جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
أمرت روسيا المدنيين بمغادرة رقعة أراضي من أوكرانيا على طول الضفة الشرقية لنهر دنيبرو، وهو توسيع لأمر إخلاء تقول كييف إنه يرقى إلى التهجير القسري من الأراضي المحتلة.
وكانت روسيا قد أمرت المدنيين في السابق بالخروج من جيب تسيطر عليه على الضفة الغربية للنهر، عنده تتقدم القوات الأوكرانية لاستعادة السيطرة على مدينة خيرسون. وقال مسؤولون روس اليوم الثلاثاء إنهم سيوسعون الآن هذا الأمر إلى منطقة عازلة بطول 15 كيلومترا على طول الضفة الشرقية أيضا.
وتقول أوكرانيا إن عمليات الإجلاء تشمل ترحيلًا قسريًا من الأراضي المحتلة، وهي جريمة حرب. وتقول روسيا، التي تعلن ضمها للمنطقة، إنها تنقل المدنيين من أجل حمايتهم بسبب خطر أن أوكرانيا قد تستخدم أسلحة غير تقليدية.
من جانبه، قال فلاديمير سالدو، رئيس إقليم خيرسون المحتل الذي نصبته روسيا، في رسالة مصورة "نظرا لاحتمال استخدام النظام الأوكراني لأساليب الحرب المحظورة، فضلا عن المعلومات التي تفيد بأن كييف تحضر لهجوم صاروخي ضخم على محطة كاخوفكا لتوليد الطاقة الكهرومائية، هناك خطر مباشر من غرق منطقة خيرسون" .
وأضاف إن "قرار (توسيع منطقة الإخلاء) سيجعل من الممكن إنشاء دفاع متعدد الطبقات لصد الهجمات الأوكرانية وحماية المدنيين".
واتهمت موسكو كييف بالتخطيط لاستخدام ما يسمى بـ "القنبلة القذرة" لنشر الإشعاع، أو لتفجير سد لإغراق البلدات والقرى في إقليم خيرسون. من جهتهتا، تقول كييف إن الاتهامات بأنها ستستخدم مثل هذه التكتيكات على أراضيها سخيفة، وإن روسيا ربما تخطط لمثل هذه الأفعال بنفسها لإلقاء اللوم على أوكرانيا.
وأصبح مصب نهر دنيبرو الواسع أحد أكثر الجبهات أهمية في الحرب في الأسابيع الأخيرة.
وروسيا لديها آلاف من القوات في جيبها الوحيد على الضفة الغربية وتحاول تحصين المنطقة. وقد تباطأ تقدم أوكرانيا في الأيام الأخيرة، والذي أرجعه القادة العسكريون إلى طقس ممطر وبارد على نحو متزايد وتضاريس أكثر صعوبة.
وحدد سالدو سبع بلدات على الضفة الشرقية سيتم إخلاؤها الآن، والتي تضم البلدات الرئيسية المأهولة على طول هذا الامتداد من النهر.
من جهة أخرى، اتهم الاتحاد الأوروبي موسكو الثلاثاء بإطلاق برنامج جديد لتجنيد رجال بشكل غير شرعي في شبه جزيرة القرم، التي انتزعتها روسيا من أوكرانيا في 2014، للقتال ضمن صفوف قواتها. وقال بيان الاتحاد الأوروبي إن موسكو تجمد بشكل غير متناسب أفراد من أقلية التتار المحلية في القرم للقتال في حربها.
وغزت روسيا أوكرانيا في فبراير فيما وصفته بـ "عملية عسكرية خاصة" للقضاء على القوميين المتطرفين وحماية الناطقين بالروسية. وتصف كييف تصرفات موسكو بأنها استيلاء استعماري على أراضي دون مبرر.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها استكملت حملة تعبئة أمر بها الرئيس فلاديمير بوتين في سبتمبر ، حيث تم استدعاء 300 ألف جندي احتياطي ولم تعد هناك حاجة إلى المزيد.
لكن الكرملين قال يوم الثلاثاء إن بوتين لن يصدر مرسوما جديدا ينهي التعبئة رسميا. وقد أثار ذلك مخاوف من إمكانية تجدد التعبئة دون سابق إنذار.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.