Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

الاتحاد الأوروبي يوافق على إنضمام كرواتيا إلى منطقة اليورو في أوائل 2023

By تموز/يوليو 12, 2022 350

أعطى الاتحاد الأوروبي موافقته النهائية على اعتماد كرواتيا لليورو في أوائل العام المقبل، عندما ستصبح العضو العشرين في منطقة العملة الموحدة.

وأجرى وزراء مالية التكتل المجتمعين في بروكسل مراسم توقيع اليوم الثلاثاء. وقد أوصت المفوضية الأوروبية، الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، بالسماح للدولة المطلة على البحر الأدرياتيكي التي يبلغ عدد سكانها 3.9 مليون نسمة بتبني العملة الموحدة، معلنة أنها تلبي الشروط الضرورية حول قضايا مثل التضخم والدين العام.

وقال نائب رئيس المفوضية فالديس دومبروفسكيس للصحفيين بعد المراسم "من شأن منطقة يورو قوية وأكثر أعضاءً أن يعزز نفوذ أوروبا على المستوى الدولي". إن تبني كرواتيا لليورو "يساعد في توسيع الأساس لصمود أوروبا وقوتها الاقتصادية في المستقبل".

وقال الاتحاد الأوروبي في بيان إن كرواتيا ستنضم إلى العملة الموحدة بسعر تحويل 7.53450 كونا لكل يورو في الأول من يناير 2023. والسعر هو نفسه الذي تم تحديده في يوليو 2020 للدخول إلى ما يعرف بغرفة الانتظار للإنضمام إلى منطقة اليورو. 

والموافقة النهائية تجعل كرواتيا أول وافد جديد منذ إنضمام ليتوانيا في عام 2015. ومثل دولة البلطيق، كان طلب إنضمامها يهدف جزئيًا إلى ترسيخ تقارب مع الغرب بعد عقود من الحكم الشيوعي عقب الحرب العالمية الثانية. 

وقال بوريس فوجيتش، محافظ البنك المركزي الكرواتي، في زغرب "العضوية في منطقة اليورو ستجلب لنا المزيد من الأمن وتقلل من المخاطر وتحسن تصنيفات الاستثمار وترفع مستويات المعيشة لمواطنينا". وأضاف أنه لا يتوقع تقلبات كبيرة في العملة المحلية كونا من الآن وحتى تاريخ التحويل.

وهذه الخطوة تدفع كرواتيا إلى قلب الاتحاد الأوروبي، مما يجعل المدفوعات أسهل وأرخص ويمنح نظامها المالي شبكة أمان في الأزمات المستقبلية. كما تهدف الدولة، التي تشمل أهم المقاصد السياحية فيها سبليت ودوبروفنيك على ساحلها الأدرياتيكي، إلى الانضمام إلى منطقة شنغن، التي تزيل الحواجز أمام السفر حول أوروبا.

ويسعى أعضاء الاتحاد الأوروبي الشرقيون الآخرون – من ضمنهم بلغاريا ورومانيا - إلى أن يحذوا حذوها. لكن البعض في المنطقة أقل حماسًا، بعد أن رأوا ميزة السياسة النقدية المستقلة في أعقاب الأزمة المالية العالمية في عام 2008.

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

Leave a comment

Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.