جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
أشار الرئيس دونالد ترامب إن "قتلة مارقين" ربما كانوا وراء إختفاء الصحفي السعودي المعارض حيث أرسل وزير خارجيته مايك بومبيو إلى الرياض للقاء العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز.
وقال ترامب إنه تباحث هاتفيا لمدة 20 دقيقة في وقت سابق اليوم الاثنين مع الملك سلمان، الذي "نفى بشدة أي دراية" بما حدث للصحفي المختفي. وأشار الرئيس إن عملاء سعوديين ربما تصرفوا بدون علم الحكومة السعودية.
وقال ترامب "يبدو لي ان هؤلاء ربما كانوا قتلة مارقين".
وقال الرئيس إن أمر بومبيو بالتوجه إلى السعودية "ودول أخرى إن لزم الأمر" من بينها تركيا.
ويوضح قرار إرسال بومبيو كيف سريعا باتت الأزمة حول مصير الصحفي جمال خاشقجي تهدد بإضرار العلاقات الأمريكية السعودية.
وأبلغ ترامب الصحفيين "كل ما يمكنني القيام به هو التبيلغ بما قاله لي"، مضيفا أنه حذر الملك السعودي من ان "العالم يراقب".
هدد الرئيس دونالد ترامب بفرض جولة جديدة من الرسوم الجمركية على الصين وحذر من ان تدخل الصين في السياسة الأمريكية "مشكلة أكبر" من التدخل الروسي في انتخابات 2016.
وعند سؤاله في مقابلة مع برنامج "60 دقيقة" الذي تبثه شبكة سي.بي.أس عما إن كان يدفع اقتصاد الصين نحو ركود، رد ترامب "بلا" قبل ان يقارن خسائر سوق الأسهم الصينية منذ بدء فرض الرسوم بخسائر الأسواق في 1929 بداية الكساد العظيم في الولايات المتحدة.
وأضاف ترامب خلال المقابلة التي أذيعت يوم الأحد "أريدهم ان يتفاوضوا على اتفاق عادل معنا، أريدهم ان يفتحوا أسواقهم مثل أسواقنا" مشيرا ان فرض المزيد من الرسوم "أمر محتمل".
وحتى الأن، فرضت الولايات المتحدة ثلاث جولات من الرسوم على واردات قادمة من الصين بقيمة إجمالية 250 مليار دولار مما دفع الصين للرد بإستهداف منتجات أمريكية. وهدد الرئيس في السابق بفرض رسوم على كافة السلع الصينية تقريبا التي تستوردها الولايات المتحدة.
خيبت مبيعات التجزئة الأمريكية التوقعات في سبتمبر حيث طغى انخفاض حاد في مبيعات المطاعم والكافتريات على زيادة تسجلت عبر أغلب الفئات الأخرى.
وقالت وزارة التجارة يوم الاثنين إن مبيعات التجزئة ارتفعت 0.1% مقارنة بالشهر السابق لتصل إلى 509 مليار دولار. ومقارنة بالعام السابق، زادت المبيعات 4.7%.
وتوقع محللون زيادة قدرها 0.7% على أساس شهري بعد زيادة غير معدلة بلغت 0.1% في أغسطس.
وعزا شبه الركود في المبيعات الاجمالية خلال سبتمبر إلى انخفاض نسبته 1.8% في مبيعات المطاعم والكافتريات وهذا هو أشد انخفاض شهري لتلك الفئة منذ عام 2016 والذي ربما يعكس تأثير الإعصار فلورينس الذي ضرب ولاية كارولينا الشمالية في منتصف سبتمبر.
وفي المقابل، ارتفعت أغلب الفئات الرئيسية لتجارة التجزئة مما يشير ان انفاق المستهلك إختتم الربع الثالث على أداء قوي. وهذا يشير ان الجزء الأكبر من الاقتصاد سيتحمل هبوط سوق الأسهم مؤخرا وسط بطالة منخفضة وتخفيضات ضريبية تعزز الدخل المتاح للإنفاق.
ويراقب بنك الاحتياطي الفيدرالي بيانات إنفاق المستهلك كمقياس للنمو الاقتصادي، وأشار مسؤولو البنك المركزي إلى قوة الإنفاق الاستهلاكي كعامل وراء قرارهم رفع أسعار الفائدة القياسية في سبتمبر إلى نطاق ما بين 2% و2.25%. ومن المتوقع على نطاق واسع ان يجري البنك المركزي زيادة أخرى بربع نقطة مئوية في ديسمبر.
إستسلمت بافاريا، الولاية الأكثر إزدهارا في ألمانيا، لموجة من الإستقطاب تقلب المشهد السياسي في أرجاء البلاد حيث عاقب الناخبون، بحسب استطلاع الأراء بعد نهاية التصويت، الحلفاء المحافظين للمستشارة أنجيلا ميركيل وزادوا تأييدهم لأحزاب كانت هامشية في السابق.
وفي أسوأ نتيجة له منذ 1950، خسر حزب (الاتحاد الاجتماعي المسيحي) المحافظ أغلبيته المطلقة وفاز فقط بنسبة 35.5% انخفاضا من 47.7% في 2013، وفقا لاستطلاع أراء الناخبين فور الخروج من مراكز الإقتراع.
وقفز تأييد حزب (الخضر) الذي يميل لليسار وحزب (البديل من أجل ألمانيا) اليميني المتطرف إلى 19% و11% على الترتيب. وبلغت نسبة المشاركة 72%.
ومن المتوقع ان تؤدي هذه النتيجة إلى إضعاف الحكومة المنقسمة على نفسها التي تتزعمها ميركيل وتزيد الضغط على المستشارة للتنحي من رئاسة حزبها المحافظ. ويتنافس حزب (الاتحاد الاجتماعي المسيحي) وحزب (الاتحاد الديمقراطي المسيحي) الذي تنتمي له ميركيل كحزب واحد في الانتخابات على مستوى الدولة ويحكمان في ائتلاف مع الحزب الديمقراطي الاشتراكي المنتمي لتيار يسار الوسط، الذي تلقى ضربة موجعة أيضا في بافاريا حيث إنكمشت نسبة تأييده إلى 9.5% من 20.6%.
وتأتي الانتخابات عقب حملة ساخنة تركزت على قضايا مثل الهجرة وقرار ميركيل في 2015 فتح الحدود لعدد ضخم من طالبي حق اللجوء.
وهذه أول مرة يفوز فيها حزب (البديل من أجل ألمانيا) بمقاعد في برلمان الولاية مما يسلط الضوء على مدى قوة المشاعر المناهضة لميركيل بين الناخبين بسبب قضية الهجرة.
ولطالما ارتبط حزب (الاتحاد الاجتماعي المسيحي) بالرخاء في بافاريا بلد الجعة والسراويل الجلدية وسيارات"بي.ام.دليو" التي فيها البطالة هي الأدنى في ألمانيا بمعدل 2.8%.
وبهذه النتيجة سيبحث حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي عن شريك للبقاء في حكم الولاية بعد ان حكمها لأغلب العقود الستة الماضية منفردا.
ربما يقفز الاسترليني إلى أعلى مستوياته في خمسة أشهر إذا توصلت بريطانيا إلى اتفاق إنفصال عن الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع.
فبحسب محللين استطلعت أرائهم بلومبرج، قد تربح العملة أكثر من 2% إلى 1.35 دولار إذا أبرمت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي اتفاقا مع ميشال بارنيه كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي خلال قمة حاسمة يوم الاربعاء. ولكن لا يتوقع الخبراء العودة إلى مستويات ما قبل التصويت لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي فوق 1.40 دولار لأن طبيعة الاتفاق المنتظر وصعوبة تمريره عبر البرلمان سيحدان من أي صعود.
ويُنظر للقمة على إنها لحظة حاسمة للمفاوضات عندما تتناول ماي العشاء مع نظرائها الأوروبيين يوم الاربعاء. وأشارت أنباء إن المسؤولين سيعملون بالمناوبة إذا امتدت القمة لساعات الليل أو إذا قررر الاتحاد الأوروبي إن الجانبين قريبان جدا من اتفاق بما يستدعي الدعوة لقمة أخرى في منتصف نوفمبر.
أو بدلا من ذلك، إذا فشلت المفاوضات، كما حدث في اجتماع الاتحاد الأوروبي في سالزبورج بالنمسا الشهر الماضي، بما يترك القادة يفكرون فيما يجب ان يحدث قبل القمة القادمة في ديسمبر.
أشارت السعودية يوم الأحد إنها ربما تستغل نفوذها في الاقتصاد العالمي للرد على أي إجراءات عقابية في رد فعل واضح على تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمعاقبة أكبر بلد مصدر للنفط في العالم حول إختفاء معارض للحكومة.
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان "المملكة تؤكد إنها سترد على أي إجراءات ضدها بإجراء أشد قوة". وأضافت "اقتصاد المملكة له دور مؤثر وحيوي في الاقتصاد العالمي".
وتوعد ترامب السعودية "بعقاب قاس" إذا كانت مرتبطة بإختفاء جمال خاشقجي، الذي لم يظهر منذ دخول قنصلية المملكة في إسطنبول يوم الثاني من أكتوبر للحصول على وثيقة من أجل زواجه القادم. وفي مقتطف من مقابلة مع برنامج "60 دقيقة" على شبكة سي.بي.اس ستذاع ليل الأحد، قال ترامب "الأمر ينظر له باهتمام بالغ جدا. سنكون مستاءين وغاضبين جدا إذا ثبت (تورط السعودية)".
وذكرت صحيفة الإندبندنت البريطانية أيضا يوم الجمعة إن مسؤولين بريطانيين بدأوا إعداد قائمة بمسؤولين سعوديين قد يواجهون عقوبات على ذمة التحقيقات في مصير خاشقجي.
ويقول مسؤولون أتراك إن لديهم تسجيلات صوتية ومرئية تظهر ان فريق أمني سعودي إحتجز خاشقجي في القنصلية قبل قتله وتقطيع جثته، بحسب ما أوردته صحيفة واشنطن بوست. ومن جانبهم، قال مسؤولون سعوديون إن خاشجي، وهو كاتب عمود في الصحيفة، غادر المبنى دون أذى.
وتمثل التهديدات تحولا مفاجئا في علاقة دافئة لولا ذلك بين ترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. ومنذ انتخاب ترامب في 2016، وقعت الدولتان اتفاقيات بقيمة مئات المليارات من الدولارات في صفقات استثمار وشراء أسلحة.
وهوت الأسهم السعودية 7% في أكبر خسارة منذ عام 2014 على مخاوف ان العلاقات مع الولايات المتحدة ربما تتدهور، قبل ان تقلص خسائرها إلى نحو 3.5%. وربما يثير البيان السعودي أيضا مخاوف في سوق الطاقة. وكان خام برنت، خام القياس العالمي، سجل في وقت سابق من الشهر أعلى مستوى في أربع سنوات فوق 85 دولار للبرميل.
وإستخدمت السعودية مواردها النفطية كسلاح سياسي من قبل عندما قادت حظرا عربيا للنفط خلال حرب 1973 بين إسرائيل ومجموعة دول عربية. ومنذ حينها، لا تخلط الرياض النفط بالسياسة متعهدة بإمدادات مستقرة تحت أي ظرف. ورد كبار المستهلكين وقتها، من بينهم الولايات المتحدة واليابان وألمانيا، بخلق احتياطي نفط استراتيجي جاهز للإستخدام في حال حدوث اضطراب كبير. وتمتلك أغلب الدول الصناعية اليوم خاما كافيا لتغطية واردات 90 يوما.
وقال تركي الدخيل، الذي يترأس شبكة العربية الإخبارية المملوكة للسعودية، في مقالة على موقع العربية، "إذا فُرضت عقوبات أمريكية على السعودية، سنواجه كارثة اقتصادية ستهز العالم". وأضاف إن إستهداف السعودية "سيضر إنتاج النفط قبل أي شيء حيوي أخر".
وكتب "إذا كان الرئيس ترامب غاضبا من سعر 80 دولار للنفط، لا أحد يستبعد قفزة في السعر إلى 100 دولار و200 دولار للبرميل".
أشار ستيفن منوتشن وزير الخزانة الأمريكية إنه ليس قلقا من ان تستغل الصين حيازاتها من السندات الأمريكية البالغ حجمها 1.2 تريليون دولار كورقة مساومة في النزاع التجاري.
وقال منوتشن للصحفيين خلال إفادة يوم السبت في بالي بإندونسيا التي فيها يحضر اجتماعات سنوية لصندوق النقد الدولي "لست قلقا على الإطلاق حول هذه القضية. سوق السندات الأمريكية تتمتع بسيولة كبيرة جدا، وهذا الأمر لم تتم إثارته أبدا في مناقشاتنا".
وقال "لدينا وفرة من المشترين للسندات الأمريكية" مضيفا ان الصين "حرة في فعل ما تريد".
ويثير تصاعد الحرب التجارية التكهنات ان الصين قد تهدد بسحب حيازاتها من السندات الأمريكية بما يتسبب في ارتفاع عوائد السندات ويزيد من تقلبات الدولار. وتراجعت محفظة الدولة من السندات الأمريكية بمختلف آجال إستحقاقها إلى أدنى مستوى في ستة أشهر خلال يوليو—وهي أحدث بيانات متاحة—وقت بدء الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين بجولة أولى من الرسوم الأمريكية على سلع صينية، ورد صيني بالمثل.
وليس بوسع الولايات المتحدة ان تتحمل ضعف في الطلب على ديونها من كبار المشترين. فمع ارتفاع مستويات عجز الميزانية في السنوات القادمة وتوقعات بأن تؤدي تخفيضات ضريبية تم إقرارها في ديسمبر إلى الإضرار بالإيرادات، يتعين على وزارة الخزانة بيع المزيد من السندات لتمويل نفقات الحكومة. وقال بعض المراقبين ان موجة بيع واسعة النطاق أمر مستبعد لأن الصين لديها بدائل قليلة للاستثمار فيها.
وقال منوتشن إنه لم يتخذ قرار عما إن كان الرئيس دونالد ترامب سيجتمع مع نظيره الصيني شي جين بينغ الشهر القادم. وكان لاري كودلو المستشار الاقتصادي للبيت الابيض قد صرح إن الزعيمين ربما يجتمعان في اجتماع مجموعة الدول العشرين في الأرجنتين خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى الأول من ديسمبر.
قال الرئيس دونالد ترامب إنه يتطلع لتحسن في العلاقات الأمريكية التركية بعد ساعات من عودة القس الإنجيلي الأمريكي أندريو برونسون إلى الولايات المتحدة عقب إخلاء سبيله في تركيا.
لكن لم يقدم ترامب إشارة صريحة ان الولايات المتحدة تستعد لرفع العقوبات الاقتصادية التي فرضتها على أنقرة في وقت سابق من هذا العام. وقال "كنا صارمين جدا تجاه تركيا، سننظر في الأمر".
وأشار الرئيس أيضا إنه لا يوجد ارتباط بين الإفراج عن برونسون والقتل المزعوم لصحفي سعودي في قنصلية السعودية بتركيا، ورفض إقتراحا بأن تلغي الولايات المتحدة صفقات بيع أسلحة أمريكية للمملكة.
وإستضاف ترامب برونسون وزوجته وأبنائه في المكتب البيضاوي يوم السبت في اجتماع حضره أعضاء بالإدارة أمريكية من بينهم وزير الخارجية مايك بومبيو ومستشار الأمن القومي جون بولتون، وأعضاء بالكونجرس.
وقال ترامب لبرونسون "أريد أن أهنئك لأنك ألهبت حماسة هذه الدولة". وشكر أيضا الرئيس التركي رجب طيب أردوجان "على جعل هذا ممكنا".
وأبلغ برونسون "عد لمنزلك وإنعم بحياة عظيمة" قبل ان يسئل مازحا زوجة برونسون عمن صوتت له في انتخابات 2016.
قال ماريو دراغي رئيس البنك المركزي الأوروبي إن التهديد الرئيسي الذي يواجه الاقتصاد العالمي هو حدوث قفزة في أسعار الفائدة يثيرها عدم إستقرار مالي أو مفاجئات تضخم أو عوامل جيوسياسية.
وأبلغ الصحفيين في بالي بإندونسيا حيث يجتمع وزراء مالية ومحافظو بنوك مركزية في الملتقى السنوي لصندوق النقد الدولي "من الواضح ان الخطر الرئيسي الذي يجب ان نركز عليه هنا، هو إعادة تقويم حاد للأصول أو زيادة حادة ومفاجئة في أسعار الفائدة".
وبينما خفض صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي لأول مرة في أكثر من عامين حيث تترك التهديدات التجارية أثرها، تتزايد المخاوف حول قدرة العالم على التكيف مع إنسحاب البنوك المركزية تدريجيا من سياسات التحفيز التي تعود لعهد الأزمة. وقد هوت الأسواق الدولية الأسبوع الماضي.
وأشار دراغي ان الخطر من تضخم أسرع من المتوقع "أحد القضايا التي تم النظر إليها، خاصة في الولايات المتحدة"، مضيفا ان فرصة حدوث قفزة تبقى منخفضة في أوروبا.
وإعتبر دراغي الحماية التجارية أكبر خطر جيوسياسي، لافتا أن"القلق" قد زادت حدته في الأشهر الستة الماضية. وقال إن توقيع اتفاقية تجارة حرة مؤخرا بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا "أمر إيجابي" لكن يبقى من غير المعلوم إن كان سيتصاعد الخلاف بين الولايات المتحدة والصين.
وإستشهد أيضا رئيس المركزي الأوروبي بالهجمات على إستقلالية البنك المركزي كخطر جيوسياسي. وجاءت هذه التعليقات في أعقاب سلسلة من الانتقادات للاحتياطي الفيدرالي من جانب الرئيس دونالد ترامب، وهجوم للرئيس التركي رجب طيب أردوجان على زيادات أسعار الفائدة.
قالت فيسبوك يوم الجمعة إن مخترقين سرقوا أسماء وتفاصيل اتصال 29 مليون مستخدما في الإختراق الأمني الضخم الذي كشفت عنه شبكة التواصل الاجتماعي أواخر الشهر الماضي.
ويفاقم هذا الإختراق، الأسوأ على الإطلاق لفيسبوك، من المخاوف بين المستخدمين والنواب والمستثمرين ان الشركة لا تقوم بالكافي لحماية البيانات، خاصة في أعقاب فضيحة بيانات كامبريدج أناليتكا.
ولكن لم يدخل المتسللون، بحسب ما ذكرته الشركة، على الرسائل الشخصية أو البيانات المالية ولم يستخدموا مفاتيح الدخول على فيسبوك للدخول على مواقع أخرى، الذي كان سيثير قلق أكبر.
وكانت فيسبوك قالت في أواخر سبتمبر ان المتسللين سرقوا أكواد الدخول الرقمية للسيطرة على نحو 50 مليون حساب مستخدم.
واليوم الجمعة، كشفت الشركة ان البيانات المسروقة ل14 مليون مستخدما بما في ذلك تواريخ الميلاد وجهة العمل وقوائم الأصدقاء. وبالنسبة ل15 مليون مستخدما، إقتصر الأمر على الأسم وتفاصيل الاتصال.
وكل هذا قد يساعد محتالا يدعي انه فيسبوك أو جهة عمل أو صديق. وقد يصنع المتسللون بريدا إلكترونيا أكثر تعقيدا يهدف إلى خداع المستخدمين لتقديم معلومات الولوج على صفحة زائفة أو بالضغط على ملف مرفق يصيب حواسيبهم بفيروسات.
وهبطت أسهم فيسبوك 2.6% بعد الإعلان عن الإختراق الشهر الماضي وانخفضت 0.5% عقب الإفصاح اليوم عن التفاصيل.