جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
إتخذت إنتاجية العاملين في الولايات المتحدة خطوة للوراء في الربع الثاني، في إشارة إلى إنحسار الوتيرة السريعة للزيادات في كفاءة الإنتاج التي شوهدت في الأشهر الثلاثة السابقة.
وزادت إنتاجية العامل في الساعة لدى الشركات خارج القطاع الزراعي بمعدل سنوي 2.3% في الربع الثاني، بحسب بيانات نشرتها وزارة العمل يوم الثلاثاء. وكانت زادت الإنتاجية بمعدل 4.3% في الربع الأول، فيما توقع خبراء اقتصاديون استطلعت بلومبرج أرائهم ارتفاعها 3.2% في الربع الثاني.
ويعني نمو الإنتاجية بوجه عام أن الاقتصاد قادر على إنتاج سلع وخدمات أكثر بدون زيادة مصاحبة في التضخم.
هذا وارتفعت تكاليف العمالة بمعدل 1% عقب انخفاض نسبته 2.8% في الأشهر الثلاثة السابقة.
وترتفع الإنتاجية هذا العام إذ تسارع الشركات لمواكبة تعافي سريع في الطلب وسط نقص في الأيدي العاملة. وأدت تحديات التوظيف المستمرة إلى عدد قياسي من الوظائف الشاغرة.
وفي أعقاب الركود الناجم عن الوباء، تعافى الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي، أو قيمة السلع والخدمات المنتجة داخل الدولة، بوتيرة أسرع بكثير من الوظائف.
وتضطر شركات كثيرة لزيادة الراتب أو تقديم حوافز مثل مكافئات توظيف لجذب متقدمين للعمل. ونتيجة لذلك، يبقى نمو الأجر في الساعة قوياً عند معدل 3.3%.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.