Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

يتجه مؤشر ستاندرد اند بور نحو تسجيل الانخفاض الثالث عشر في أخر 15 جلسة يوم الأربعاء حيث لازالت المخاوف حول نمو الاقتصاد العالمي وأرباح الشركات تعصف بالأسواق المالية.

ونزل المؤشر 0.5% في أحدث معاملات ويتجه نحو تسجل سادس انخفاض على التوالي. وهبط مؤشر داو جونز الصناعي 50 نقطة أو 0.2% إلى 25140 نقطة ومثله مثل مؤشر اس اند بي ينخفض بأكثر من 6% عن اعلى مستوى قياسي سجله مؤخرا. وتراجع مؤشر ناسدك المجمع الذي تغلب عليه شركات التقنية 0.8%.

وتضررت أسواق الأسهم العالمية والسلع في الاونة الاخيرة من القلق حول ضعف في الاقتصاد الصيني وتباطؤ نمو أرباح الشركات. واثارت التراجعات مخاوف من ان الاسوأ ربما لازال ينتظر المستثمرين، الذين يعانون ايضا من تاثير ارتفاع أسعار الفائدة.

ويتساءل المحللون عما ان كانت موجة البيع الأخيرة تنذر بنهاية فترة طويلة من القوة في الولايات المتحدة أم ببساطة تصحيح مؤقت.

وبينما يتوقع بعض المستثمرين ان يساعد فصل سنوي جديد من النمو المطرد للأرباح في إستقرار السوق، ينتاب اخرون قلقا من جيوب ضعف ومن ان زيادات الإيرادات ربما بلغت مداها.

ومن المقرر ان يعلن عدد من الشركات نتائجه الفصلية بعد إغلاق السوق يوم الاربعاء من بينها مايكروسوفت وفورد وفيزا وتسلا.

قال وزير المالية المصري محمد معيط يوم الاربعاء إن مصر تتطلع لإصدار سندات مقومة بالعملة الأجنبية أواخر هذا العام أو اوائل عام 2019.

وأبلغ معيط وكالة رويترز على هامش مؤتمر لقطاع الأعمال "نستهدف إما نهاية العام أو أوائل العام القادم".

وردا على سؤال حول العملة التي ستصدر بها السندات قال معيط "لم يتخذ قرار بعد". وأضاف إن مصر تتطلع "للتنويع في المنتجات (المالية) والتنويع في العملات".

وإقترضت مصر بشكل مكثف من الخارج منذ ان بدأت برنامج إصلاح اقتصادي يدعمه صندوق النقد الدولي في أواخر 2016.

وفي ظل جدول سداد ديون أجنبية صعب على مدى العامين القادمين بالإضافة لارتفاع فاتورة إستيراد النفط، تحاول مصر توسيع قاعدة مستثمريها وتمديد آجل إستحقاق ديونها والإقتراض بفوائد ارخص.

وفي وقت سابق من هذا الشهر قام معيط بجولة تسويقية في أسيا حيث قال ان مصر تدرس إصدار سندات بعملات غير اليورو والدولار.

وكان قد أشار في وقت سابق ان مصر تتطلع لبيع سندات دولارية بقيمة حوالي 5 مليار دولار، ربما في الربع الأول من عام 2019.

تباطأ نمو منطقة اليورو لأضعف مستوى في أكثر من عامين في بداية الربع الرابع حيث عانت شركات التصنيع من مخاوف متزايدة حول التجارة العالمية.

وتأتي القراءة السيئة لمؤشر مديري الشراء قبل يوم من اجتماع مسؤولي البنك المركزي الأوروبي لتقييم المخاطر التي تواجه الاقتصاد والنظر في تعهدهم إنهاء شراء السندات في ديسمبر..وقد يؤدي إنحسار الثقة إلى الحد من تفاؤلهم بشأن الزخم في المنطقة.

وهبط مؤشر مديري الشراء المجمع الصادر عن مؤسسة اي.اتش.اس ماركت إلى 52.7 نقطة في أكتوبر من 54.1 نقطة في سبتمبر. وخيبت القراءة كافة توقعات الخبراء الذين استطلعت بلومبرج أرائهم، لكن لازالت تشير  إلى نمو فصلي قدره 0.3%.

وقاد قطاع التصنيع هذا الانخفاض حيث كان نمو الإنتاج هو الأضعف منذ ديسمبر 2014. وفي ألمانيا، أكبر اقتصاد في منطقة اليورو، تباطأ بحدة نمو نشاط المصانع وانخفض المؤشر المجمع—الذي يشمل الخدمات—إلى أدنى مستوى في أكثر من ثلاث سنوات.

وكانت ردة فعل السوق واضحة حيث هبط اليورو لأدنى مستوى في شهرين. ونزل في أحدث معاملات 0.6% إلى 1.1398 دولار.   

قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يوم الأربعاء إن قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي "مؤلمة" وإن "العدالة ستنتصر".

وقال ولي العهد إن كل الجناة سيعاقبون، وإن السعودية وتركيا تعملان سويا "للوصول إلى نتائج".

أجرى البنك المركزي الكندي زيادة جديدة لأسعار الفائدة وأقر لأول مرة منذ أكثر من عشر سنوات بالحاجة إلى سحب التحفيز النقدي بالكامل من الاقتصاد.

ورفع البنك المركزي الذي مقره أوتاوا سعر الفائدة القياسي لليلة واحدة ربع نقطة مئوية إلى 1.75% يوم الأربعاء في ثالث زيادة هذا العام وخامس زيادة منذ ان بدأ تشديد السياسة النقدية في 2017. وعلى نحو أهم، حذف بيانه إشارات إلى تبني "نهج تدريجي" وأضاف صياغة حول الحاجة للوصول بأسعار الفائدة إلى مستويات لا تصبح توسعية.

وقال صناع السياسة بقيادة محافظ البنك ستيفن بولوز "مجلس محافظي البنك يتفق ان سعر الفائدة سيتعين رفعه إلى مستوى محايد لتحقيق مستهدف التضخم"، مضيفين ان الوتيرة ستعتمد على الكيفية التي سيتأقلم بها الاقتصاد الكندي مع رفع أسعار الفائدة وتطورات السياسة التجارية العالمية.

ويشير البيان إن صانعي السياسة—بعد الاتفاق التجاري الجديد للدولة مع الولايات المتحدة والمكسيك—عازمون بشكل متزايد على العودة بتكاليف الإقتراض المنخفضة إلى حد تاريخي للدولة إلى مستويات طبيعية. وقفز الدولار الكندي بعد صدور البيان.

ويبدو ان المسؤولين يشيرون أنهم يتوقعون ان تشمل دورة التشديد النقدي الحالية ثلاث زيادات إضافية على الأقل لأسعار الفائدة بعد قرار يوم الاربعاء في ضوء تقديرات البنك المركزي ان المعدل المحايد—المستوى الذي لا يحفز أو يقيد—يتراوح بين 2.5% و3.5%.

وصعد الدولار الكندي 0.8% إلى 1.2990 دولار كندي للدولار الأمريكي في الساعة 10:35 صباحا بتوقيت تورنتو (4:35 بتوقيت القاهرة). وارتفع العائد على السندات الحكومية الكندية لآجل عامين أربع نقاط أساس إلى 2.31%.

 

انخفضت مبيعات المنازل الجديدة الأمريكية في سبتمبر للشهر الرابع على التوالي إلى أضعف وتيرة منذ ديسمبر 2016.

وقالت وزارة التجارة يوم الاربعاء إن مبيعات المنازل المشيدة حديثا –التي تمثل حصة صغيرة نسبيا من إجمالي مبيعات المنازل الأمريكية—هبطت بنسبة 5.5% إلى معدل سنوي 553 ألف وحدة في سبتمبر.

وتوقع خبراء اقتصاديون انخفاضا أقل بكثير قدره 0.6%.

وشهدت كافة المناطق الأمريكية تقريبا تراجعات في مبيعات المنازل الجديدة الشهر الماضي. وسجل غرب البلاد الانخفاض الشهري الاكبر منذ نهاية العام الماضي حيث واجهت تلك المنطقة زيادة كبيرة في الأسعار في أسواق مثل سياتل.

وفي أول تسعة أشهر من هذا العام، زادت المبيعات 3.5% مقارنة مع نفس الفترة في عام 2017. ومع ذلك تبقى وتيرة مبيعات المنازل الجديدة أقل بكثير من المستويات المرتفعة التي شوهدت قبل الأزمة المالية وركود 2007-2009.

وتعد هذه النتائج أحدث علامات على ان سوق الإسكان تفقد زخمها. ورغم ان قوة سوق العمل وتحسن الأوضاع المالية يشيران ان الطلب من المستبعد ان ينهار فجأة إلا ان المشترين المحتملين يثنيهم على نحو متزايد ارتفاع أسعار العقارات وزيادة فوائد القروض العقارية.

تتجه البنوك المركزية نحو زيادة مشترياتها من الذهب في عام 2018 لأول مرة في خمس سنوات حيث تسعى دول في شرق أوروبا وأخرى أسيوية لتنويع إحتياطياتها.

وتتوقع شركة الاستشارات "ميتالز فوكس" ان يزيد صافي مشتريات البنوك المركزية من الذهب إلى 540 طنا هذا العام ارتفاعا من 375 طنا في عام 2017. وستكون تلك أول زيادة منذ 2013 عندما عززت البنوك حيازاتها بواقع 646 طنا التي كانت الزيادة الأكبر منذ عدة عقود.

وقبل أكثر قليلا من شهرين على نهاية العام، من المرجح ان يتم رفع هذا التوقع بدلا من تخفيضه لأن البنوك المركزية تبدو بوجه عام راغبة في الشراء، وفقا لجودنولو ليانج، كبير المحللين لدى ميتال فوكس التي مقرها لندن.

وقال ليانج في رسالة بحثية أسبوعية "مشتريات القطاع الرسمي من المتوقع ان تبقى في حالة جيدة نتيجة لجهود جارية من دول الأسواق الناشئة لتنويع الاحتياطيات". "ورغم مشتريات عدد من البنوك المركزية في السنوات الأخيرة، إلا ان الحصة التي تشكلها حيازاتهم من الذهب في الاحتياطي الإجمالي تبقى منخفضة، خاصة عند المقارنة بالدول الغربية".

وفاجأ البنكان المركزيان لبولندا والمجر السوق بزيادة حيازاتهما من الذهب لأول مرة منذ سنوات طويلة. وبينما زيادة المجر لاحتياطها من الذهب عشرة أضعاف يبدو شراء استراتجيا استثنائيا، فإن بولندا أجرت زيادات تدريجية على مدى الأشهر الثلاثة الماضية مما يشير ان تلك السياسة قد تستمر.

وكان المحرك الأكبر لزيادة المشتريات هذا العام هو روسيا التي بنكها المركزي يضيف نحو 20 طنا في المتوسط كل شهر. وكانت أيضا كازاخستان ومنغوليا من بين المشترين.

قال الرئيس دونالد ترامب إن الرئيس التركي رجب طيب أردوجان كان "قاسيا جدا" على السعودية في تعليقاته يوم الثلاثاء حول قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، وأشار ان تعامل الرياض مع الأمر كان "أسوأ تستر على الإطلاق".

وأبلغ ترامب الصحفيين إنه يريد الوقوف على كل الحقائق حول وفاة خاشقجي في القنصلية السعودية بإسطنبول قبل ان يتفق مع تقييم أردوجان.

وقال ترامب الذي أرسل مديره لوكالة الاستخبارات المركزية إلى تركيا لمناقشة القضية إنه ينتظر تقريرا في وقت قريب جدا.

قال رفائيل بوستيك رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا إن النمو الاقتصادي القوي مؤخرا في الولايات المتحدة يدفعه لتأييد رفع أسعار الفائدة للمرة الرابعة هذا العام، منضما بذلك إلى إجماع أراء قوي حول زيادة مرجحة في ديسمبر.

وقال بوستيك "الأرقام في الفصلين الثاني والثالث جاءت أقوى بكثير" من المتوقع، وهذا "دفعني أن أكون أكثر ارتياحا" تجاه فكرة رفع أسعار الفائدة للمرة الرابعة هذا العام.

هبطت أسواق الأسهم من نيويورك إلى الصين يوم الثلاثاء وسط مخاوف بشأن نمو الاقتصاد العالمي وتوقعات أرباح متشائمة من شركات أمريكية كبرى.

وهوى مؤشر داو جونز الصناعي 497 نقطة أو 2% إلى 25820 نقطة ليقترب من محو كافة مكاسبه هذا العام. ونزل مؤشر ستاندرد اند بور 2.2% بينما فقد مؤشر ناسدك المجمعع 2.6% ويتجه نحو الإغلاق في منطقة تصحيح—أو بانخفاض يزيد عن 10% من مستوى قياسي مرتفع سجله في أغسطس.

وبدأت مجموعة جديدة من المخاوف حول الاقتصاد العالمي تؤرق المستثمرين. فهوت المؤشرات الرئيسية في شنغهاي واليابان وهونج كونج بعد ان تحرك مسؤولون صينيون بتعزيز التمويل لشركات القطاع الخاص في أحدث خطوة يتخذونها لإعادة الاستقرار للأسواق المالية للدولة ووقف تباطؤ في النمو.

وساءت المعنويات بشكل أكبر يوم الثلاثاء بعد توقعات ضعيفة من عملاقي الصناعة ثري ام وكاتربيلر. وخفضت ثري ام توقعات أرباحها هذا العام بينما قالت كاتربيلر إنها سترفع أسعار أغلب الألات والمحركات التي تصنعها العام القادم لتعويض زيادة في تكاليف المواد الأولية والرسوم الجمركية.

وكل هذا ترك المستثمرين يواجهون توقعات ضعيفة على نحو متزايد للاقتصاد العالمي، الذي أظهر علامات على التباطؤ هذا العام بعد نمو متزامن العام الماضي قاد الأسهم حول العالم للارتفاع. وخفض صندوق النقد الدولي في وقت سابق من الشهر توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي في عامي 2018 و2019 مستشهدا بتاثيرات سلبية من سياسات الحماية التجارية وعدم استقرار في الأسواق الناشئة.

وحتى الولايات المتحدة، التي ينظر لها مستثمرون كثيرون بتفاؤل تظهر علامات على التباطؤ. فأظهرت بيانات بعض الضعف في سوقي الإسكان والسيارات، ومن المتوقع ان يظهر تقرير يوم الجمعة إنحسار وتيرة النمو الاقتصادي في الربع الثالث.