جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
إنكمشت تجارة الصين مع كوريا الشمالية بأكثر من النصف الشهر الماضي حيث تطبق بكين عقوبات الأمم المتحدة ضد برنامج الأسلحة النووية لكيم جونج اون.
وانخفضت قيمة السلع التي صدرتها الصين لكوريا الشمالية 23% على أساس سنوي، وفقا لبيانات صدرت يوم الجمعة من الإدارة العامة للجمارك الصينية. وهوت أيضا الواردات من الدولة 82% في ديسمبر. وإجمالا، انخضت التجارة بين الجانبين نحو 51% خلال الشهر.
وفي 2017، تراجعت التجارة الاجمالية للصين مع كوريا الشمالية بأكثر من 10% إلى نحو 5 مليار دولار حيث حصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تأييد بكين لأربع جولات من العقوبات ضد نظام كيم. وتنظر الولايات المتحدة لقطع العلاقات الاقتصادية بين كوريا الشمالية والصين—الشريك التجاري الأكبر للدولة—كأمر ضروري لإجبار كيم على العودة إلى طاولة التفاوض.
وقال بريان هوك، مدير تخطيط السياسات في وزارة الخارجية الأمريكية، "نحن راضون جدا عن ان الصين أعطت بشكل أكيد تطبيق أكبر بكثير (للعقوبات)". وأضاف "أغلقوا بعض الثغرات في العقوبات. هم يطبقون بشكل أفضل قرارات مجلس الأمن الدولي".
وبعد ان أجرت كوريا الشمالية أكبر اختبار نووي لها حتى الأن وأطلقت صواريخ قادرة على الوصول للولايات المتحدة، فرض مجلس الأمن الدولي سلسلة من العقوبات تقيد استيرادها للنفط وتقطع نحو 90% من إيرادات صادراتها. وجرى تمرير الجولة الأحدث من العقوبات الشهر الماضي.
وشهدت أول محادثات لكوريا الشمالية مع كوريا الجنوبية في أكثر من عامين توترا يوم الثلاثاء بعد ان إقترح ممثلون عن الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-ان مناقشات مع كيم بشأن التخلي عن برنامجه من الأسلحة النووية. وبينما تقول الصين أنها تؤيد نزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية إلا ان بكين ترفض العقوبات القاسية جدا حتى لا تتسبب في معاناة واسعة أو تطيح بنظام كيم.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.