جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفع عجز الميزانية الاتحادية الأمريكية في يناير إلى حوالي خمسة أضعاف مستواه قبل عام مما يعكس الإنفاق على مدفوعات إغاثة من الوباء أقرها الكونجرس خلال الشهر الأسبق.
وأظهر تقرير لوزارة الخزانة يوم الأربعاء أن العجز زاد إلى 162.8 مليار دولار الشهر الماضي من 32.6 مليار دولار في يناير 2020. وفي أول أربعة أشهر من العام المالي الذي بدأ في أكتوبر، بلغ العجز 735.7 مليار دولار—وهو رقم قياسي لتلك الفترة—مقارنة مع 389.2 مليار قبل عام، قبل وقوع أزمة فيروس كورونا.
ويسلط التقرير، الأول الذي يشمل أثار حزمة مساعدات لمتضرري كوفيد-19 بقيمة 900 مليار دولار تم إقرارها في أواخر ديسمبر، الضوء على نطاق المساعدات الاتحادية التي جرى الاستعانة بها لمكافحة الركود.
وفي نفس الأثناء، إنكمشت مدفوعات الحكومة من الفوائد على الدين خلال العام المالي الحالي بسبب الانخفاض الحاد في تكاليف الإقتراض. وأبرز الرئيس جو بايدن هذه النقطة حيث يعمل هو والديمقراطيون على تمرير تحفيز إضافي ب1.9 تريليون دولار يهدف إلى توفير مساعدات للمستهلكين والشركات مع استمرار الجائحة.
وقفز الإنفاق في يناير 35.2% بينما زادت الإيرادات 3.3% فقط عن العام السابق، وقاد النفقات دعم حكومي يشمل مدفوعات تحفيز بقيمة 600 دولار للأمريكيين.
وربما يتجاوز عجز الميزانية هذا العام العجز في 2020 البالغ حوالي 3.1 تريليون دولار إذا جرى تمرير الحزمة المالية الأحدث لبايدن، وفقاً "للجنة من أجل ميزانية اتحادية مسؤولة". وهذا سيكون أكبر عبء دين، مقارنة بحجم الاقتصاد، منذ حقبة الحرب العالمية الثانية.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.