جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
إحتفى الرئيس جو بايدن بانخفاض في معدل البطالة، على الرغم من تراجع نمو الوظائف الأمريكية في سبتمبر إلى أبطأ وتيرة هذا العام.
وقال بايدن اليوم الجمعة في البيت الأبيض "تقرير اليوم أظهر انخفاض معدل البطالة إلى 4.8%، في تحسن كبير عن وقت ما توليت الحكم وعلامة على أن تعافينا يمضي قدماً، رغم وباء كوفيد".
وبينما انخفض معدل البطالة إلى أدنى مستوى منذ بداية الجائحة عند 4.8%، إلا أن هذا رجع جزئياً إلى مغادرة ألاف الأمريكيين—خاصة النساء—القوة العاملة وتخليهم عن البحث عن الوظائف، بحسب ما أظهرته بيانات وزارة العمل. وأظهر تقرير سبتمبر زيادة 194 ألف وظيفة، وهو رقم أقل من كافة تقريباً تقديرات الخبراء الاقتصاديين المستطلع أرائهم. فيما زادت الأجورمع سعي الشركات لإجتذاب عاملين.
وأثار التقرير، كما كان متوقعاً، ردت فعل ذات نزعة حزبية لكل من الديمقراطيين والجمهوريين. فقالت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي أن التقرير يظهر الحاجة لحزمة إنفاق اجتماعي شاملة يعمل عليها الديمقراطيون في الكونجرس. وذكرت بيلوسي في بيان أن مشروع القانون سيوفر وظائف في الرعاية الصحية ورعاية الطفولة والتعليم والطاقة النظيفة.
فيما زعم المشرعون الجمهوريون، على النقيض، أن الدعم الاتحادي سيقوض فقط الحافز لشغل الأمريكيين الوظائف المتاحة.
وبدوره، قال نائب الرئيس التنفيذي وكبير مسؤولي السياسات بغرفة التجارة الأمريكية في بيان تعليقاً على تقرير الوظائف في سبتمبر "نحن وسط أزمة نقص في الأيدي العاملة وعدد العاملين المحتملين أخذ في الإنكماش. وستؤدي مقترحات الضرائب والإنفاق التي تقدر بتريليونات الدولارات في واشنطن إلى جعل الأمورتزداد سوءاً".
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.