Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

عملاق صناعة أشباه الموصلات: توترات أمريكا والصين السبب وراء النقص العالمي في الرقائق

By مارس 30, 2021 779

قال مارك ليو رئيس شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات TSMC أن جهود دول لتحقيق إكتفاء ذاتي في إنتاج الرقائق الإلكترونية "أمر غير واقعي من الناحية الاقتصادية" وأن التوترات بين الولايات المتحدة والصين ساهمت في نقص الرقائق الإلكترونية الذي يعطل حاليا صناعات كاملة.

وفي حديث للصحفيين بدوره  أيضا كرئيس لاتحاد صناعة أشباه الموصلات في تايوان، قال ليو أن الضبابية حول العلاقة بين الولايات المتحدة والصين أدت إلى تغير سلاسل إمداد ودفعت بعض الشركات لمضاعفة الطلبيات لتأمين مخزون. فيما سارعت شركات أخرى لملء فجوة في السوق خلفتها هواوي تكنولوجيز بعد أن تسببت عقوبات أمريكية في إصابة نشاطها الاستهلاكي بالشلل.

وتابع ليو "عدم اليقين أدى إلى مضاعفة حجوزات الشراء. والإجابة على سؤال متى تزول هذه المخاوف يعتمد حقاً على المفاوضات في المستقبل بين الولايات المتحدة والصين".

وقال المدير التنفيذي أن تفشي جائحة فيروس كورونا كان سيصبح له نفس التأثير السلبي على الإنتاج بصرف النظر أين تقع أعمال التشغيل. وشركة تايون لصناعة أشباه الموصلات هي أكبر شركة في العالم مصنعة لأشباه الموصلات المتطورة، يعتمد عليها الجميع من أبل إلى تشاومي. وأشار ليو إلى أن تدافع كل دولة على تطوير صناعتها المحلية لأشباه الموصلات  سيؤدي إلى الكثير من الطاقة الإنتاجية "غير المربحة".

وأعربت كل من الولايات المتحدة والصين عن رغبة في نمو إنتاج الرقائق داخل حدودها، بما يجعلها جزئياً أقل إعتماداً على شركاء أجانب. وجعل الرئيس شي جين بينغ الحد من إعتماد الصين على الغرب جزء من خطة الدولة للسنوات الخمس القادمة، فيما أشارت إدارات أمريكية متعاقبة إلى تخوف بشأن إمكانية أن تهيمن الصين على تقنيات متطورة حساسة.

في الولايات المتحدة، أعلنت شركة إنتل كورب عن خطة بقيمة 20 مليار دولار لبناء منشآتين لتصنيع الرقائق الإلكترونية في ولاية أريزونا، في تكرار لجهود سبق فشلها في التنافس مع شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات كمصنع للرقائق لصالح الأخرين.

وتجد أكبر شركة في تايوان نفسها في صميم أزمة عالمية في المعروض إذ إستنزف طاقتها الإنتاجية في البداية قفزة  بسبب جائحة كورونا في الطلب على الأجهزة الإلكترونية ومؤخراً بسبب تعافي أسرع من المتوقع في مبيعات السيارات.

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

Leave a comment

Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.