جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ربما يقر زعماء الاتحاد الأوروبي أكبر إصلاح حتى الأن لاستراتجية أمن الطاقة في القارة بالتعهد بإنهاء إعتماد التكتل على الوقود الحفري الروسي، وفق مسودة بيان إطلعت عليها بلومبرج.
وفي اجتماع غير رسمي في فرساي يبدأ يوم الخميس، يدرس الزعماء إعلانا مشتركا يقول أن غزو روسيا لأوكرانيا يستدعي "إعادة تقييم شامل للكيفية التي نضمن بها أمن إمداداتنا من الطاقة". ولازال ربما تتغير الوثيقة قبل الاجتماع.
وربما يتفق الزعماء على إنهاء إعتماد الاتحاد الأوروبي على الواردات الروسية من الغاز والنفط والفحم، من خلال تنويع مصادر الطاقة وتعزيز الطاقة المتجددة وتحسين الربط بين الدول في سوقي الغاز والكهرباء، وفق ما جاء في البيان. كما أضاف البيان أن رفع كفاءة الطاقة وتحسين التخطيط الطاريء سيساعدان في إنهاء الإعتماد على واردات الوقود الحفري الروسي.
وتتماشى الخطوات المشار إليها في مسودة الوثيقة مع الاستراتية الجديدة المخطط لها للطاقة المقرر أن تكشف عنها المفوضية الأوروبية يوم الثلاثاء ومع الاتفاق الأخضر، وهي خطة طموحة لوصول الاتحاد الأوروبي إلى الحياد المناخي بحلول 2050. ويضغط الذراع التنفيذي للاتحاد الأوروبي من أجل تطبيق أسرع لإصلاحات خضراء في ظل الحرب وأزمة في معروض الغاز.
وربما يتعهد أيضا رؤساء الحكومات بخطوات لضمان إعادة تجديد مخزونات الغاز، بما في ذلك من خلال عمليات إعادة الملء المنسق. وربما تشمل إجراءات أخرى تحسين عمل أسواق الكهرباء وتوجيه الاستثمار المنسق في أنظمة الطاقة وتعزيز الربط بين الدول المجاورة.
"بالتوازي سنستمر في معالجة تأثير أسعار الطاقة المتزايدة على مواطنينا والشركات، لاسيما مواطنينا الأكثر احتياجا" والشركات الصغيرة والمتوسطة، هذا ما ربما يقوله الزعماء في البيان.
وتزيد الزيادة الحادة في أسعار الغاز—التي قفزت 79% وسط تداولات مضطربة اليوم الاثنين—من الضرورة الملحة لنقاش الاتحاد الأوروبي.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.