جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أبرز زعيم غربي يزور موسكو منذ أن حشدت روسيا قوات على الحدود مع أوكرانيا، اليوم الاثنين أنه متفائل قبل المحادثات مع فلاديمير بوتين لكنه لا يؤمن بالمعجزات.
من جانبها، قللت روسيا من شأن الأمال بإنفراجة سريعة في المحادثات، التي تفتح أسبوع جديد من الدبلوماسية المكوكية بعد أن أرسلت واشنطن ألاف الجنود إلى أوروبا وحذرت من أن روسيا قد تغزو خلال أيام.
وقال ماكرون للصحفيين بعد وقت قصير من الوصول إلى العاصمة الروسية "أنما متفائل بشكل معقول لكن لا أؤمن بالمعجزات".
وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين "الوضع معقد إلى حد يصعب معه توقع حدوث إنفراجة حاسمة خلال اجتماع واحد".
وقد قدم ماكرون، الذي يواجه انتخابات في أبريل، نفسه كوسيط محتمل، مع تشكيك مسؤولين فرنسيين في تنبؤات واشنطن ولندن وعواصم أخرى بأن وقوع هجوم روسي أمر وشيك.
وقال ماكرون لصحيفة (لو جورنال دي ديمانش) قبل رحلته إلى روسيا "الهدف الجيوسياسي لروسيا هنا بوضوح ليس أوكرانيا، لكن لتوضيح قواعد التعايش مع الناتو والاتحاد الأوروبي".
وتنشر روسيا أكثر من 100 ألف جندياً قرب حدود أوكرانيا. وتنفي أنها تخطط للقيام بغزو، لكن تقول أنها مستعدة لإتخاذ "إجراءات عسكرية-فنية" غير محددة إذا لم تتحقق مطالبها، التي تشمل تعهد بألا يضم الناتو أوكرانيا وأن يسحب بعض القوت من شرق أوروبا.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.