جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تخطط ألمانيا لفرض قيود على السفر من النمسا وجمهورية التشيك بسبب مخاوف بشأن تحورات سريعة الإنتشار لفيروس كورونا مما ربما يعطل حركة التنقل والتجارة بين الدول.
وقال رئيس وزراء ولاية بافاريا، ماركوس سويدر، يوم الخميس أن ولايتي بافاريا وساكسونيا الألمانيتين طلبتا من الحكومة الفيدرالية فرض ضوابط على الحدود مع الدولتين الجارتين.
وقال سويدر للصحفيين في ميونيخ "نعتقد أنه من الضروري إعلان الدولتين منطقتي تحور". "هذا ربما سيحدث".
ومن المقرر أن ينعقد اجتماع اليوم لمناقشة هذا الإجراء، بحسب صحيفة بيلد الألمانية. ولم يتسن على الفور تعليق وزارة الداخلية الألمانية.
وألمانيا في حالة تأهب قصوى لسلالات سريعة الإنتشار للفيروس حيث تسعى لإعادة فتح تدريجي لأكبر اقتصاد في أوروبا. وحذرت المستشارة أنجيلا ميركيل في وقت سابق يوم الخميس من أن تحورات سريعة الإنتشار ستصبح السائدة في الدولة عاجلاً أم أجلا، مما يهدد بتبديد التقدم الذي تحقق في إحتواء الوباء.
وسيأتي هذا التحرك بعد خطوات إتخذتها النمسا لإحتواء تفشي للفيروس لديها في ولاية تيرول. وسيخضع قاطنو الولاية لفحوصات إلزامية إذا أرادوا مغادرة الولاية النمساوية الواقعة بين ألمانيا في الشمال وإيطاليا في الجنوب. وأصبحت منطقة شواز بولاية تيرول البؤرة الأوروبية لتفشي سلالة جنوب أفريقية للمرض التي تشير بعض الدراسات أنها تجعل اللقاح الذي طورته أسترازينيكا أقل فعالية.
وتربط الدول الثلاث صلات وثيقة، مع تنقل ألاف الأشخاص بينهم. وجمهورية التشيك مقر لتصنيع سيارات فولجسفاجن من طراز سكودا.
وتحت ضغط من زعماء الولايات، وافقت ميركيل مساء الاربعاء على تخفيف بعض قيود مكافحة الفيروس وفتح مسار نحو العودة إلى شكل ما من الحياة الطبيعية بعد أشهر من القيود الصارمة.
وتقيد ألمانيا السفر من دول لديها معدلات مرتفعة من السلالات المتحورة للفيروس. وتشمل القائمة حاليا بريطانيا وأيرلندا والبرازيل وجنوب أفريقيا، بحسب معهد روبرت كوخ للصحة العامة.وإذا أضيفت النمسا وجمهورية التشيك، سيحتاج الأشخاص الوافدون إلى ألمانيا لنتيجة فحص سلبية قبل السفر.
وقال سويدر "يمكنك فقط الدخول بنتيجة فحص سلبية". "لن تكون هناك استثناءات".
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.