جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
نما قطاع التصنيع الأمريكي أكثر من المتوقع الشهر الماضي حيث قفز مؤشر يقيس فترات تسليم الموردين وسط قوة في الطلبيات والإنتاج.
وأظهرت بيانات لمعهد إدارة التوريدات يوم الاثنين إن مؤشر نشاط المصانع قفز إلى 60.2 نقطة بما يطابق ثاني أعلى قراءة منذ عام 2004 من 58.7 نقطة في مايو. وكان متوسط التوقعات يشير إلى 58.2 نقطة.
وقفز مؤشر تسليم الموردين إلى 68.2 نقطة مسجلا ثاني أعلى قراءة منذ أبريل 1979 من 62 نقطة، وتظهر هذه البيانات زيادة مدد التسليم حيث يواجه المنتجون صعوبة في تلبية الطلب.
واستقر مؤشر الطلبيات الجديدة دون تغيير يذكر عند 63.5 نقطة من 63.7 نقطة. وزاد مؤشر الإنتاج إلى 62.3 نقطة من 61.5 نقطة.
وبينما ظلت مؤشرات الطلبيات والإنتاج والتوظيف في المصانع مرتفعة غير أن المؤشر الرسمي لنشاط المصانع في يونيو ارتفع بحدة بفعل قفزة مؤشر تسليم الموردين الذي يشير إلى فترات تسليم أطول.
وربما يعكس التأخير جهود مديري الشراء لشراء مواد أولية قبل رسوم يخطط الرئيس دونالد ترامب لفرضها على منتجات صينية، التي ستتبع رسوم على واردات الصلب والألمونيوم من حول العالم. ويختبر مثل هذا الطلب، الذي يأتي إضافة لاستهلاك مطرد واستثمار الشركات، حدود الطاقة القصوى للمصنعين وقطاع النقل.
وتساعد أيضا اضطرابات سلاسل الإمداد في رفع أسعار مدخلات الإنتاج. وتراجع المؤشر الأحدث لتكاليف المواد الأولية المستخدمة في التصنيع لكن ظل قرب أعلى مستوى في سبع سنوات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.