أقر مجلس الدوما الروسي يوم الثلاثاء مشروعي قانون ينهيان اختصاص المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في روسيا ، بعد أن أعلنت روسيا عن خطط للخروج من المحكمة وسط الصراع في أوكرانيا.

وافق البرلمان الروسي على مشروعي قانون ، أحدهما يخرج البلاد من اختصاص المحكمة والثاني يحدد 16 مارس كنقطة فاصلة ، مع عدم تنفيذ الأحكام ضد روسيا بعد ذلك التاريخ.

أصبح الاستئناف أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان هو الملاذ الأخير للمدعين في العديد من القضايا البارزة التي رفضتها المحاكم الروسية. في عام 2017 ، أمرت المحكمة موسكو بدفع تعويضات للناجين من حصار مدرسة بيسلان عام 2004 ، الذين زعموا وجود إخفاقات من جانب أجهزة الأمن.

في 15 مارس ، قررت لجنة وزراء مجلس أوروبا طرد روسيا من المنظمة ، التي تعد المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان جزءا منها ، ردا على نشر روسيا لقوات في أوكرانيا في فبراير.

قالت روسيا إنها قررت بشكل مستقل الخروج من مجلس أوروبا ، حيث صرح الرئيس السابق دميتري ميدفيديف إن خروج روسيا من المنظمة يمثل فرصة لاستعادة عقوبة الإعدام ، التي تحظرها قواعد مجلس أوروبا.

تراجع الاسترليني بالقرب من ادنى مستوى في 3 اسابيع مقابل الدولار الأمريكي المتصاعد يوم الثلاثاء ، مع قلق المستثمرين بعد يوم من نجاة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون من تصويت على الثقة جعله يضعف سياسيا.

وفاز جونسون بالتصويت بأغلبية 211 صوت مقابل 148 صوت ، متجاوزا تحدي لقيادته قدمه نواب من حزبه المحافظ. لكن التمرد الأكبر مما كان متوقع يتركه يقاتل لاستعادة ثقة زملائه والجمهور.

تسبب عدم اليقين السياسي المتزايد في ضربة جديدة للاسترليني ، أحد أسوأ العملات أداءا هذا العام.

انخفضت العملة البريطانية بنسبة 0.73% إلى أدنى مستوى لها منذ 19 مايو عند 1.2433 دولار قبل أن تقلص الخسائر. كان آخر انخفاض بنسبة 0.2% عند 1.2502 دولار ، بعد أن ارتفعت يوم الاثنين قبل التصويت.

مقابل اليورو ، هبط الاسترليني بنسبة 0.1% لـ 85.48 بنس.

تراجعت العملة بنسبة 7.5% مقابل الدولار هذا العام ، متأثرة بتوقعات النمو البريطانية القاتمة ، الأمر الذي يلقي بظلال من الشك على مسار ارتفاع أسعار الفائدة من قبل بنك إنجلترا.

صرح فريدريك كارير ، رئيس إستراتيجية الاستثمار للجزر البريطانية وآسيا في إدارة الثروات RBC " نجا رئيس الوزراء من التصويت بحجب الثقة ، لكن عدد نواب المحافظين (أعضاء البرلمان) الذين صوتوا ضده كبير بما يكفي لإضعاف موقفه أكثر".

أظهر مسح يوم الثلاثاء أن معنويات المستثمرين في منطقة اليورو ارتفعت أكثر من المتوقع في يونيو ، وهي أول زيادة بعد الغزو الروسي لأوكرانيا ، حيث لم تشعر العديد من الشركات بعد بالتأثير الكبير من التضخم واختناقات الامدادات كما كان متوقع.

ارتفع مؤشر سينتكس لمنطقة اليورو إلى -15.8 نقطة في يونيو من -22.6 في مايو ، وهو أضعف رقم منذ يونيو 2020.

وأشار استطلاع لرويترز إلى قراءة يونيو -20.

وقال مانفريد هويبنر العضو المنتدب لشركة سينتكس في بيان " بينما يعاني المستهلكون بالفعل من ارتفاع الأسعار ، تمكنت العديد من الشركات من نقل تكاليفها المتزايدة بشكل حاد إلى عملائها واستفادت من اندفاع الناس لشراء السلع والخدمات قبل ارتفاع الأسعار."

تحسن مؤشر الظروف الحالية إلى -7.3 في يونيو من -10.5 في مايو وارتفع مؤشر التوقعات إلى -24 في يونيو من -34 في مايو.

ارتفع الدولار الامريكي لاعلى مستوى في اسبوعين مع ارتفاع عوائد السندات الامريكية ، وهو ما دفع الين الياباني لادنى مستوياته مقابل الدولار في عقدين.

تراجع الين لادنى مستوى في 20 عام عند 133 للدولار ، وهي المستويات التي تم تسليط الضوء عليها سابقا على أنها منطقة تدخل ، بعد يوم من تكرار محافظ البنك المركزي هاروهيكو كورودا التزامه الثابت بالتحفيز النقدي "القوي".

الين حساس تجاه فروق أسعار الفائدة بين السندات اليابانية والسندات الأمريكية.

قفزت عوائد السندات الامريكية لأجل 10 سنوات إلى 3.064% في تداول طوكيو للمرة الأولى في أربعة أسابيع تقريبا ، قبل أن تنخفض ​​إلى 3.0307%.

صرح كريستوفر كاجير ، كبير المحللين في أبحاث الفوركس وأسعار الفائدة في Danske Bank ، "مع زيادة عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات فوق 3% والنفط عند 125 دولار للبرميل ، زاد الضغط على الين".

واضاف "لا نتوقع أي ارتياح من بنك اليابان ، الذي يواصل النظر إلى ضعف الين باعتباره إيجابي بشكل أساسي للاقتصاد".

ارتفع مؤشر الدولار ، الذي يقيس اداء الدولار مقابل سلة من ست عملات متضمنة الين ، بنسبة 0.39% ، مواصلا مكاسب يوم الاثنين بنسبة 0.26% ومسجلا اقوى مستوى منذ 23 مايو.

انخفض اليورو بنسبة 0.12% لـ 1.06825 دولار قبل اجتماع سياسة البنك المركزي الاوروبي يوم الخميس ، والذي من المتوقع ان يتم الاعلان فيه عن انهاء مشتريات السندات ، وهو ما يمهد الطريق لاول زيادة للفائدة في 11 عام في اجتماع يوليو.

وهبط الاسترليني لادنى مستوياته في 3 اسابيع عند 1.2433 دولار حيث اثارت الرياح السياسية المعاكسة لرئيس الوزراء البريطاني جونسون قلق المستثمرين.

نجا جونسون من تصويت الثقة 211 مقابل 148 ، لكن حصته البالغة 59% من الأصوات كانت أقل من 63% التي حققتها تيريزا ماي في تصويت الثقة في ديسمبر 2018 والتي تم استبدالها بعد سبعة أشهر.

استقرت اسعار الذهب بالقرب من ادنى مستوى في اسبوع يوم الثلاثاء حيث راهن المستثمرون على أن خطط التشديد الصارمة من قبل البنوك المركزية الكبرى ستبقي أسعار الفائدة مرتفعة لفترة طويلة ، مما يعزز عوائد السندات الأمريكية وبالتالي الدولار.

تغيرت المعاملات الفورية للذهب تغير طفيف عند 1841.49 دولار للاونصة الساعة 0701 بتوقيت جرينتش ، متداولة في نطاق ضيق 8 دولار.

في وقت سابق في الجلسة ، لامس المعدن 1836.10 دولار ، وهو ادنى مستوى منذ 1 يونيو. واستقرت العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 1843.70 دولار.

تعزز الدولار مع ارتفاع عوائد السندات لاجل 10 سنوات لاعلى مستوياتها في شهر.

يتوقع محللو جي بيه مورجان ان يتراجع تداول الذهب نحو متوسط 1800 دولار للاونصة في الربع الثالث وسط تعافي متوقع في شهية المستثمرين نحو المخاطرة والارتفاع المستمر في العوائد الامريكية.

الاحتياطي الفيدرالي في طريقه لرفع اسعار الفائدة نصف نقطة في يونيو ويوليو ، وعزز تقرير الوظائف القوي الاسبوع الماضي توقعات استمرار التشديد من البنك المركزي الامريكي.

من المقرر صدور تقرير اسعار المستهلكين يوم الجمعة ويترقب بحثا عن مزيد من الاشارات حول وتيرة زيادات الفائدة الامريكية.

يجتمع ايضا البنك المركزي الاوروبي في وقت لاحق هذا الاسبوع مع تكثيف المستثمرين لرهاناتهم على زيادات الفائدة هذا العام.

اسعار الفائدة المرتفعة تبدد جاذبية المعدن حيث تزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.

من ناحية اخرى ، هبط البلاتين بنسبة 1.4% لـ 1002.89 دولار للاونصة وارتفع البلاديوم بنسبة 0.5% لـ 2011.59 دولار. وانخفضت الفضة بنسبة 0.6% لـ 21.92 دولار.

أظهرت بيانات يوم الثلاثاء أن طلبيات المصانع الألمانية تراجعت أكثر من المتوقع في أبريل ، وهو ثالث انخفاض على التوالي ، مدفوعا بضعف الطلب وزيادة حالة عدم اليقين بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا.

أظهرت أرقام من المكتب الفيدرالي للإحصاء انخفاض طلبيات السلع الصناعية بنسبة 2.7% على أساس شهري معدلة موسميا بعد تراجع معدل بالزيادة بنسبة 4.2% في مارس.

وكان استطلاع لرويترز قد أشار إلى زيادة بنسبة 0.3% على اساس شهري في ابريل.

ارتفعت اسعار النفط يوم الثلاثاء وسط تعافي الطلب المتوقع في الصين حيث يخفف ثاني أكبر اقتصاد في العالم القيود الصارمة لـ كوفيد 19 ، وبسبب الشكوك في أن زيادة الانتاج المستهدفة من قبل منتجي أوبك + ستخفف من شح المعروض.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 28 سنت او 0.2% عند 119.79 دولار للبرميل الساعة 0601 بتوقيت جرينتش.

وارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الامريكي الوسيط 31 سنت او 0.3% عند 118.81 دولار للبرميل. وسجل الخام اعلى مستوى في 3 اشهر عند 120.99 دولار يوم الاثنين.

عادت بكين وشنغهاي ، المركز التجاري ، إلى طبيعتها في الأيام الأخيرة بعد شهرين من الإغلاق المؤلم لوقف تفشي متحور أوميكرون. تم رفع حظر المرور وفتحت المطاعم لتقديم خدمة تناول الطعام يوم الاثنين في معظم أنحاء بكين.

وصرحت تينا تينج ، المحللة في CMC Markets: "يمكننا أن نشهد زيادة في الطلب على الوقود مع عودة السيارات إلى الطرق في المدن الكبرى ، وعودة الموانئ تدريجيا إلى العمل الطبيعي في الصين".

رفعت المملكة العربية السعودية ، أكبر مُصدر للنفط ، سعر البيع الرسمي لشهر يوليو لخامها العربي الخفيف الرائد إلى آسيا بمقدار 2.10 دولار من يونيو إلى 6.50 دولار ، بعيدا عن أعلى مستوياتها المسجلة في مايو عندما سجلت الأسعار مستويات مرتفعة بسبب مخاوف من تعطل الإمدادات الروسية.

الأسبوع الماضي ، قررت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها ، المعروفون باسم أوبك + ، زيادة الإنتاج لشهري يوليو وأغسطس بمقدار 648 ألف برميل يوميا ، أو 50% أكثر مما كان مخطط له سابقا.

تم توزيع الهدف المتزايد على جميع أعضاء أوبك +. ومع ذلك ، ليس لدى العديد من الأعضاء مجال كبير لزيادة الإنتاج ، بما في ذلك روسيا ، التي تواجه عقوبات غربية.

من ناحية اخرى ، أظهر استطلاع أولي لرويترز يوم الاثنين أن مخزونات الخام الأمريكية تراجعت على الأرجح الأسبوع الماضي ، بينما ارتفعت مخزونات البنزين ونواتج التقطير.