جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
شهدت المصانع البريطانية أسوأ أداء شهري في خمس سنوات ونصف خلال أبريل مما يشير إلى استمرار الأداء الضعيف الذي بدأ عليه الاقتصاد عام 2018 ويحد من إحتمالية ان يرفع بنك انجلترا أسعار الفائدة مجددا في أي وقت قريب.
وهبط الاسترليني حيث أظهرت البيانات أكبر انخفاض في إنتاج المصانع منذ 2012 بسبب ضعف الطلب في الداخل والخارج.
وذكر أيضا مكتب الإحصاءات الوطني إن بريطانيا سجلت أكبر عجز تجاري منذ سبتمبر 2016.
وقال فيليب شو الخبير الاقتصادي لدى إنفيستيك "التعافي في الناتج المحلي الاجمالي ككل خلال الربع الثاني، إن وجد، قد يكون متواضعا جدا وسيشكك قطعا في إحتمالية إجراء زيادة جديدة لأسعار الفائدة في أغسطس".
وتباطأ بحدة الاقتصاد البريطاني العام الماضي على الرغم من ان بقية دول العالم تسارع نموها، حيث ان استفتاء عام 2016 على الخروج من الاتحاد الأوروبي ترك المستهلكين يعانون من ارتفاع في التضخم وجعل الشركات تتوخى الحذر بشأن الاستثمار. وساءت الأمور في أوائل 2018 لكن قال بنك انجلترا إن التباطؤ ربما عزا معظمه إلى برودة الطقس.
ولم تدعم بيانات اليوم بدرجة تذكر تعليقات أدلى بها نائب محافظ بنك انجلترا ديفيد رامسدين الاسبوع الماضي وقال فيها إن البيانات حتى الأن تشير ان البداية الضعيفة للاقتصاد في 2018 سيثبت ربما إنها مؤقتة.
وقال مكتب الإحصاءات إن إنتاج الصناعات التحويلية هبط 1.4% في أبريل بعد انخفاضه 0.1% في مارس ليسجل أكبر انخفاض شهري منذ أكتوبر 2012.
هذا وقفز على نحو مفاجيء العجز التجاري لبريطانيا في السلع إلى 14 مليار استرليني (18.8 مليار دولار) وهو ثاني أكبر عجز على الإطلاق، تأثرا بتراجعات في صادرات الطائرات والأدوية والألات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.