جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تعاني اسواق الاسهم من حالة توتر في اسيا يوم الاربعاء حيث تأثر التداول بسبب ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية وكذلك أسعار النفط المتقلبة في مواجهة تحركات تهدئة الأسعار من قبل الولايات المتحدة ودول اخرى.
انخفض مؤشر MSCI الاوسع نطاقا لاسهم اسيا بنسبة 0.05% ، في حين هبط مؤشر نيكاي الياباني بنسبة 1.62% مع عودة المستثمرين من عطلة واللحاق بالانخفاضات العالمية في اليوم السابق.
من المتوقع ان تفتح الاسهم الاوروبية على استقرار ، مع تغير طفيف في العقود الاجلة ليورو ستوكس وفوتس البريطاني ، رغم المخاوف بشأن ارتفاع حالات الاصابة بفيروس كورونا في المنطقة والتي ألقت بظلالها على التوقعات.
صرح كويشي فوجيشيرو ، كبير الاقتصاديين في داي إيتشي لايف ريسيرش في طوكيو: "إن الإصابات في أوروبا تزداد سوءا عن ما توقعه الكثيرون ، ومن الطبيعي أن يشعر بعض المستثمرين بالقلق من أن الولايات المتحدة قد تتبع قريبا مسارا مشابها".
استقر النفط بعد يوم من ارتفاعه بنسبة 3% لاعلى مستوى في اسبوع ، حتى بعد ان صرحت الولايات المتحدة باطلاق ملايين من براميل النفط من الاحتياطي الاستراتيجي لديها بالتنسيق مع الصين والهند وكوريا الجنوبية واليابان وبريطانيا في محاولة لتهدئة الاسعار بعد فشل المطالبات المتكررة لمزيد من الخام في التأثير على منتجي أوبك+.
عكست العقود الاجلة لخام برنت خسائرها المبكرة لترتفع بنسبة 0.11% لـ 82.40 دولار للبرميل. وارتفعت العقود الاجلة للخام الامريكي 0.31% لـ 78.74 دولار للبرميل.
ارتفعت الأسهم القيادية الصينية بنسبة 0.3% وارتفعت بنحو 0.7% حتى الآن هذا الأسبوع ، مقابل انخفاض بنسبة 1% هذا الأسبوع في المؤشر الإقليمي الآسيوي.
ليلا ، ارتفعت عوائد السندات الامريكية ذات اجل 10 اعوام بأكثر من 5 نقاط اساس لترتفع عند 1.684% ، في حين ارتفعت العوائد ذات اجل 30 عام 6 نقاط اساس.
سيقوم المستثمرون بفحص محضر اجتماع لجنة السياسة الفيدرالية الأمريكية في نوفمبر والذي سيتم نشره في وقت لاحق اليوم بحثًا عن أدلة حول ما إذا كانت وتيرة التناقص التدريجي يمكن أن تتسارع.
صرح بيان حكومي يوم الثلاثاء إن الهند ستطلق 5 ملايين برميل من احتياطياتها الاستراتيجية بالتنسيق مع مشترين آخرين من بينهم الولايات المتحدة والصين واليابان وكوريا الجنوبية.
هذه الخطوة جزء من جهود يقودها الرئيس الأمريكي جو بايدن للإفراج المنسق عن المخزونات ، والتي يُنظر إليها على أنها تحذير لمنظمة أوبك + لضخ المزيد من النفط لمواجهة التضخم المتزايد في الاقتصادات الكبرى مثل الولايات المتحدة والصين وغيرها.
صرح البيت الأبيض يوم الثلاثاء إنه سيوفر 50 مليون برميل من النفط من الاحتياطيات البترولية الاستراتيجية الأمريكية للمساعدة في تهدئة أسعار النفط.
وقال البيت الأبيض إن الافراج ، وهو عبارة عن مزيج من قرض وبيع من الاحتياطي ، يتم بالتنسيق مع إصدارات أخرى من الاحتياطيات الاستراتيجية من قبل الصين والهند وكوريا الجنوبية واليابان وبريطانيا العظمى.
انخفض الاسترليني يوم الثلاثاء لكنه بالقرب من اعلى مستوى في 21 شهر مقابل اليورو والذي لامسه في الجلسة السابقة مع تفكير المتداولين في مدى تأثيرعودة انتشار فيروس كورونا في منطقة اليورو على بريطانيا.
دفعت المخاوف من المزيد من القيود في ألمانيا ، بعد أن أعادت النمسا فرض الإغلاق الكامل ، اليورو يوم الاثنين إلى أدنى مستوياته عند 83.80 بنس مقابل الاسترليني منذ فبراير 2020.
الساعة 0945 بتوقيت جرينتش ، انخفض الاسترليني بنسبة 0.3% مقابل العملة الموحده عند 84.16 بنس ، حيث تعزز اليورو بعد بيانات اظهرت تسارع نمو الاعمال في منطقة اليورو بشكل غير متوقع هذا الشهر.
أبلغت الشركات البريطانية عن أسرع نمو في الطلبات الجديدة منذ يونيو هذا الشهر إلى جانب ضغوط التكلفة ، وهو ما يزيد دعم الإسترليني ، وفقا لمسح أعمال تمت مراقبته عن كثب والذي يمكن أن يمهد الطريق لرفع اسعار الفائدة من بنك انجلترا في ديسمبر.
من المتوقع ان يصبح بنك انجلترا اول بنك مركزي رئيسي يرفع اسعار الفائدة منذ بداية الوباء حيث سجل التضخم اعلى مستوياته في 10 سنوات.
وألقى محافظ بنك إنجلترا ، أندرو بيلي ، ببعض الشكوك حول هذه التوقعات ، حيث قال في عطلة نهاية الأسبوع إن قلقه بشأن توقعات التضخم هو أنه يمكن أن "يرتفع لفترة أطول" ولكن هناك احتمال ايضا ألا يكون التضخم مستمر كما كان يخشى.
مقابل الدولار ، انخفض الاسترليني بنسبة 0.1% لـ 1.3384 دولار ، حيث اعاد الرئيس الامريكي جو بايدن تعيين رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول لفترة ثانية تستمر اربعة سنوات ، وهو ما عزز توقعات السوق برفع اسعار الفائدة العام القادم. الاسترليني ليس بعيدا عن ادنى مستوى في 11 شهر عند 1.3354 دولار والذي سجل في وقت سابق في نوفمبر مقابل الدولار.
انخفض الذهب دون 1800 دولار يوم الثلاثاء حيث سجل الدولار اعلى مستوياته في 16 شهر مع استقرار عوائد السندات ، وتوقعات برفع اسعار الفائدة الامريكية العام القادم بفعل اعادة ترشيح رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول.
تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% عند 1797.16 دولار للاونصة الساعة 1022 بتوقيت جرينتش ، في حين هبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.5% لـ 1797.70 دولار.
سجل مؤشر الدولار اعلى مستوى في 16 شهر واستقرت عوائد السندات الامريكية بعد تعيين باول للمرة الثانية كرئيس للاحتياطي الفيدرالي ، وهو ما زاد الثقة بأن البنك المركزي سيرفع اسعار الفائدة في 2022.
بينما يعتبر الذهب ملاذ للتحوط من التضخم وغيره من عوامل عدم اليقين ، فإن زيادة اسعار الفائدة لكبح جماح ارتفاع اسعار المستهلكين من المرجح ان تزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
أدى ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في أجزاء من أوروبا إلى فرض القيود ، وهو ما ابقى المستثمرين في حالة حذر.
من ناحية اخرى ، تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1.1% لـ 23.89 دولار للاونصة ، وتراجع البلاتين 0.8% عند 1003.59 دولار ، وانخفض البلاديوم 0.4% لـ 1946.38 دولار.
اظهر مسح يوم الثلاثاء أن نمو القطاع الخاص الألماني تسارع بشكل طفيف في نوفمبر ، لكن استمرار اختناقات الامدادات في التصنيع استمرت في التأثير على إنتاج المصانع ودفع الضغوط التضخمية إلى مستويات غير مسبوقة.
ارتفع مؤشر مديري المشتريات الألماني إلى 52.8 ، وهو أعلى مستوى في شهرين ، من 52.0 في أكتوبر. وهو أقوى من استطلاع أجرته رويترز للمحللين الذين توقعوا انخفاض إلى 51.0 في نوفمبر. وتشير القراءة فوق 50 إلى نمو في النشاط.
أظهرت طلبات التصدير في أكبر اقتصاد في أوروبا اتجاهاً أكثر مرونة ، لكن العمل الجديد الإجمالي ارتفع بأضعف معدل منذ فبراير.
و انخفض مؤشر مديري المشتريات لنشاط التصنيع إلى 57.6 ، وهو أدنى مستوى في 10 أشهر ، من 57.8 في الشهر السابق.
أظهر قطاع الخدمات علامات على نمو أفضل على الرغم من الارتفاع الأخير في إصابات كورونا ، مع ارتفاع مؤشر نشاط الخدمات إلى 53.4 ، وهو أعلى مستوى في شهرين ، من 52.4 في أكتوبر.
وأظهر الاستطلاع أن نقص المواد ومشاكل سلسلة التوريد ، إلى جانب ارتفاع فواتير الطاقة والأجور ، أدى إلى معدل غير مسبوق لتضخم التكلفة وهو ما أدى بدوره إلى قيام العديد من الشركات برفع رسومها إلى درجة قياسية.
صرح البنك المركزي الألماني يوم الإثنين ، إن الاقتصاد قد يصاب بالركود في الربع الأخير من هذا العام ، لأن نقص السلع والعمالة ، فضلا عن القيود الجديدة لمكافحة جائحة فيروس كورونا ، قد يضع حدا لانتعاشه في الآونة الأخيرة.
تراجعت اسعار النفط يوم الثلاثاء ، عاكسة مكاسب الجلسة السابقة بفعل حديث مفاده أن الولايات المتحدة واليابان والهند ستفرج عن احتياطيات الخام لتهدئة الأسعار على الرغم من التهديد بتعثر الطلب مع انتشار حالات الإصابة بفيروس كورونا في أوروبا.
صرح مصدر في إدارة بايدن مطلع على الوضع ان من المتوقع أن تعلن الولايات المتحدة عن قرض من النفط الخام من مخزونها الطارئ يوم الثلاثاء في إطار خطة توصلت إليها مع مستهلكي الطاقة الآسيويين الرئيسيين لخفض أسعار الطاقة.
تراجعت العقود الاجلة لخام برنت 67 سنت او ما يعادل 0.8% لـ 79.03 دولار للبرميل الساعة 0721 بتوقيت جرينتش ، في حين هبطت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الامريكي الوسيط 88 سنت او ما يعادل 1.2% لـ 75.87 دولار للبرميل.
صرح محللو ANZ في مذكرة "قيل إن الرئيس الأمريكي بايدن يستعد للإعلان عن تحرير النفط من احتياطي النفط الاستراتيجي بالتنسيق مع عدة دول أخرى ...".
وارتفع كلا من برنت وغرب تكساس الوسيط 1% يوم الاثنين بفعل تقارير تفيد بأن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا وحلفائهما ، المعروفين باسم أوبك + ، قد يعدلان خطتهما لزيادة إنتاج النفط إذا سحبت الدول المستهلكة الكبيرة النفط الخام من احتياطياتها أو إذا اضعف الوباء الطلب.
مع الحديث عن افراج منسق للنفط الخام بعد أن نجح في دفع الأسعار إلى ما دون 80 دولار للبرميل والإصدار الفعلي الذي من المتوقع أن يكون له تأثير مؤقت فقط ، يحول المحللون انتباههم إلى التأثير المحتمل للطلب من الموجة الرابعة من حالات كوفيد 19 في أوروبا.
استقرت اسعار الذهب بالقرب من ادنى مستوى في اسبوعين يوم الثلاثاء ، حيث قفز الدولار بفعل رهانات زيادة اسعار الفائدة بشكل اسرع بعد ترشيح الرئيس الامريكي جو بايدن لمحافظ الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول لفترة ثانية.
تغيرت المعاملات الفوية للذهب تغير طفيف عند 1805.95 دولار للاونصة الساعة 0639 بتوقيت جرينتش ، بعد ان انخفضت لادنى مستوى منذ 5 نوفمبر يوم الاثنين. واستقرت العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 1805.50 دولار.
سجل مؤشر الدولار اعلى مستوى في 16 شهر بعد ترشيح باول لاعلى منصب في الاحتياطي الفيدرالي يوم الاثنين ، وهو ما زاد من تكلفة المعدن للمشترين حائزي العملات الاخرى.
صرح إينيس من SPI: "قد يتسبب ظهور فيروس كورونا في أوروبا الى تراجع البنوك المركزية عن توقعات رفع أسعار الفائدة ، ولا تزال هناك حاجة للذهب في هذا النوع من البيئة" ، مضيفًا أن التكوين النهائي للجنة السوق الفيدرالية المفتوحة مع ثلاثة ترشيحات لا تزال معلقة وهو ما قد يؤثر على اتجاه الذهب.
تراجعت المعاملات الفورية للفضة 0.5% لـ 24.04 دولار للاونصة.
وانخفض البلاتين 0.1% لـ 1010.34 دولار ، في حين ارتفع البلاديوم 1.4% لـ 1980.69 دولار.
سجل الدولار اعلى مستوى جديد في اربعة سنوات ونصف مقابل الين يوم الثلاثاء بعد اعادة تعيين رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول لفترة ثانية ، وهو ما عزز رهانات زيادة اسعار الفائدة الامريكية العام القادم .
ارتفعت العملة الامريكية بأكثر من 0.24% لـ 115.13 ين ، وهو اعلى مستوى منذ مارس 2017 ، بعد ان قفزت بنسبة 0.77% يوم الاثنين.
تعد العملة اليابانية اكثر حساسية للتحرك في السندات الامريكية ، ارتفعت عوائد السندات الامريكية ذات اجل عامين 8.5 نقطة اساس يوم الاثنين لاعلى مستوياتها منذ اوائل مارس 2020. وتداولت عند 0.5924% .
اختار الرئيس الأمريكي جو بايدن باول على المرشح الرئيسي الآخر لايل برينارد ، والتي تعتبرها الأسواق اكثر ميلا للتيسير النقدي ، على الرغم من أن برينارد ستكون نائب رئيس الاحتياطي الفيدرالي.
عززت الأخبار توقعات السوق لارتفاع أسعار الفائدة العام القادم عندما ينتهي البنك المركزي من تقليص برنامجه لشراء السندات الطارئة.
صرح المحللون في ويست باك في مذكرة " تعيين باول لفترة ثانية سيجعل الاسواق في حالة ارتياح بشأن توقع رفع الاحتياطي الفيدرالي للفائدة في يونيو العام القادم". "ناقش ما لا يقل عن ثلاثة مسئولين بالاحتياطي الفيدرالي تسريع وتيرة التقليص ايضا".
واضافوا " في الوقت ذاته ، يتم تنفيذ إجراءات قمع الفيروسات في أوروبا مرة أخرى ، مما يشكل تناقضًا صارخًا".
تداول اليورو عند 1.136 دولار ، بالقرب من ادنى مستوى في 16 شهر ، بعد ان تراجع بنسبة 2.8% حتى الان هذا الشهر.
تضررت العملة المشتركة من النغمة الحذرة من البنك المركزي الأوروبي ، ومؤخراً عودة ظهور حالات كوفيد 19 في أوروبا ، مما أجبر النمسا على العودة إلى الإغلاق الكامل يوم الاثنين ودفع ألمانيا إلى النظر في قيود أكثر صرامة.
محت الاسهم الاوروبية مكاسبها وانخفضت عوائد السندات يوم الاثنين بعد ان صرحت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إن أكبر اقتصاد في أوروبا يحتاج إلى قيود أكثر صرامة للسيطرة على موجة اصابات فيروس كورونا.
وفقا لبلومبرج نقلا عن شخص مطلع على تصريحاتها، ان ميركل اخبرت المسئولين في حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي أن الوضع "مأساوي للغاية" وحذرت من أن المستشفيات ستمتلئ قريبا ما لم يتم كسر الموجة الرابعة من الفيروس.
انخفض مؤشر ستوكس 600 بنسبة 0.1% الساعة 1224 بتوقيت جرينتش ، بعد ان ارتفع في وقت سابق بنسبة 0.3%. وتداولت عوائد السندات الالمانية ذات اجل 10 اعوام عند -0.330% ، مبتعدة عن اعلى مستوى عند -0.315%.
وانخفض اليورو لفترة وجيزة ، متراجع بنسبة 0.2% عند 1.12775 دولار.