جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
نما نشاط قطاع التصنيع في منطقة اليورو بأضعف وتيرة في ثمانية أشهر خلال مارس مع تأجيل المصانع بعض الإنتاج بسبب قيود متزايدة تواجه الطاقة الإنتاجية.
وهبط مؤشر مديري الشراء إلى 56.6 نقطة من 58.6 نقطة بما يتماشى مع تقدير مبدئي سابق، حسبما ذكرت شركة اي.اتش.اس ماركت المعدة للمسح يوم الثلاثاء. وأضافت اي.اتش.اس إن النشاط تباطأ عبر الدول والصناعات في المنطقة لكن رغم ذلك مازال يشير إلى نمو قوي.
وقال كريس وليامسون، كبير الاقتصاديين في الشركة التي مقرها لندن، "لا ينبغي ان نقلق أكثر من اللازم من انخفاض المؤشر حيث ان بعض الإعتدال في وتيرة النمو بعد قفزة في بداية العام كان أمرا حتميا". وأضاف "لكن واقع ان تفاؤل الشركات بشأن العام القادم تراجع لأدنى مستوى في 15 شهرا يشير ان هناك عوامل أخرى تضر أيضا طلبيات المصانع".
وقالت اي.اتش.اس ماركت أنه بينما اختناقات سلاسل الإمداد وسوء الطقس يعوقان الإنتاج إلا انه في بعض الحالات يكبح الطلب ارتفاع الاسعار وصعود قيمة اليورو.
وقد تؤثر هذه الأمور إن استمرت سلبيا على إنتعاشة المنطقة حيث ان النمو الاقتصادي القوي لم يُترجم حتى الأن إلى ارتفاع مستدام في التضخم. ويناقش صناع سياسة البنك المركزي الأوروبي موعدا لإنهاء برنامج غير مسبوق من التحفيز النقدي، ولكن حذر بعض المسؤولين من ان قوة العملة والمخاطر التجارية من بين الأسباب التي تستدعي التريث.
ورغم ضعف نمو الإنتاج في قطاع التصنيع، قالت أي.اتش.اس ماركت إن القطاع مازال سيقدم على الأرجح مساهمة كبيرة للنمو الاقتصادي خلال الربع الأول.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.