جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
انخفضت بحدة مبيعات التجزئة البريطانية في مارس حيث أدت ثلوج ودرجات حرارة تصل لدرجة التجمد إلى بقاء المستهلكين في منازلهم وعطلت تسليم المخزونات.
وتأتي هذه البيانات كضربة جديدة للشركات البريطانية بعد عام من تراجع الطلب الاستهلاكي في وجه ارتفاع الأسعار وتباطؤ نمو الأجور. وبينما تظهر بيانات الأجور والتضخم هذا الاسبوع علامات مبدئية على ان الضغط ربما بدأ ينحسر، زادت اضطرابات الطقس من المشكلات التي تواجهها متاجر تجزئة كبرى مثل المتجر متعدد الأقسام ديبدينهامز، الذي أصدر تحذير بشأن الأرباح يوم الخميس وسط ضعف في الطلب على السلع الكمالية.
وقال مكتب الإحصاء البريطاني إن حجم السلع المباعة في المتاجر وعلى الإنترنت تراجع 1.2% وهو ضعف الانخفاض الذي تنبأ به خبراء اقتصاديون. وانخفضت المبيعات باستثناء وقود السيارات 0.5% وهو أيضا أكثر من المتوقع. وتراجع الجنيه الاسترليني بعد نشر البيانات منخفضا 0.1% إلى 1.4183 دولار في الساعة 10:14 بتوقيت لندن.
وتختتم هذه البيانات أسبوعا من التقارير الأضعف من المتوقع وهو دفع المتعاملين لتقليص مراهناتهم على وتيرة تشديد بنك انجلترا للسياسة النقدية لتبدو التوقعات بزيادة سعر الفائدة مرتين هذا العام أمرا مستبعدا بشكل متزايد. وعلى الرغم من ذلك، سيتجاوز صانعو السياسة بيانات التجزئة المتاثرة بالطقس حسبما قال جين بويفين، رئيس قسم بحوث الاقتصاد والسوق في بلاك روك.
وكانت فوضى مرورية قد أصابت بريطانيا بالشلل بدءا من أواخر فبراير عندما تسببت عاصفة "وحش الشرق" وبعدها "العاصفة إما" في درجات حرارة تحت الصفر وأوضاع تشبه العواصف الثلجية في أغلب أنحاء الدولة. ووقعت عاصفة أخرى في منتصف الشهر.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.