جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جاك سوليفان، أن بلاده تعتقد أن روسيا قد تشن هجوماً عسكرياً أو تحاول إشعال صراع داخل أوكرانيا الأسبوع القادم.
وقال سوليفان للصحفيين في البيت الأبيض اليوم الجمعة أن الصراع "قد يبدأ خلال الأولمبياد رغم الكثير من التكهنات أنه قد يحدث فقط بعد" أن تنتهي دورة الألعاب الشتوية". "ما يمكننا قوله هو أن هناك احتمال ذا مصداقية بأن يحدث تحرك عسكري روسي قبل إنتهاء دورة الألعاب الأولمبية".
وأضاف سوليفان أن الهجوم الروسي سيبدا على الأرجح بقصف جوي وهجمات بصواريخ ستحدث خسائر كبيرة في صفوف المدنيين، داعياً المواطنين الأمريكيين في أوكرانيا للمغادرة في أقرب وقت ممكن.
وقد تشمل تحركات روسيا القيام بعمل إستفزازي في إقليم دونباس، الذي فيه يقاتل الجيش الأوكراني إنفصاليين تدعمهم موسكو منذ سنوات، أو مهاجمة عاصمة الدولة كييف، بحسب ما قاله مسؤولون مطلعون على الأمر، الذين طلبوا عدم نشر أسمائهم لأنهم يتحدثون عن موضوع حساس، وقالوا أن أي تحرك قد يبدأ في موعد أقربه يوم الثلاثاء.
ويمثل أي من التحركين تصعيداً كبيراً بعد أشهر من التوترات حول حشد عسكري لروسيا قرب حدود أوكرانيا. وتشير تقديرات الولايات المتحدة ودول أخرى أن روسيا لديها الأن 130 ألف جندياً في المنطقة. ويهدد أي تحرك داخل أوكرانيا بإشعال أكبر صراع على الأراضي الأوروبية منذ الحرب العالمية الثانية.
ويبقى المجهول الأكبر هو نوايا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. فلا تعلم الولايات المتحدة ما إذا كان بوتين قد قرر تطبيق هذه الخطط أم لا، بحسب ما ذكرته مصادر على دراية بالأمر. بالإضافة لذلك، لم تكشف الولايات المتحدة عن أدلة تؤكد تقييماتها.
وقالت مصادر عديدة مطلعة أن الولايات المتحدة تبادلت تقييمها مع حلفاء رئيسيين اليوم الجمعة. واليوم تحركت عدة دول بسحب طواقم سفاراتها من كييف، بالإضافة إلى تقديم النصح للمواطنين بتجنب السفر إلى أوكرانيا، ومغادرة الدولة إذا كانوا فيها.
وكانت الولايات المتحدة قد أبلغت حلفائها الخريف الماضي أن روسيا لديها خطط لحشد عدد كبير من القوات وقدرات عسكرية قرب حدود أوكرانيا. وأثبت أغلب هذا التقييم صحته.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.