Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

الاقتصاد الألماني يفوق التوقعات ويتجه نحو أفضل أداء سنوي منذ 2011

By تشرين2/نوفمبر 14, 2017 1180

تسارع نمو الاقتصاد الألماني في الربع الثالث مما يبقي أكبر اقتصاد أوروبي في طريقه نحو تحقيق أفضل أداء سنوي منذ 2011.

وقفز الناتج المحلي الاجمالي 0.8% في تسارع من الأشهر الثلاثة السابقة ومقارنة مع متوسط التوقعات في مسح بلومبرج عند 0.6%. وقادت الصادرات والاستثمار الرأسمالي هذا التوسع الاقتصادي، كما حقق صافي التجارة مساهمة إيجابية.

ويؤكد التقرير توقعات البنك المركزي الألماني "البوندسبنك" بأن يواصل الاقتصاد زخمه القوي من النمو للنصف الثاني من العام. ويلقى هذا النمو دعما من انتعاشة في منطقة اليورو ويعزز توقعات الاقتصاد العالمي، رغم أن هذا يعني أيضا ان ألمانيا ربما تستنفد طاقتها القصوى بما له من تداعيات على ضغوط التضخم.

ولطالما كانت ألمانيا محركا للنمو في منطقة اليورو بفضل قوة الطلب الداخلي وانتعاش الصادرات لكن تلحق بقية دول المنطقة بركبها. وتقلصت الفوارق بين الدول الأعضاء إلى أدناها في تاريخ المنطقة، وقالت المفوضية الأوروبية الاسبوع الماضي إن المنطقة المؤلفة من 19 دولة ستنمو هذا العام بأسرع وتيرة في عشر سنوات.

وزاد الناتج المحلي الاجمالي في التكتل 0.6% في الربع الثالث بحسب تقدير مبدئي لمكتب الإحصاء الأوروبي "يوروستات".

ويرجع الفضل للبنك المركزي الأوروبي في نهوض الاقتصاد من جديد على أقدامه بعدما أسفرت أزمة دين سيادي عن بطالة قياسية وشبه إنكماش في الأسعار، وهددت بقاء الاتحاد النقدي. وقال فيتور كونستانسيو نائب رئيس المركزي الأوروبي يوم الاثنين إن صانعي السياسة النقدية كانوا "ناجحين جدا" في إنعاش الاقتصاد من خلال تخفيضات في أسعار الفائدة وبرامج تحفيزية. 

وزعم زميله بالمجلس التنفيذي للبنك بينوا كوير ان انتعاشة المنطقة هو ربما الأقوى في نحو عقدين من حيث "القوة والتوازن"، مما يخلق مجالا لتطبيق إصلاحات هيكلية في الوقت الذي يقلص فيه صانعو السياسة تحفيزهم النقدي.

والرغبة في تلك الإجراءات يتم اختبارها حاليا في ألمانيا، التي فيها دخلت المستشارة أنجيلا ميركيل الشوط الأخير من محادثات مبدئية لتشكيل حكومة جديدة مع استمرار تباعد مواقف الأحزاب المشاركة في مفاوضات معقدة متعددة الأطراف.

ومن شأن أي قرارات يتخذها شركاء حكومة ائتلافية في المستقبل حول ما إذا كانوا يخفضون الضرائب أو يخصصون مزيدا من التمويل للتعليم والبنية الأساسية الرقمية ان يؤثر على أفاق نمو ألمانيا. ويبدو ان معدل النمو الاقتصادي على مدى العامين القادمين سيتجاوز الوتيرة محتملة الاستمرار على المدى الطويل. 

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

Leave a comment

Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.