جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
نما نشاط الشركات الأمريكية بوتيرة أبطأ في ديسمبر إذ أن تجدد الإغلاقات لإحتواء جائحة كورونا وجه ضربة لشركات الخدمات والتصنيع على حد سواء.
وقالت مؤسسة اي.اتش.اس ماركت يوم الأربعاء أن القراءة الأولية لمؤشرها المجمع لمديري مشتريات شركات القطاع الخاص انخفضت إلى 55.7 نقطة من أعلى مستوى في خمس سنوات 58.6 نقطة في نوفمبر، فيما يرجع في الأساس إلى تباطؤ نشاط الخدمات.
ويبقى المؤشر فوق مستوى الخمسين نقطة الفاصل بين النمو والإنكماش للشهر السادس على التوالي.
وأتى تراجع المؤشر بعد إصابات ووفيات قياسية بفيروس كورونا عبر أكبر اقتصاد في العالم الذي يؤدي إلى فرض قيود جديدة في وقت تصل فيه لقاحات جديدة للمساعدة في كبح الإصابات.
ويتناقض الانخفاض في الولايات المتحدة مع تعافي أفضل من المتوقع في مؤشر اي.اتش ماركت لمنطقة اليورو.
وفي الولايات المتحدة، تباطأ نمو الطلبيات الجديدة، لكن لازالت تتدفق بواحدة من أفضل المعدلات منذ عامين. وارتفع مؤشر يقيس تكاليف مدخلات الإنتاج إلى أعلى مستوى منذ بدء صدور البيانات في 2009.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.