جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ساءت ثقة المستهلك الأمريكي في أوائل يناير، منخفضة إلى ثاني أدنى مستوى لها منذ عشر سنوات مع تخوف الأمريكيين من قفزة في التضخم، بحسب ما جاء في نتائج مسح اليوم الجمعة.
فأعلنت جامعة ميتشجان أن القراءة المبدئية لمؤشرها لثقة المستهلك انخفضت إلى 68.8 نقطة في النصف الأول من هذا الشهر من قراءة نهائية 70.6 نقطة في ديسمبر.
وكان خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز أرائهم توقعوا انخفاض المؤشر إلى 70.0 نقطة.
ويعاني الأمريكيون من تأثيرات سلبية عديدة رغم اقتصاد قوي إجمالاً، ليأتي التضخم على رأس بواعث القلق.
وبالمعدل السنوي الحالي عند 7%، يقترب التضخم من أعلى مستوى في 40 عاماً، متجاوزاً زيادات الأجور. وإتسع نطاق زيادات اسعار المستهلكين من مجموعة محدودة من الفئات التي تتأثر بالجائحة بينما تواصلت تعطلات سلاسل الإمداد.
وعززت قراءات التضخم الحالية التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيبدأ رفع أسعار الفائدة في مارس إذ يسعى لخفض معدل زيادات الأسعار بما يجعله أقرب لمستواه المستهدف البالغ 2%.
وشهدت أيضا الأسابيع القليلة الماضية قفزة في إصابات كوفيد-19 بسبب متحور أوميكرون شديد العدوى، الذي فاقم من نقص في الأيدي العاملة مع إقتراب الولايات المتحدة من الحد الأقصى للتوظيف.
وقال مدير المسح، ريتشارد كورتن، في بيان "بينما ساهم متحورا دلتا وأوميكرون في هذا الاتجاه الهبوطي، إلا أن الانخفاض يرجع أيضا إلى تسارع معدل التضخم".
وأضاف "ثلاثة أرباع المستهلكين في أوائل يناير صنفوا التضخم، مقارنة مع البطالة، كأخطر مشكلة تواجه الدولة".
ومازال من المتوقع أن يكون نما الاقتصاد العام الماضي بأسرع وتيرة منذ نحو أربعة عقود بعد إنزلاقه في ركود وجيز في 2020 بسبب جائحة فيروس كورونا.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.