جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تغيرت أسعار النفط تغير طفيف يوم الجمعة لكنها في طريقها لإنهاء الأسبوع على انخفاض حيث أثارت بيانات أضعف عن الوظائف الامريكية مخاوف بشأن الطلب كما خففت محادثات وقف اطلاق النار المتجددة في غزة المخاوف بشأن انقطاع الامدادات.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 16 سنت أو 0.2% إلى 77.38 دولار للبرميل الساعة 0642 بتوقيت جرينتش في حين ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 15 سنت إلى 73.16 دولار. وهبطت العقود الاجلة لخام برنت بنحو 3% حتى الآن هذا الأسبوع بينما خسر خام غرب تكساس الوسيط نحو 5%.
سجل كلا الخامين القياسيين أدنى مستوياتهما منذ أوائل يناير هذا الأسبوع بعد أن خفضت الحكومة الأمريكية بشكل حاد تقديراتها للوظائف التي أضافها أصحاب العمل في البلاد هذا العام حتى مارس.
وأثار ذلك مخاوف بشأن ركود محتمل في الولايات المتحدة مما قد يضر بالطلب في أكبر دولة مستهلكة للنفط لكن بعض المحللين يقولوا إن هذا كان رد فعل مبالغ فيه على تعديل الوظائف.
أشارت البيانات الأخيرة من الصين، أكبر مستورد للنفط، إلى اقتصاد متعثر وتباطؤ الطلب على النفط من المصافي هناك. كما ساعد الدفع المتجدد لوقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحماس في تخفيف مخاوف الامدادات وأثر على أسعار النفط.
بدأت الوفود الأمريكية والاسرائيلية جولة جديدة من الاجتماعات في القاهرة يوم الخميس لحل الخلافات حول اقتراح الهدنة.
وقال بعض المحللين إن أسعار النفط قد تجد الدعم في الأسابيع المقبلة مع انخفاض المخزونات العالمية على مدى الشهرين الماضيين.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الجمعة لكنها تتجه لانخفاض أسبوعي، مع انتعاش الدولار الأمريكي وعوائد السندات قبل خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول الذي يمكن أن يقدم رؤى جديدة حول خطط البنك المركزي لخفض أسعار الفائدة.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% لـ 2491.35 دولار للاونصة الساعة 0602 بتوقيت جرينتش وصعدت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.4% لـ 2526.80 دولار.
بعد أن سجل أعلى مستوى على الاطلاق عند 2531.60 دولار يوم الثلاثاء، انخفض المعدن حوالي 1% هذا الأسبوع متأثرا بارتفاع مؤشر الدولار والعوائد الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات.
من المتوقع أن يلقي باول تصريحاته في المؤتمر السنوي للبنوك المركزية في جاكسون هول بولاية وايومنغ الساعة 1400 بتوقيت جرينتش.
أيد صناع السياسة في الاحتياطي الفيدرالي يوم الخميس بدء تخفيضات أسعار الفائدة الشهر المقبل مع تراجع التضخم وبرودة سوق العمل، على الرغم من تحذير أحدهم من الاندفاع لتخفيف السياسة.
يسعر المتداولون تسعير كامل لتيسير الفيدرالي الشهر المقبل ، مع وجود فرصة بنسبة 76% لخفض بمقدار 25 نقطة أساس. وتميل بيئة أسعار الفائدة المنخفضة إلى تعزيز جاذبية المعدن الذي لا يدر عائد.
ومن ناحية الطلب المادي، أدى ارتفاع أسعار الذهب إلى خنق جاذبية المعدن في المراكز الآسيوية الكبرى هذا الأسبوع، حيث قدم التجار خصومات أكبر للمشترين.
في الوقت ذاته ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة حوالي 1% لـ 29.22 دولار للاونصة وارتفعت 0.8% للاسبوع.
وصعد البلاتين 1.1% لـ 953.55 دولار واستقر البلاديوم عند 932.48 دولار. وكلا المعدنين في طريقهما لانخفاض اسبوعي.
الأجندة الأسبوعية
الجمعة 23/8/2024
التوقيت | الدولة | المؤشر | السابق | المتوقع | الفعلى |
5:00 | امريكا | خطاب لرئيس الاحتياطي الفيدرالي في منتدى جاكسون هول | |||
5:00 | امريكا | مبيعات المنازل الجديدة | 617 الف | 628 الف |
صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي في كانساس سيتي جيف شميد، أحد صناع السياسات الأكثر تشددا في البنك المركزي الأمريكي، يوم الخميس إنه يلقي نظرة فاحصة على الديناميكيات وراء ارتفاع معدل البطالة وسيسمح للبيانات بارشاده بشأن ما إذا كان سيدعم خفض أسعار الفائدة الشهر المقبل.
وقال شميد في مقابلة مع قناة سي إن بي سي في بداية المؤتمر السنوي لمحافظي البنوك المركزية العالمية الذي يستضيفه الاحتياطي الفيدرالي الاقليمي في جاكسون هول بولاية وايومنج، في إشارة إلى اجتماع السياسة المقبل للاحتياطي الفيدرالي في 17 و18 سبتمبر ، "لدينا بعض مجموعات البيانات التي ستأتي قبل سبتمبر".
وقال عن معدل البطالة: "إن الأمر يستحق النظر فيه بشكل أكثر جدية. سأترك البيانات تظهر إلى أين نتجه.. أتفق مع العديد من زملائي على أنك ربما تريد التصرف ربما قبل أن يصل (التضخم) إلى 2% ولكن أعتقد أن الاستدامة إلى 2 مهمة حقا ".
من المتوقع على نطاق واسع أن يبدء البنك المركزي الامريكي خفض أسعار الفائدة القياسية في اجتماعه المقبل، مع دعم معظم مسئولي البنك لبيانات التضخم المشجعة والقلق المتزايد بشأن صحة سوق العمل.
اظهر محضر اجتماع البنك المركزي الأوروبي الذي عقد يومي 17 -18 يوليو يوم الخميس أن صانعي السياسات لم يكونوا في عجلة من أمرهم لخفض أسعار الفائدة عندما اجتمعوا الشهر الماضي ورأوا أن سبتمبر هو أفضل فرصة تالية لمراجعة ما إذا كان ينبغي لهم تقليص السياسة أم لا.
أبقى البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة دون تغيير الشهر الماضي ولم يعط أي تلميح تقريبا بشأن تحركاته السياسية المستقبلية، حتى مع تزايد مراهنة المستثمرين على تخفيف السياسة في 12 سبتمبر.
واظهر المحضر أن "التخفيف التدريجي للقيود المفروضة على السياسة كان بمثابة عمل متوازن، حيث كان من المهم أيضا عدم إلحاق الضرر بالاقتصاد بشكل غير ملائم من خلال الإبقاء على أسعار الفائدة عند مستوى مقيد لفترة طويلة للغاية".
وأضاف البنك المركزي الأوروبي أن "اجتماع سبتمبر كان يُنظر إليه على نطاق واسع باعتباره وقت جيد لإعادة تقييم مستوى القيود المفروضة على السياسة النقدية. وينبغي التعامل مع هذا الاجتماع بعقل منفتح".
استقر اليورو قرب أعلى مستوياته في أكثر من عام مقابل الدولار يوم الخميس، بعد بيانات قوية عن نشاط الأعمال في منطقة اليورو وقبل صدور أرقام الأجور في منطقة اليورو التي ستشكل مسار أسعار الفائدة للبنك المركزي الأوروبي.
استقر اليورو عند 1.1146 دولار، وهو أقل بقليل من 1.11735 دولار الذي سجله يوم الأربعاء، وهو أقوى مستوى له منذ يوليو 2023.
وتلقى الدعم في الاسابيع الاخيرة من ضعف الدولار حيث تدعم سياسة الاحتياطي الفيدرالي التي تميل للتيسير وعلامات جديدة على ضعف سوق العمل في الولايات المتحدة الحجة لخفض أسعار الفائدة.
ستكون التطورات الاوروبية محور التركيز بالنسبة لليورو يوم الخميس. فقد انخفضت العملة الموحدة بعد أن أظهر مسح أولي انكماش نشاط الأعمال الألماني في أغسطس للشهر الثاني على التوالي وبأكثر من المتوقع، لكنها انتعشت بعد أن أظهرت بيانات واسعة النطاق في منطقة اليورو قوة مفاجئة.
استقر الاسترليني عند 1.3095 دولار، بعد أن سجل 1.31195 دولار، وهو أعلى مستوى له في 13 شهر في الجلسة السابقة، واستقر الدولار بنسبة 0.15% مقابل الين عند 145.46.
أدى ذلك إلى ارتفاع مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة مقابل اليورو والاسترليني والين بالاضافة إلى ثلاث عملات أخرى، بنسبة 0.1% عند 101.22.
انخفض المؤشر إلى 100.92 يوم الأربعاء للمرة الأولى هذا العام، حيث أصبح أكثر هدوءا مع تزايد ثقة الأسواق في أن الاحتياطي الفيدرالي على المسار الصحيح لخفض أسعار الفائدة بدءا من سبتمبر.
يسعر المتداولون الآن احتمالات بنسبة 38% لخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في 17 و18 سبتمبر ، ارتفاعا من 33% في اليوم السابق، ويسعروا تسعير كامل لخفض بمقدار 25 نقطة اساس.
جاءت أحدث ارشادات لمسار الاحتياطي الفيدرالي من محضر اجتماعه في 30 -31 يوليو التي صدرت يوم الأربعاء، والتي أظهرت أن المسئولين يميلوا بقوة نحو خفض أسعار الفائدة في اجتماع سبتمبر وأن العديد منهم كانوا على استعداد لخفض تكاليف الاقتراض في يوليو.
من المنتظر صدور بيانات طلبات إعانة البطالة الأسبوعية الامريكية في وقت لاحق من يوم الخميس وخطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول الذي كان متوقع بشدة في ندوة جاكسون هول السنوية للبنك المركزي يوم الجمعة.
كما سيتحدث محافظو بنوك مركزية آخرون، بما في ذلك محافظ بنك إنجلترا أندرو بيلي وكبير خبراء الاقتصاد في البنك المركزي الأوروبي فيليب لين، في جاكسون هول، بينما سيدلي محافظ بنك اليابان كازو أويدا بشهادته يوم الجمعة في جلسة خاصة للبرلمان ستفحص قرار بنك اليابان برفع أسعار الفائدة بشكل غير متوقع في نهاية الشهر الماضي.
تراجعت أسعار الذهب يوم الخميس مع ارتفاع الدولار ، في حين اتخذ المتداولون مراكز قبل بيانات الوظائف الأمريكية وتصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي التي قد تقدم مزيد من الوضوح بشأن عمق الخفض المحتمل لأسعار الفائدة في سبتمبر.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% عند 2507.72 دولار للاونصة الساعة 0705 بتوقيت جرينتش ، متداولة دون مستوى قياسي مرتفع عند 2531.60 دولار والتي سجلت يوم الثلاثاء. تراجعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% لـ 2544.10 دولار.
يترقب المشاركون في السوق الآن بيانات طلبات البطالة الأولية الأمريكية، المقرر صدورها الساعة 1230 بتوقيت جرينتش، وتعليقات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الجمعة في ندوة جاكسون هول الاقتصادية.
صرح مات سيمبسون، كبير محللي سيتي إندكس، إن الذهب قد يتلقى دفعة أخرى إذا أظهرت بيانات البطالة الأمريكية مزيد من الضعف في سوق العمل بعد المراجعات الهبوطية الأخيرة لأرقام الوظائف.
ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.2% بعد أن لامس أدنى مستوى له منذ أواخر ديسمبر يوم الأربعاء، حيث أظهر محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي يومي 30 و 31 يوليو أن المسئولين يميلوا بقوة نحو خفض أسعار الفائدة الشهر المقبل.
يسعر المتداولون تسعير كامل لتيسير الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر، مع احتمال بنسبة 62% لخفض بمقدار 25 نقطة أساس.
صرح SPDR Gold Trust ، أكبر صندوق متداول في البورصة مدعوم بالذهب، إن ممتلكاته انخفضت للجلسة الثانية على التوالي يوم الأربعاء.
من بين المعادن الاخرى ، تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.76% لـ 29.4 دولار للاونصة ، وانخفض البلاتين 0.3% لـ 961.15 دولار وهبط البلاديوم 0.2% لـ 949.70 دولار.
تراجعت أسعار النفط للجلسة الخامسة يوم الخميس، حيث فرضت مخاوف الطلب العالمي ضغوط على السوق على الرغم من انخفاض مخزونات الوقود الأمريكية.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 9 سنت إلى 75.96 دولار للبرميل، في حين تراجعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 19 سنت لتتداول عند 71.74 دولار الساعة 0433 بتوقيت جرينتش.
انخفضت الأسعار وسط تقرير صدر يوم الأربعاء عن إحصاءات التوظيف المعدلة في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، والذي أظهر أنه تمت إضافة عدد أقل من الوظائف في عام 2024 عما تم الابلاغ عنه سابقا وبيانات اقتصادية ضعيفة الأسبوع الماضي من الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم وأكبر مستورد للنفط.
يتوقع مستثمرو النفط أيضا أن ترفع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها مثل روسيا، المعروفين بـ أوبك+، بعض تخفيضات الانتاج الطوعية في أكتوبر، مما يضيف المزيد من الامدادات.
خفت حدة المخاوف الجيوسياسية من الحرب بين إسرائيل وغزة في الأسبوع الماضي حيث تحاول الولايات المتحدة وإسرائيل وحماس التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، على الرغم من انتهاء الجهود الدبلوماسية الأمريكية في وقت سابق من هذا الأسبوع دون هدنة.