جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
إتفق حلف شمال الأطلسي على تعزيز وجوده في الشطر الشرقي من التحالف العسكري، بمضاعفة عدد المجموعات القتالية إلى ثماني مجموعات، حيث قالت الولايات المتحدة أنها تعمل مع حلف الناتو على الإستعداد لاحتمال تنفيذ روسيا هجمات بيولوجية أو نووية.
وتعتزم الدول المتقدمة الرائدة في العالم تحذير الرئيس فلاديمير بوتين من إستخدام مثل تلك الأسلحة في ظل تعثر غزوه لأوكرانيا، كما ناشد الناتو الصين ألا تقدم دعما اقتصاديا أو عسكريا إلى موسكو.
وقال ينز ستولتنبرغ أمين عام الناتو للصحفيين "علينا مسؤولية أن نضمن ألا يتصاعد الصراع أكثر لأن ذلك سيكون أكثر خطورة وأكثر دمارا". ومدد التحالف اليوم الخميس فترة ستولتنبرغ عاما أخر، حتى سبتمبر 2023 ، على الرغم من أنه كان قد تم اختياره لرئاسة البنك المركزي النرويجي.
وقال مسؤول أمريكي كبير اليوم الخميس أن واشنطن تعمل مع الحلفاء على الاستعدادات ومواقف الردع حول أسلحة الدمار الشامل الروسية، فضلا عن إجراءات طبية محتملة وغيرها من الإجراءات لمساعدة أوكرانيا. وتحدث المسؤول بينما يجتمع الرئيس الأمريكي جو بايدن مع زعماء الناتو في بروكسل، بعد يوم من تهوين مستشار الأمن القومي الأمريكي جاك سوليفان من خطر وقوع هجوم نووي. ويبقى المسؤولون قلقين بشكل خاص من هجوم كيماوي.
وقال ستولتنبرغ "أي إستخدام لأسلحة كيماوية سيغير بالكامل طبيعة الصراع". "سيكون انتهاكا جسيما للقانون الدولي وسيحمل عواقب واسعة النطاق وسيكون خطيراً للغاية".
ويحضر بايدن في بروكسل ثلاث قمم مع الناتو ومجموعة السبع والاتحاد الأوروبي حيث يستعرض زعماء العالم وحدتهم في مواجهة غزو روسيا ويحاولون تقديم إجراءات للتعامل مع التداعيات الاقتصادية.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.