونات طائرات من الموردين الأمريكيين أو الأوروبيين منذ ثورة 1979، مما يترك المشغلين العسكريين والمدنيين محرومين من التعامل مع الشركتين العملاقتين بوينج وإيرباص ومعتمدين على طائرات متهالكة من عصور قديمة.

وتشغل الخطوط الجوية الإيرانية بعض من أقدم الطائرات في العالم بحيث يزيد متوسط عمر الأسطول عن 25 عاماً. ويوفر بعض الخدمات المحلية نماذج توقف استخدامها منذ زمن طويل في بقية العالم، منها ماكدونيل دوجلاس إم دي-83 وإيرباص ايه 300 وايه 310.

وإشترت بوينج شركة ماكدونيل دوجلاس قبل حوالي 27 عاماً.

وحددت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) طائرة رئيسي على أنها بيل 212، وهي نموذج أمريكي دخل الخدمة أول مرة في 1968 وتوقف تصنيعه في 1998.

وتحطمت طائرة إيرانية أخرى من طراز بيل 212 في الخليج العربي في 2018 خلال جسر جوي طاريء لأحد عمال النفط البحري، بحسب موقع وزارة النفط الإيرانية.

وكانت ألمانيا تستعد للمساعدة في تحديث أسطول الطائرات المروحية لإيران بعد الاتفاق النووي المبرم في عام 2015 مع الولايات المتحدة، وهو اتفاق خفف لوقت وجيز العقوبات. لكن لم تتحقق أبداً تلك الإمدادات الجديدة حيث إنهار الاتفاق تحت إدارة الرئيس دونالد ترامب.

نتيجة لذلك، تسير إيران بعض من أقدم وأبسط المروحيات التي لا تزال قيد الاستخدام وتعتمد على مهارات مهندسيها لإيجاد طرق لإبقائها قيد التشغيل مع محدودية الوصول إلى إمدادات جديدة.

وبينما تدبر إيران على الأرجح بعض الإمدادات من روسيا والصين، فإن قدرتها على الوصول إلى أحدث التقنيات المنتجة في الولايات المتحدة وأوروبا محدودة للغاية.

كان رئيسي عائداً من حدث على الحدود مع أذريبجان في مجموعة مكونة من ثلاث مروحيات عندما سقطت مروحيته وعلى متنها تسعة أشخاص، ماتوا جميعهم. وكان هناك ضباب كثيف في المنطقة، مما جعل الظروف صعبة على فرق الإنقاذ. وهبطت المروحتان الأخريان بسلام.

تتجه أسعار الذهب، مدعومة بإجراءات تحفيز من قبل الصين، نحو تسجيل ثاني مكسب أسبوعي على التوالي يوم الجمعة مع عودة الآمال بتخفيضات في أسعار الفائدة الأمريكية، في حين إخترقت الفضة حاجز 30 دولار لتسجل أعلى مستوى في 11 عاماً.

وارتفع السعر الفوري للذهب 1.3% إلى 2407.65 دولار للأونصة بحلول الساعة 1443 بتوقيت جرينتش، وهو أعلى مستوياته منذ 19 أبريل. فيما ارتفعت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 1.2% إلى 2412.10 دولار.

وإنتعش السوق بعد أن أعلنت الصين عن خطوات "تاريخية" لتحقيق الاستقرار للقطاع العقاري المتأزم، وهي مستهلك رئيسي للمعادن الصناعية بالإضافة إلى الذهب.

وترتفع أسعار المعدن 2% حتى الآن هذا الأسبوع.

ويتوقع المتداولون حوالي تخفيضين اثنين لأسعار الفائدة بوتيرة ربع نقطة مئوية من الاحتياطي الفيدرالي هذا العام، على أن يكون نوفمبر موعد البدء الأرجح.

في نفس الوقت، إستمد كل من الفضة والبلاتين دعماً من ارتفاع أسعار الذهب والمعادن الأساسية.

وارتفعت الفضة في السوق الفورية 3.6% إلى 30.66 دولار للأونصة بعد أن إخترق مستوى مقاومة رئيسي عند 30 دولار. وآخر مرة سجلت الفضة مستوى 30 دولار كان في أوائل 2021، لكن الحفاظ على هذا المستوى لفترة ممتدة إستعصى على الفضة لأكثر من عشر سنوات.