جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفع العجز الأمريكي في تجارة السلع بأكثر من المتوقع في مايو حيث ارتفعت قيمة الواردات إلى مستويات شبه قياسية وتراجعت الصادرات.
وأظهرت بيانات لوزارة التجارة يوم الخميس أن العجز زاد إلى 88.1 مليار دولار من مستوى معدل بلغ 85.7 مليار دولار في أبريل. وكان متوسط تقديرات الخبراء الاقتصاديين يشير إلى عجز قدره 87.5 مليار دولار الشهر الماضي.
وارتفعت الواردات 0.8% إلى 232.4 مليار دولار، بينما انخفضت الصادرات 0.3% إلى 144.3 مليار دولار. وقفزت قيمة شحنات السلع الاستهلاكية المستوردة إلى 63.8 مليار دولار.
وإستأنفت الواردات نموها إذ يشتري الأمريكيون الماكثون في المنازل سلعاً لمنازلهم فيما تعمل متاجر التجزئة على تجديد المخزونات التي تضاءلت عقب الإغلاق العالمي الناجم عن الوباءفي البداية. فيما إكتظت الموانيء على مستوى العالم وقفزت تكاليف الشحن إلى مستويات غير مسبوقة وسط نقص في الباليتات (الصناديق) والحاويات.
وإجمالاً، ارتفعت قيمة الصادرات الأمريكية بالإضافة للواردات إلى 376.7 مليار دولار في مايو، في إشارة إلى تعافِ مستمر مع تعافي العالم من الجائحة.
وجاء الانخفاض الأكبر بالنسبة المئوية في التصدير من صادرات السيارات، التي انخفضت 4.7% إلى 11.4 مليار دولار، في ثاني شهر على التوالي من التراجعات.
وكانت أعلنت شركات تصنيع سيارات في أبريل أنها عمقت ومددت تخفيضات إنتاج في بعض المصانع بأمريكا الشمالية حيث تتعامل مع نقص عالمي متزايد في أشباه الموصلات. وستحتاج صناعات تتعطش للرقائق الإلكترونية من شركات تصنيع السيارات والإلكترونيات الاستهلاكية أن تنتظر لوقت أطول قليلا من أجل المكونات، حيث مازال يسوء التأخر في إنجاز الطلبيات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.