جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
شهد الدخل المتاح للإنفاق لدى المستهلك الأمريكي في يناير أكبر زيادة في خمس سنوات بفضل تخفيضات ضريبية تم إقرارها مؤخرا في مؤشر على ان زيادة القوة الشرائية ستعزز الاقتصاد خلال هذا الربع السنوي.
وأظهر تقرير من وزارة التجارة يوم الخميس إن الدخل الحقيقي المتاح للإنفاق، أو الدخل بعد احتساب الضرائب والتضخم، ارتفع 0.6% مقارنة بالشهر السابق محققا أكبر زيادة منذ ديسمبر 2012. وسجل مؤشر التضخم المفضل للاحتياطي الفيدرالي، الذي يستثني أسعار الغذاء والطاقة، أكبر زيادة شهرية في عام.
وعكست البيانات، التي تغطي أول شهر منذ توقيع قانون الضرائب في ديسمبر، زيادة بواقع 30 مليار دولار في المكافئات غير المتكررة وانخفاض سنوي بقيمة 115.5 مليار دولار في ضرائب الأفراد. وسيؤدي مثل هذا الدعم لمعدلات دخل الأمريكيين، بجانب قوة في سوق العمل، إلى استمرار الإنفاق بوتيرة قوية. ومن المرجح ان تبقي تلك الأمور، بالإضافة لارتفاع الأسعار، الاحتياطي الفيدرالي في طريقه نحو رفع أسعار الفائدة ثلاث مرات على الأقل هذا العام بما في ذلك زيادة متوقعة على نطاق واسع في وقت لاحق من هذا الشهر.
وارتفع مؤشر الأسعار المفضل للاحتياطي الفيدرالي—المرتبط بالاستهلاك—0.4% في يناير مقارنة بالشهر السابق وصعد 1.7% على أساس سنوي. وتبقى إلى حد كبير قراءة التضخم دون مستوى 2% الذي يستهدفه البنك المركزي منذ 2012، إلا ان صانعي السياسة يتوقعون ارتفاعه صوب هذا المستهدف.
وباستثناء الغذاء والطاقة، ارتفعت الأسعار 0.3% بما يطابق متوسط التوقعات. وارتفع المؤشر الأساسي، الذي ينظر له مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي كمؤشر أفضل لضغوط الأسعار الأساسية، 1.5% مقارنة بشهر يناير 2017 وهي نفس الزيادة السنوية المسجلة في الأشهر الثلاثة السابقة.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.