جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
من المتوقع أن تقفز فاتورة إستيراد الغذاء في العالم بأكثر من المتوقع إلى مستوى غير مسبوق هذا العام، مما يزيد خطر الجوع، خاصة في الدول الأكثر فقراً.
وقالت الأمم المتحدة أن ارتفاع تكاليف الشحن وأسعار المواد الغذائية من الحبوب إلى الخضروات من المرجح أن يؤدي إلى صعود تكلفة استيراد الغذاء بنسبة 14% إلى 1.75 تريليون دولار.
وحذرت أيضا من ارتفاع أكثر في الفواتير حيث تصبح مدخلات المواد الزراعية أكثر تكلفة.
وقفزت أسعار الغذاء إلى أعلى مستوى منذ عشر سنوات، مما يضغط بشكل أكبر على ميزانيات الأسر المثقلة بالوباء وارتفاع تكاليف الطاقة. ويبعث على القلق بشكل خاص ارتفاع تكاليف استيراد الغذاء في الدول الفقيرة بوتيرة أسرع منها في الاقتصادات المتقدمة.
وصعدت أسعار الحبوب خلال الاثنى عشر شهراً الماضية حيث أدى سوء الطقس إلى إضعاف المحاصيل كما ارتفعت تكاليف الشحن وأضر النقص في الأيدي العاملة بسلاسل الإمداد.
ويحدث ذلك بينما يصل معدل الجوع عالمياً إلى أعلى مستوى منذ سنوات عديدة، فيما كان لأزمة طاقة أيضا تأثيراً ثانوياً برفع أسعار الأسمدة، مما يسبب للمزارعين صداعاً أخر.
ومن المتوقع أن ترتفع فواتير إستيراد الغذاء 11% هذا العام للدول المتقدمة وحوالي 20% في المناطق النامية.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.