جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خفضت وكالة فيتش التصنيف الائتماني لبريطانيا مستشهدة بضعف الماليات العامة الناتج عن تأثير تفشي وباء كوفيد-19.
وأشارت أيضا شركة التصنيفات الائتمانية في قرار خفض تصنيف بريطانيا إلى –AA من AA إلى عدم اليقين المتعلق بالعلاقات التجارية بعد البريكست مع الاتحاد الأوروبي. وأعطت فيتش نظرة مستقبلية سلبية للتصنيف.
وقالت فيتش "التخفيض يعكس ضعفاً كبيراً في الماليات العامة لبريطانيا سببه تأثير تفشي كوفيد-19 وموقف التيسير المالي الذي بدأ قبل ان يصبح حجم الأزمة واضحاً". "التخفيض يعكس أيضا الضرر العميق في المدى القريب على الاقتصاد البريطاني نتيجة تفشي فيروس كورونا وعدم اليقين المستمر فيما يتعلق بالعلاقات التجارية بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي بعد البريكست".
ونسف الخراب الاقتصادي الذي تسبب فيه وباء فيروس كورونا التوقعات المالية المعتدلة نسبياً التي أعلنت قبل أسابيع قليلة فقط. وتشير تقديرات فيتش الأن أن الاقتصاد البريطاني قد ينكمش بنحو 4% هذا العام، ثم يليه نمو بحوالي 3% في 2021، لكن أشارت إلى وجود "خطر هبوطي كبير" على هذا التوقع.
وكانت بريطانيا تتجه نحو تسجيل عجز في الميزانية قدره 55 مليار استرليني (68 مليار دولار) في العام المالي الذي بدأ يوم الأول من أبريل. والأن وفقا لبلومبرج ايكونوميكس، قد يصل الإقتراض إلى 160 مليار استرليني، أو أكثر من 7% من الناتج المحلي الإجمالي، ويرفع المستويات المرتفعة بالفعل من الدين الحكومي.
ويعكس هذا التغير الكبير تكلفة الدعم الحكومي المباشر للاقتصاد، بالإضافة إلى فقدان إيرادات ضريبية وزيادة الإنفاق الاجتماعي الذي يصاحب اقتصاد أخذ في الإنكماش سريعاً.
ويأتي التخفيض بعد أكثر قليلا من ثلاثة أشهر على تحسين فيتش تقييمها للاقتصاد البريطاني بعد ان أزاح الانتصار الانتخابي الحاسم لبوريس جونسون عدم اليقين في المدى القريب حول البريكست.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.