جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفعت الاسهم الاوروبية يوم الجمعة، وكانت شركات الإعلام والطاقة من بين أكبر الرابحين، مما مهد المؤشر لتحقيق مكاسب سنوية قوية بفضل آمال سياسة نقدية أكثر ليونة من البنوك المركزية الكبرى العام المقبل.
ارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3% الساعة 0919 بتوقيت جرينتش ويتجه نحو تحقيق مكسبه الأسبوعي السابع على التوالي فضلا عن أفضل أداء له في ديسمبر منذ 2021.
ارتفعت الأسواق العالمية منذ منتصف ديسمبر عندما ألمح الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى أنه قد يفكر في خفض أسعار الفائدة العام المقبل. ومع ذلك، فإن البنك المركزي الأوروبي لم يقدم توقعات مماثلة.
ومع ذلك، فإن مؤشر ستوكس 600 يتجه نحو تحقيق تقدم بنسبة 13% تقريبا هذا العام، حيث تعد التكنولوجيا وتجارة التجزئة من بين أفضل القطاعات أداءا.
ارتفع مؤشر فوتسي 100 للأسهم البريطانية الكبرى في أحدث تعاملات بنسبة 0.2%.
ومن المتوقع أن تكون أحجام التداول خفيفة في يوم التداول الأخير من العام، مع بقاء البورصات في جميع أنحاء أوروبا مغلقة في 1 يناير بسبب عطلة رأس السنة الجديدة.
بدا الدولار في طريقه يوم الجمعة إلى إنهاء عام 2023 بخسارة، متخليا عن مكاسبه على مدار عامين متتاليين، متأثرا بتوقعات السوق بأن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قد يبدأ في تخفيف أسعار الفائدة في وقت مبكر من مارس المقبل.
بقي الدولار الأمريكي متراجعا على نطاق واسع في يوم التداول الأخير من العام، مع هدوء تحركات العملة وسط هدوء العطلة التي سبقت العام الجديد.
منذ أن أطلق الاحتياطي الفيدرالي دورته الصارمة لرفع أسعار الفائدة في أوائل عام 2022، كانت التوقعات بشأن المدى الذي سترتفع فيه أسعار الفائدة الأمريكية محرك كبير للدولار في الجزء الأكبر من العامين الماضيين.
ولكن في الوقت الذي أشارت فيه البيانات الاقتصادية في وقت لاحق إلى علامات على أن التضخم في الولايات المتحدة يهدأ، حول المستثمرون تركيزهم إلى توقيت بدء الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة - وهي التوقعات التي اكتسبت قوة بعد ميل للتيسير النقدي في اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي في ديسمبر.
مقابل سلة من العملات، انخفض الدولار 0.02% إلى 101.18 ، ليظل بالقرب من أدنى مستوى في خمسة أشهر عند 100.61 الذي سجله في الجلسة السابقة.
كان مؤشر الدولار في طريقه لخسارة أكثر من 2% خلال الشهر ونحو 2.2% خلال العام.
في الوقت ذاته ، أدى ضعف الدولار إلى ارتياح العملات الأخرى، مع تداول اليورو في أحدث تعاملات عند 1.1076 دولار، ليحوم بالقرب من أعلى مستوى في خمسة أشهر، وفي طريقه للارتفاع أكثر من 3% لهذا العام.
كان الاسترليني بالمثل في طريقه لتحقيق مكاسب سنوية بنسبة 5%، وهو أفضل أداء له منذ عام 2017. وارتفع الاسترليني في أحدث تعاملات بنسبة 0.04% إلى 1.2740 دولار.
تستعد أسعار الذهب يوم الجمعة لافضل عام لها في ثلاثة أعوام مع تزايد التوقعات بخفض أسعار الفائدة الأمريكية أوائل العام المقبل والحرب في أوكرانيا والتوترات في الشرق الأوسط مما أدى إلى ارتفاع الطلب على الملاذ الآمن.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% عند 2072.90 دولار للاونصة الساعة 0722 بتوقيت جرينتش. وارتفعت حوالي 14% حتى الان هذا العام ، وتتجه لاكبر ارتفاع سنوي منذ 2020.
تراجعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.1% إلى 2082.50 دولار للاونصة.
صرح إيليا سبيفاك، رئيس الاقتصاد الكلي العالمي في Tastylive: "يبدو أن أسعار الذهب تنهي العام بالقرب من المستويات الحالية، في حين أن المحرك الرئيسي في العام المقبل سيكون توقيت وعمق تخفيضات أسعار الفائدة الفيدرالية".
تعززت الرهانات على تخفيض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي في أعقاب بيانات التضخم الباردة، حيث يتوقع المتداولون الآن فرصة بنسبة 88% لتخفيف السياسة النقدية في مارس.
يؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى تقليل تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
انخفض مؤشر الدولار 0.1% يوم الجمعة ويتجه نحو أسوء أداء سنوي له في ثلاث سنوات، مما عزز جاذبية الذهب لحاملي العملات الأخرى. وتراجعت عوائد السندات لأجل 10 سنوات بالقرب من أدنى مستوى لها منذ يوليو عند 3.8418%.
هبطت المعاملات الفورية للفضة 0.1% لـ 23.92 دولار للاونصة ، لكن تبدو مستقرة الى حد كبير حتى نهاية العام.
ارتفع البلاتين 0.2% لـ 1004.42 دولار للاونصة ، في حين هبط البلاديوم 0.4% لـ 1129.01 دولار. وكان كلا المعدنين في طريقهما نحو الانخفاض السنوي، مع انخفاض البلاديوم بنسبة 37%، وهو أكبر انخفاض له منذ عام 2008.
تسعد أسعار النفط ان تنهي عام 2023 بانخفاض حوالي 10%، وهو أول انخفاض سنوي منذ عامين، بعد أن أدت المخاوف الجيوسياسية وخفض الإنتاج والإجراءات العالمية لكبح التضخم إلى تقلبات حادة في الأسعار.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 48 سنت ، أو 0.6% إلى 77.63 دولار للبرميل الساعة 0523 بتوقيت جرينتش، وهو آخر يوم تداول في 2023، في حين تداولت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 37 سنت، أو 0.5%. مرتفعا عند 72.14 دولار.
استقرت أسعار النفط يوم الجمعة بعد انخفاضها 3% في اليوم السابق مع استعداد المزيد من شركات الشحن لعبور طريق البحر الأحمر. وتوقفت الشركات الكبرى عن استخدام طرق البحر الأحمر بعد أن بدأت جماعة الحوثي اليمنية في استهداف السفن.
لازال كلا الخامين القياسيين في طريقهما للإغلاق عند أدنى مستويات نهاية العام منذ عام 2020، عندما أضر الوباء بالطلب وأدى إلى انخفاض الأسعار.
أثبتت تخفيضات الإنتاج من أوبك + أنها غير كافية لدعم الأسعار، مع انخفاض الخامات القياسية بنسبة 20% تقريبا من أعلى مستوى لها هذا العام.
في سوق العملات، تراجع الدولار واتجه نحو الانخفاض بنسبة 2% هذا العام بعد عامين من المكاسب القوية.
صرح مسئولو الصناعة إن التخفيضات المتوقعة في أسعار الفائدة، والتي يمكن أن تقلل تكاليف الاقتراض الاستهلاكي في المناطق المستهلكة الرئيسية، وضعف الدولار، الذي يجعل النفط أقل تكلفة بالنسبة للمشترين الأجانب، يمكن أن يعززا الطلب في عام 2024.
يتوقع مسح أجرته رويترز لآراء 30 اقتصادي ومحلل أن يبلغ متوسط سعر خام برنت 84.43 دولار للبرميل في 2024، مقارنة مع متوسط 80 دولار للبرميل هذا العام .
الأجندة الأسبوعية
الجمعة 29/12/2023
التوقيت | الدولة | المؤشر | السابق | المتوقع | الفعلى |
4:45 | امريكا | مؤشر شيكاغو للنشاط الصناعي | 55.8 | 50.5 | 46.9 |
لامس الاسترليني أعلى مستوى جديد له في خمسة أشهر مقابل الدولار الضعيف على نطاق واسع يوم الخميس، مما يضع العملة في طريقها لإنهاء الشهر بمكاسب تزيد عن 1.3%.
الساعة 1019 بتوقيت جرينتش، لم يتغير الاسترليني عند 1.28 دولار بعد أن سجل في وقت سابق 1.2825 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ 1 أغسطس.
ينخفض الدولار مع زيادة المتداولين مراهناتهم على أن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سيخفض أسعار الفائدة في عام 2024 وسط اعتدال التضخم.
ويتباطأ التضخم أيضا في المملكة المتحدة، حيث أظهرت البيانات في وقت سابق من شهر ديسمبر انخفاض مفاجئ في مؤشر أسعار المستهلكين البريطاني لشهر نوفمبر.
أظهرت بيانات يوم 20 ديسمبر انخفاض اسعار المنازل البريطانية في أكتوبر بأكبر قدر منذ عام 2011.
جاءت هذه الأرقام بعد أن أبقى بنك إنجلترا أسعار الفائدة في اجتماعه النهائي للسياسة لعام 2023 في 14 ديسمبر. ويراهن المتداولون في السوق الآن على حوالي 150 نقطة أساس من تخفيضات أسعار الفائدة من بنك إنجلترا خلال عام 2024، على الرغم من أنهم يضعون فرصة بنسبة 94% بأن لن يكون هناك تغيير في الاجتماع القادم في 1 فبراير.
استقرت أسعار النفط يوم الخميس، بعد انخفاض حاد في الجلسة السابقة، مع انحسار المخاوف بشأن تعطل الشحن على طول طريق البحر الأحمر حتى مع استمرار تصاعد التوترات في الشرق الأوسط.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 2 سنت إلى 79.75 دولار للبرميل الساعة 0736 بتوقيت جرينتش ، في حين تداولت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بانخفاض 3 سنت إلى 74.08 دولار للبرميل. وانخفضت الأسعار بنحو 2% يوم الأربعاء مع بدء شركات الشحن الكبرى العودة إلى البحر الأحمر.
صرح هيرويوكي كيكوكاوا، رئيس شركة إن إس تريدينج، وهي وحدة تابعة لشركة نيسان: "تراجعت المخاوف بشأن الشحن في البحر الأحمر، لكن استمرار المخاوف بشأن التوترات في الشرق الأوسط، وخاصة بشأن تورط إيران في المنطقة، يجعل من الصعب بيع المزيد".
وأضاف "من المرجح أن تحاول السوق الارتفاع مرة أخرى... ربما في أوائل العام الجديد، أيضا بفضل توقعات بتعافي الطلب على الوقود بفضل التيسير النقدي في الولايات المتحدة وارتفاع الطلب على الكيروسين خلال فصل الشتاء في النصف الشمالي من الكرة الأرضية."
صرحت شركة الشحن الدنمركية ميرسك إنها حددت مواعيد لعشرات من سفن الحاويات للسفر عبر قناة السويس والبحر الأحمر في الأسابيع المقبلة بعد أن دعت إلى وقف مؤقت لتلك المسارات هذا الشهر بعد هجمات شنتها ميليشيا الحوثي اليمنية المدعومة من إيران.
لكن احتمال شن حملة عسكرية إسرائيلية طويلة الأمد في غزة وامتداد الصراع إلى هجمات على السفن في البحر الأحمر لا يزال محرك رئيسي لمعنويات السوق.
توغلت القوات الاسرائيلية في وسط قطاع غزة برا وبحرا وجوا يوم الأربعاء، بعد يوم من تصريح رئيس الأركان الاسرائيلي هرتسي هاليفي للصحفيين أن الحرب ستستمر "لعدة أشهر".
من المقرر أن تصدر الحكومة الأمريكية بيانات مخزونات الوقود يوم الخميس، متأخرة بيوم واحد بسبب عطلة عيد الميلاد يوم الاثنين.
أظهرت بيانات من معهد البترول الأمريكي يوم الأربعاء أن مخزونات الخام ارتفعت 1.84 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 22 ديسمبر، مقابل تقديرات سبعة محللين استطلعت رويترز آراءهم لانخفاض قدره 2.7 مليون برميل.
حظى الدولار بخسائر حادة يوم الخميس ويتجه نحو انخفاض سنوي، في حين وصل الفرنك السويسري إلى أعلى مستوى في تسع سنوات واليورو عند أعلى مستوى في خمسة أشهر وسط توقعات بأن عام 2024 سيشهد تخفيضات كبيرة في أسعار الفائدة.
ومع اقتراب العام من نهايته، من المتوقع أن تكون هناك سيولة ضئيلة وتحركات محدودة حتى العام الجديد.
انخفض مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ستة منافسين، إلى أدنى مستوى جديد في خمسة أشهر عند 100.76. ويتجه المؤشر نحو الانخفاض بنسبة 2.6% هذا العام، لينهي عامين متتاليين من المكاسب القوية.
يظل تركيز المستثمرين على توقيت تخفيضات أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي، مع تسعير الأسواق فرصة بنسبة 88% للخفض في مارس 2024 . تشير العقود الآجلة إلى أكثر من 150 نقطة أساس من التيسير الفيدرالي في العام المقبل.
بينما اتخذ الاحتياطي الفيدرالي موقف ميسر بشكل غير متوقع في اجتماعه في ديسمبر، مما فتح الباب أمام خفض أسعار الفائدة في العام المقبل، احتفظت البنوك المركزية الكبرى الأخرى، بما في ذلك البنك المركزي الأوروبي، بموقفها المتمثل في الحاجة إلى إبقاء أسعار الفائدة أعلى لفترة أطول.
على الرغم من ذلك، لا تزال الأسواق تسعر ما يصل إلى 165 نقطة أساس من تخفيضات أسعار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي في العام المقبل.
سجل اليورو في أحدث تعاملات 1.1117 دولار، بعد أن لامس ذروة جديدة في خمسة أشهر عند 1.11225 دولار في وقت سابق من الجلسة. واتجهت العملة الموحدة لتحقيق مكاسب سنوية بنسبة 3.7%، وهو أقوى أداء لها منذ عام 2020.
وارتفع الفرنك السويسري إلى 0.8395 دولار ، وهو أقوى مستوى له مقابل الدولار منذ يناير 2015، عندما توقف البنك الوطني السويسري عن سياسته المتمثلة في وضع حد أدنى لسعر الصرف مقابل اليورو.
في الوقت ذاته ، ارتفع الاسترليني إلى 1.2816 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ 10 أغسطس. ويتجه الاسترليني لتحقيق مكاسب بنسبة 6% خلال العام، وهو أقوى أداء له منذ عام 2017.
يتوقع المستثمرون أن بنك إنجلترا لن يكون قادر على خفض أسعار الفائدة مثل الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي، نظرا لارتفاع التضخم في المملكة المتحدة.
وقد أدى ذلك إلى اتساع الفجوة بين عوائد السندات البريطانية وتلك الموجودة في الولايات المتحدة وأوروبا، مما يجعلها تبدو أكثر جاذبية ويعزز الاسترليني.
في آسيا، ارتفع الين الياباني بنسبة 0.52% إلى 141.09 للدولار، ليقترب من أعلى مستوى في خمسة أشهر عند 140.95 الذي لامسه في وقت سابق من هذا الشهر.
ارتفعت العملة الآسيوية بنسبة 4% مقابل الدولار في ديسمبر، متجهة نحو تحقيق مكاسب للشهر الثاني على التوالي وسط توقعات متزايدة بأن بنك اليابان قد يبتعد قريبا عن سياسته النقدية شديدة التيسير.