Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

روسيا تجد طريقا جديدا إلى سوق النفط عبر ميناء مصري صغير

By آب/أغسطس 03, 2022 487

يبدو أن روسيا وجدت وسيلة جديدة لإيصال نفطها إلى السوق مع اقتراب دخول عقوبات غربية على موسكو حيز التنفيذ.

فتم تسليم شحنة تبلغ حوالي 700 ألف برميل من النفط الروسي إلى ميناء الحمراء النفطي في مصر على ساحل البحر الأبيض المتوسط ​​في وقت مبكر من يوم 24 يوليو. وبعد بضع ساعات، جمعت سفينة أخرى شحنة من الميناء- والتي ربما تضمنت بعض أو كل البراميل الروسية - وفقًا لبيانات تتبع السفن التي رصدتها بلومبرج.

وتجعل هذه الخطوة غير المعتادة من الصعب تعقب الوجهة النهائية للشحنات، مما يُضاف إلى اتجاه سائد من الغموض المتزايد حول وجهة شحنات النفط الروسية منذ أن بدأ المشترون الأوروبيون في تجنبها بعد غزو الدولة لأوكرانيا.

ولدى ميناء الحمراء، الذي تشغله شركة "بترول الصحراء الغربية المصرية"، ستة صهاريج تخزين، قادرة على استيعاب 1.5 مليون برميل من النفط الخام، ومنشأة رسو واحدة للتحميل والتفريغ. وتم بناء الميناء للتعامل مع الخام المنتج في الصحراء الغربية لمصر، مما يخلق احتمالات لمزج البراميل الروسية مع الإنتاج المحلي.

ولم ترد الشركة المشغلة لميناء الحمراء على عدة محاولات من بلومبرج للاتصال بها عبر الهاتف.

وبعد ساعات قليلة من مغادرة الناقلة الأولى التي تحمل اسم Crested الحمراء، وصلت ناقلة أخرى تحمل اسم Chris. وتظهر بيانات التتبع أنها كانت موجودة بالفعل في الميناء لعدة أيام، لكنها خرجت من المرسى للسماح لـلناقلة  Crested بالرسو.

وعندما غادرت أخيرًا الناقلة Chris ميناء الحمراء يوم 28 يوليو، كانت صهاريج الشحن الخاصة بها ممتلئة تقريبًا، بحسب ما تظهره بيانات التتبع. وهي ترسو الآن في ميناء رأس شقير على ساحل البحر الأحمر في مصر. ويوفر هذا الميناء أيضًا إمكانيات لمزج الخام الروسي مع البراميل المصرية.

وتستخدم روسيا مصر بالفعل كطريق عبور لزيت الوقود. وليس من الواضح ما إذا كان استخدام ميناء الحمراء  سيكون لمرة واحدة أم أنه سيصبح ميناءًا أكثر استخدامًا لتدفقات النفط الروسي.

وفي السابق، أجرت الناقلات التي تحمل الخام الروسي عمليات نقل الشحنات من سفينة إلى أخرى قبالة مدينة سبتة الإسبانية في شمال إفريقيا، ومؤخراً في وسط المحيط الأطلسي. وهذا موقع غير معتاد لمثل هذه العملية الصعبة التي يتم تنفيذها عادةً في مواقع مؤمنة بالقرب من شواطيء.

ويبدو أن نقل الخام من ناقلة إلى أخرى قد حدث قبالة جوهور، بالقرب من سنغافورة، وفي يونيو، أصبحت المنطقة بالفعل موقعًا للشحن العابر للخام الإيراني المتجه إلى الصين.

ومن المقرر أن يدخل حظر الاتحاد الأوروبي على شحنات النفط من موسكو وعلى توفير التأمين وخدمات الشحن الأخرى حيز التنفيذ في وقت لاحق من هذا العام، مما يزيد الضغط على روسيا لتحديد واختبار طرق مختلفة لإيصال شحناتها إلى المشترين.

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

Leave a comment

Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.