Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

انخفض اليورو لأدنى مستوى في سبعة أسابيع مقابل الدولار يوم الاثنين وسط خلاف بين إيطاليا والاتحاد الأوروبي حول خطط ميزانية روما بينما تراجع اليوان بعد ان فشل تحرك من بكين لتحفيز الإقراض في تهدئة القلق حول النمو الاقتصادي.

وهبط الاسترليني مع جني المتعاملين للأرباح في مكاسب حققتها العملة مؤخرا على تفاؤل بتوصل بريطانيا لإتفاق خروج من الاتحاد الأوروبي.

وأقبل المستثمرون القلقون على الدولار مع تزايد مراهنات المضاربين على صعود العملة الخضراء الأسبوع الماضي إلى أعلى مستوى منذ ديسمبر 2016.

وارتفع العائد على السندات الإيطالية لآجل عشر سنوات اليوم نحو 20 نقطة أساس إلى 3.60% وهو أعلى مستوى في أربع سنوات ونصف بينما تراجع مؤشر الأسهم الرئيسي للدولة لأقل مستوياته منذ أبريل 2017.

ووجه نائب رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو سالفيني، خلال حديثه في مؤتمر صحفي مع زعيمة اليمين المتشدد الفرنسية مارين لوبان، إنتقادات لرئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر ومفوض الشؤون الاقتصادية بيير موسكوفيتشي ووصفهما بأعداء أوروبا.

ونزلت العملة الموحدة 0.38% إلى 1.1475 دولار غير بعيدة عن أدنى مستوياتها في عام 1.1355 دولار الذي تسجل في منتصف أغسطس.

وتراجع اليورو 0.3% إلى 1.14020 فرنك سويسري وفقد 0.85% مقابل العملة اليابانية مسجلا 129.890 ين.

وأغلقت العملة الصينية عند أدنى مستوى لها في سبعة أسابيع 6.9315 يوان للدولار رغم المحاولة الأحدث من بكين لتهدئة مخاوف المستثمرين بشأن الحرب التجارية الدائرة بين الصين والولايات المتحدة.

وأعلن البنك المركزي الصيني يوم الأحد تخفيضا كبيرا في مستوى السيولة التي لابد ان تحتفظ بها البنوك كاحتياطي في رابع تخفيض من نوعه هذا العام.

وفي نفس الأثناء، انخفض الاسترليني 0.48% إلى 1.3062 دولار ماحيا كافة مكاسبه الأسبوع الماضي مع تركيز الأسواق على أي إنفراجة كبيرة في مفاوضات الإنسحاب من الاتحاد الأوروبي حيث تقترب بريطانيا من التوصل لإتفاق مع التكتل الأوروبي.

وقالت مصادر إن مفاوضي الاتحاد الأوروبي يعتقدون إن اتفاقا مع بريطانيا حول مغادرة التكتل "وشيك جدا" في إشارة إلى احتمال التوصل لتسوية حول نقطة الخلاف الرئيسية الخاصة بحدود أيرلندا في المستقبل.

وفي نفس الوقت، واصل الدولار صعوده مؤخرا بدعم من بيانات اقتصادية إيجابية والطلب عليه كملاذ آمن وسط مخاوف جيوسياسية.

وصعد مؤشر يقيس قيمة الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية 0.27% إلى 95.885 نقطة.

حذر ثلاثة نواب بمجلس الشيوخ الأمريكي من إن السعودية قد تواجه عواقب اقتصادية إذا تأكد إن صحفيا بارزا قُتل داخل قنصلية المملكة في إسطنبول بسبب إنتقاده للعائلة الحاكمة.

وقال ليندسي جراهام السيناتور الجمهوري إنه "من الضروري والمُلح" ان تعطي الحكومة السعودية إجابات واضحة بشأن مصير جمال خاشقجي، الصحفي الذي شوهد أخر مرة في القنصلية. وقال مسؤول تركي، تحدث بشرط عدم نشر اسمه ودون ان يقدم أدلة، إن خاشقجي قتل داخل القنصلية وهو إدعاء تنفيه الحكومة السعودية بشدة.

وقال جراهام النائب عن ولاية كارولينا الجنوبية على تويتر "إذا كان هناك أي صحة للمزاعم ضد الحكومة السعودية سيكون أثر هذا مدمرا للعلاقة الأمريكية السعودية وسيكون هناك ثمن كبير يدفعونه – اقتصاديا وغيره". وأضاف "قيم دولتنا يجب ولابد ان تكون حجر الزاوية لسياستنا الخارجية مع الخصوم والحلفاء على حد سواء".

وتأتي هذه التعليقات القوية من نواب بالكونجرس في وقت سعى فيه الرئيس دونالد ترامب لتطوير علاقات مقربة مع السعودية. وأحجم ترامب إلى حد كبير عن إنتقاد العائلة الحاكمة في السعودية لكنه قال في الأشهر الأخيرة إن السعودية يجب ان تنتج المزيد من النفط لخفض الأسعار الدولية ويجب ان تساهم بموارد إضافية للمساعدة في إستقرار سوريا.

وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية رفضت نشر اسمها إن الوزارة تتابع الوضع وإنه لا يمكنها تأكيد الأنباء. وأحال البيت الأبيض الأسئلة إلى وزارة الخارجية. وقال ماركو روبيو النائب الجمهوري عن ولاية فلوريدا إن الولايات المتحدة يجب ان "ترد بقوة" إذا تأكدت الأنباء عن مقتل خاشقجي.

وكتب السيناتور بوب مينينديز عن ولاية نيوجيرسي، كبير الديمقراطيين بلجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، على تويتر "إذا صحت الأنباء، لابد ان يقف المجتمع الدولي سويا ويفرض عقوبات". وقال إن وزير الخارجية مايك بومبيو "لابد ان يتحدث بقوة ضد تكميم النشطاء والمعارضين والصحفيين العرب".

وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قد أبلغ وكالة بلومبرج خلال مقابلة الأسبوع الماضي إن خاشقجي، الذي يكتب في صحيفة واشنطن بوست، غادر القنصلية بعد وقت قصير من دخولها الأسبوع الماضي وإنه مستعد أن يسمح لتركيا بأن تفتش المبنى.

إنخفضت أسعار الذهب أكثر من واحد بالمئة يوم الاثنين إلى أدنى مستوى في أسبوع مع إقبال المستثمرين على الدولار إلتماسا للآمان وسط قلق بشأن هبوط في أسواق الأسهم العالمية تفاقم نتيجة مخاوف حول النمو الاقتصادي للصين.

ونزل الذهب في المعاملات الفورية 1.4% إلى 1185.75 دولار للأوقية في الساعة 1600 بتوقيت جرينتش بعد ان لامس في تعاملات سابقة أدنى مستوياته منذ 28 سبتمبر عند 1183.19 دولار. وتراجعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 1.4% إلى 1189.20 دولار للأوقية.

وإنخفضت أسواق الأسهم بحدة جراء مخاوف لدى المستثمرين من ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية وتباطؤ النمو في الصين بسبب النزاع التجاري مع الولايات المتحدة وضعف في الأسواق الناشئة وخلاف حول ميزانية إيطاليا.

وإزداد القلق بعد ان خفض البنك المركزي الصيني يوم الأحد مستوى السيولة التي لابد ان تحتفظ بها البنوك كاحتياطي بهدف خفض تكاليف التمويل.

وفقد الذهب أكثر من 12% من قيمته منذ أبريل وهو ما يرجع بشكل كبير إلى قوة الدولار، التي تعكس قوة الاقتصاد الأمريكي وارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية والمخاوف من نشوب حرب تجارية عالمية.

وأظهر تقرير حكومي يوم الجمعة إن معدل البطالة الأمريكي انخفض لأدنى مستوى في نحو 49 عاما في أحدث البيانات الإيجابية التي قد تدفع الاحتياطي الفيدرالي لمواصلة زياداته التدريجية لأسعار الفائدة.

ورغم الخسائر، ظل الذهب يتحرك في نطاق 34 دولار في الشهر ونصف الشهر الماضي الذي يرى بعض المحللين إنه يشير إلى صمود بفضل طلبات شراء للمعدن كملاذ آمن أثارها مخاوف حول الضرر على اقتصادات الأسواق الناشئة من ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية.

 

إنخفضت الأسهم الأمريكية يوم الاثنين مع تفاقم موجة بيع في قطاع التقنية تهبط بكل شيء من شركات تصنيع الشرائح الإلكترونية وشركات التواصل الاجتماعي وصولا إلى مطوري البرمجيات.

وهبط مؤشر داو جونز الصناعي 168 نقطة أو 0.6% إلى 26276 نقطة. وخسر مؤشر ستاندرد اند بور 0.7% بينما نزل مؤشر ناسدك المجمع 1.5% في طريقه نحو تكبد خسارة للجلسة الثالثة على التوالي.

وواصلت تراجعات اليوم فترة ضعف للأسهم الأمريكية، التي هوت الأسبوع الماضي بعد أدت موجة بيع في سوق السندات إلى بلوغ العوائد أعلى مستويات منذ سنوات عديدة. وأثار صعود عوائد السندات في الاونة الأخيرة الشعور بالقلق من ان يتشجع المستثمرين لسحب أموالهم من الأصول التي تنطوي على مخاطر حيث ان حيازة الأصول الخالية من المخاطر كالسندات يصبح أكثر جاذبية.

وفيما يضيف لتلك المخاوف، تظهر أسهم شركات التقنية—المحرك الرئيسي لمكاسب السوق في السنوات القليلة الماضية—علامات على الضعف. فخسرت أسهم فيس بوك وأبل وأمازون ونيتفليكس وألفابيت أكثر من واحد بالمئة لكل منهم اليوم. وبينما يتأهب المتعاملون للمزيد من الاضطرابات في الفترة القادمة، قفز مؤشر تقلبات السوق 18%.

ويعتقد مستثمرون كثيرون إن الأسهم لازال أمامها مجال للصعود بفضل بيانات اقتصادية قوية وثقة مرتفعة بين الشركات والمستهلكين. ولكنهم يدركون أيضا انه مع إستمرار ارتفاع أسعار الفائدة سيشكك المستثمرون بشكل متزايد في حجم المخاطرة التي يرغبون في تحملها بمحافظهم الاستثمارية.

وهوت أيضا الأسهم الأوروبية وسط مخاوف جديدة حول ميزانية إيطاليا.

وقالت المفوضية الأوروبية يوم الجمعة إن ميزانية إيطاليا تحيد بشكل كبير عن السياسات المالية الموصى بها وإنها "مصدر قلق خطير" مما يثير احتمال صدام بين روما وبروكسل.

وانخفض مؤشر ستوكس يوروب 60 بنسبة 1.1% بينما فقد مؤشر الأسهم الرئيسي لإيطاليا 2.4%.

وفي الصين، شهدت الأسهم أسوأ أداء يومي في أكثر من ثلاث سنوات مما قاد بقية الأسواق الأسيوية للانخفاض.

وخسر مؤشر شنغهاي المجمع 3.7% مع عودة المتعاملين والمستثمرين من عطلة وطنية استمرت لأسبوع.

وأتت التراجعات بعد أن خفض البنك المركزي الصيني الإحتياطي الإلزامي للبنوك للمرة الرابعة هذا العام الذي يحرر نحو 175 مليار دولار من أجل تعزيز الإقراض وسداد قروض مستحقة في المدى القصير، في أحدث مسعى من بكين لرفع نمو اقتصادها المتباطيء في ظل تصاعد حربها التجارية مع الولايات المتحدة.

قال مسؤول كبير بوزارة الخزانة الأمريكية يوم الاثنين إن إدارة ترامب قلقة بشأن إنخفاض اليوان الصيني حيث تبحث وزارة الخزانة ما إن كانت تصنف الصين كمتلاعب بالعملة في تقرير مقرر صدوره الأسبوع القادم.

ويواجه وزير الخزانة ستيفن منوتشن ضغوطا من البيت الأبيض لتصنيف الصين رسميا متلاعب بالعملة في التقرير. وهبط اليوان 9% مقابل الدولار في الأشهر الستة الماضية ليكون من العملات الأسوأ أداء في أسيا وهو ما يثير التكهنات إن الصين تضعف عن عمد عملتها مع تصاعد التوترات التجارية مع الولايات المتحدة.

وأضاف المسؤول إن الولايات المتحدة تراقب العملة الصينية عن كثب وتشعر بالقلق حيال انخفاضها مؤخرا. ولم يقدم المسؤول مزيدا من التفاصيل.

وكان الرئيس دونالد ترامب إتهم الصين والاتحاد الأوروبي بالتلاعب بالعملة في تغريدة له في يوليو قال فيها إن هذا التحرك "يحرمنا من تفوقنا التنافسي".   

تراشق وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بالكلمات مع نظيره الصيني يوم الاثنين حيث يهدد تدهور سريع في العلاقات بين الدولتين التعاون في المستقبل حول كوريا الشمالية.

وأتت المحادثات الفاترة في بكين بعد وقت قصير من تصريح الرئيس الكوري الجنوبي إنه يتوقع ان يجتمع قريبا زعيم كوريا الشمالية كيم جونج اون مع الزعيمين الصيني والروسي حيث تحشد بيونجيانج دعما من شريكيها التقليديين.  

وجاءت زيارة بومبيو وسط أجواء أزمة في العلاقات بين الولايات المتحدة والصين مع تصاعد خلاف تجاري وتوقف التعاون العسكري وإلقاء كل طرف باللوم على الأخر في إقتراب سفنهما الحربية مؤخرا في بحر جنوب الصين الذي كاد يسفر عن تصادم. وكشف نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس الأسبوع الماضي عن تغير في الاستراتجية الأمريكية مع الصين متهما بكين بتقويض المصالح الأمريكية على جبهات عديدة من بينها التدخل في الانتخابات الأمريكية.

ووصل بومبيو بكين يوم الاثنين قادما من سول التي فيها أطلع الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-ان حول اجتماعه مع كيم في العاصمة الكورية الشمالية في مطلع الأسبوع.

وتضغط الولايات المتحدة على الصين—الحليف والمستثمر والشريك التجاري الرئيسي لكوريا الشمالية—لمواصلة جهود إقناع كيم بالتخلي عن برنامجه من الأسلحة النووية.

وبدأ وزير الخارجية الصيني وانج يي اجتماعه مع بومبيو اليوم بإتهام الولايات المتحدة بتصعيد التوتر التجاري وإثارة مشاكل حول تايوان وإنتقاد السياسات الداخلية والخارجية للصين بشكل غير مبرر.

وقال وانج "نطالب بأن تتوقف الولايات المتحدة عن هذا النوع من المواقف الخاطئة".

وقال إنه يعرف أن بومبيو يريد مناقشة كوريا الشمالية، وإن هذا يظهر أن بكين وواشنطن تحتاجان لعلاقة ثنائية مستقرة. وبدا ان هذا التعليق يشير ان الولايات المتحدة لا يجب ان تعتبر ان تعاون بكين حول كوريا الشمالية أمرا مسلم به.

ومن جانبه، قال بومبيو في تعليقاته الافتتاحية إن الولايات المتحدة لديها "خلاف جوهري" مع بكين حول قضايا أشار إليها وانج.

وقال "لدينا مخاوف كبيرة حول المواقف التي تتخذها الصين وأتطلع إلى الفرصة لمناقشة كل من تلك المواقف اليوم لأن تلك علاقة مهمة للغاية".

وأضاف إنه يأسف لاختيار الصين عدم إجراء الحوار الدبلوماسي والأمني—في اجتماع سنوي مفترض بين الدبلوماسيين والمسؤولين العسكريين الصينيين والأمريكيين الذي كان مقرر إنعقاده في منتصف أكتوبر.

ومع خروج الصحفيين من الغرفة، قال وانج إن إلغاء الحوار لم يكن قرار الصين.  

وفي علامات أخرى على التوتر بين الجانبين، لم يعقد بومبيو مؤتمرا صحفيا مشتركا مع وانج وأبلغ الصحفيين في وقت سابق من اليوم إنه لا يخطط للاجتماع مع الرئيس الصيني شي جين بينج.   

يشن الشعبويون في إيطاليا هجوما ضاريا على المؤسسة الأوروبية حيث يستعدون للمعركة القادمة حول ميزانية 2019.

وناشد نائب رئيس الوزراء ماتيو سالفيني يوم الاثنين الناخبين قبل انتخابات البرلمان الأوروبي العام القادم أن ينقذوا الاتحاد الأوروبي من نظام قيود الميزانيات والحدود المفتوحة التي يقول إنها مسؤولة عن مشاكل القارة.

وتعهد حليفه لويجي دي مايو بأن الانتخابات ستكون بمثابة "زلزال" وذلك قبل ان يتوجه إلى برلين من أجل محادثات مع مسؤولين من بينهم وزير الاقتصاد والطاقة بيتر ألتماير.

وبينما تفتح الإدارة الإيطالية جبهة جديدة في حملتها ضد المباديء الرئيسية للاتحاد الأوروبي، يكثف المستثمرون الضغط. فقد تجاوز العائد على السندات الإيطالية لآجل عشر سنوات 3.5% لأول مرة منذ 2014 اليوم وهبط مؤشر الأسهم الرئيسي للدولة لأدنى مستوىاته منذ أبريل 2017.

ويحاول سالفيني ودي مايو مواصلة الزخم الذي ساهم في فوزهم بالسلطة في إيطاليا حيث ان خططهم بتخفيض الضرائب وزيادة الإنفاق الاجتماعي تضعهما في صدام مع نظام الاتحاد الأوروبي الخاص بالميزانيات والمستثمرين الذين يحتاجونهما لتمويل تلك الخطط.

ويتعين على الحكومة الإيطالية أن ترسل مسودة الميزانية إلى بروكسيل بحلول 15 أكتوبر ويشير مسؤولون بالاتحاد الأوروبي إن خططها لعجز قدره 2.4% من الناتج المحلي الإجمالي العام القادم سيكون إنتهاكا لقواعد الاتحاد الأوروبي.

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الأحد إن تركيا لا تواجه أي مشاكل اقتصادية تبعث على القلق وإنها لن تطلب المساعدة من صندوق النقد الدولي وذلك رغم أزمة عملة وتباطؤ اقتصادي متوقع.

وقال أردوغان في كلمة أمام أعضاء حزبه العدالة والتنمية الحاكم إن تركيا ”طوت صفحة صندوق النقد بلا رجعة“.

 

أعلن البنك المركزي الصيني تحرير نحو 175 مليار دولار لدى البنوك التجارية من أجل تعزيز الإقراض وسداد ديون مستحقة في المدى القصير، في أحدث مسعى من بكين لرفع نمو اقتصادها المتباطيء حيث تتصاعد حربها التجارية مع الولايات المتحدة.

وفي بيان يوم الأحد، قال المركزي الصيني إنه سيخفض حجم الاحتياطي الذي لابد ان تمتلكه أغلب البنوك التجارية بنسبة واحد بالمئة اعتبارا من 15 أكتوبر.

ويأتي القرار في وقت فرضت فيه الولايات المتحدة رسوما جمركية على سلع صينية بقيمة 250 مليار دولار وتهدد برسوم إضافية على منتجات بقيمة 267 مليار دولار.

وقال البنك المركزي إن التخفيض سيحرر 1.2 تريليون يوان (174.72 مليار دولار) إجمالا منه 450 مليار يوان (65.52 مليار دولار) سيكون من أجل سداد البنوك ديون قصيرة الآجل تستحق هذا الشهر و750 مليار يوان سيتم ضخها في السوق المالية. وستواجه البنوك الصينية الكبرى نسبة إحتياطي إلزامي 14.5% بدلا من 15.5% حاليا.

وكان قرار تخفيض نسبة الاحتياطي الإلزامي، الذي يأتي بعد عطلة إستمرت أسبوعا في الصين، متوقعا إلى حد كبير. وخفض القادة الصينيون بالفعل نسب الإحتياطي الإلزامي ثلاث مرات هذا العام، وكشفوا عن إجراءات مالية مثل خفض ضرائب دخل الأفراد وحثوا الحكومات المحلية على تعزيز الإنفاق على البنية التحتية.

دخلت الولايات المتحدة فترة من انخفاض البطالة عن مستوى 4% وهذا غير معتاد لأنه يحدث في وقت من السلم النسبي. فحدثت أطول فترتين من الانخفاض المماثل في البطالة عندما كانت الولايات المتحدة مشاركة في الحربين الكورية والفيتنامية.

وعادة ما تؤدي الصراعات الواسعة النطاق والإشتباكات العسكرية النشطة إلى خروج أعداد كبيرة من القوة العاملة المدنية الذين لولا ذلك ربما يلحقون بصفوف العاطلين، مما يخفض المؤشرات الرسمية لمعدل البطالة.

وساعدت الاقتصادات السريعة النمو إبان الحروب في تخفيض معدل البطالة بشكل أكبر. فقط مرة واحدة في حقبة ما بعد حرب فيتنام—في عام 2000—التي إنخفضت فيها البطالة عن معدل 4%. وفي تلك الحالة، ظلت دون هذا المستوى لأشهر قليلة فقط.

في 1948، العام الذي بدأت فيه الولايات المتحدة تستخدم التعريف الحديث للبطالة، كان أقل من 1% من السكان يؤدون الواجب العسكري. وإستقر معدل البطالة في ظل إقتصاد مزدهر وقتها دون 4%. ولكن هذا لم يدم. فعلى مدى السنوات السبعين التالية، سيتبدل معدل البطالة مع تنقل الولايات المتحدة من ركود إلى حرب.

وكان الاقتصاد الأمريكي متسارع النمو في أوائل الخمسينيات لينمو في المتوسط بأكثر من 6% سنويا بين 1950 و1954. وفي نفس الأثناء، أدت الحرب الكورية إلى ارتفاع نسبة المشاركين في الجيش إلى 2.3% من إجمالي السكان بحلول 1952 مما خفض نسبة العاطلين في صفوف القوة العاملة. وسجل معدل البطالة أدنى مستوى له بعد الحرب العالمية الثانية عند 2.5% في 1953.

وإنتهت الحرب الكورية في ذلك العام، وتعرضت الولايات المتحدة لأزمات ركود في 1953 و1957 و1960. وأدت تعثرات الاقتصاد وعودة القوة العاملة إلى مستوياتها في وقت السلم إلى ارتفاع معدل البطالة.

وتنامى عدد العسكريين الأمريكيين خلال حرب فيتنام لأكثر من 3.5 مليون شخصا بحلول 1968 ونما الاقتصاد جزئيا بفضل السياسات المالية المسماه "سلاح وخبز". وهذا ساعد في عودة معدل البطالة إلى 3.4% في 1969 حيث زادت مجددا نسبة الأفراد العسكريين.  

ومع عودة الجنود من الخدمة العسكرية، تعثر الاقتصاد من جديد. ونتيجة ارتفاع التضخم وأسعار الفائدة، إنزلق الاقتصاد في ركود في 1969 و1973 مما دفع البطالة للارتفاع بحدة.

وساعد إنتهاء تجنيد عسكري في 1973 في تخفيض نسبة السكان الذين يؤدون الخدمة العسكرية. وفي السنوات التالية، لم تتعلق بدرجة تذكر تقلبات سوق العمل بتنقل الولايات المتحدة بين السلم والحرب—فلم تتضمن حرب الخليج حشدا عسكريا واسع النطاق—وإبتعد معدل البطالة عن المستويات المتدنية جدا التي وصل إليها خلال فصول سابقة من الصراعات.

والأمر تتطلب طفرة في أسهم شركات التكنولوجيا والإنترنت كي ينخفض معدل البطالة من جديد إلى اقل من 4% في عام 2000 لأول مرة منذ حرب فيتنام. لكن لم يبق دون هذا المستوى لوقت طويل.

وحاربت الولايات المتحدة في العراق وأفغانستان منذ الحادي عشر من سبتمبر 2001، لكن أعداد العسكريين كنسبة من السكان إستمرت في الانخفاض.

والأن عاد معدل البطالة لمستوى ما دون 4%. هل سيظل دون هذا المستوى، كما فعل في الخمسينيات والستينيات أم سيرتد إلى معدلاته الأعلى بعد حرب فيتنام؟.