جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قالت روسيا إن قواتها تقدمت في شرق أوكرانيا اليوم الأربعاء وصرحت كييف بأن موسكو "تخطط لشيء ما" في الجنوب فيما يسعى حلف شمال الأطلسي (الناتو) إلى دعم الدول الأخرى التي تخشى زعزعة استقرارها من قِبل موسكو.
وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية في وقت سابق إن قواتها تصدت لست هجمات روسية خلال 24 ساعة في إقليم دونباس الشرقي، بينما قصفت المدفعية الروسية بلا هوادة الضفة اليمنى من نهر دنيبرو، بما في ذلك مدينة خيرسون، في الجنوب.
ويعوق طقس الشتاء القتال على الأرض، وقد دعا زيلينسكي الأوكرانيين لتوقع وابل روسي كبير من الصواريخ هذا الأسبوع على البنية التحتية للكهرباء في أوكرانيا، والتي تقصفها موسكو أسبوعيًا تقريبًا منذ أوائل أكتوبر.
وقال وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن بعد محادثات لحلف الناتو في بوخارست "هذه أهداف جديدة للرئيس (فلاديمير) بوتين. إنه يضربها بشدة".
وقال بلينكن إن بوتين ركز "نيرانه وغضبه" على المدنيين في أوكرانيا من خلال قصف أكثر من ثلث شبكة الطاقة لديها التي تزود الكهرباء والمياه، لكن هذه الاستراتيجية لن تنجح، مضيفا أن الناتو قلق أيضا بشأن علاقات الصين مع موسكو.
من جانبه، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ إن حلفاء الناتو عرضوا اليوم الأربعاء مساعدة الدول المجاورة لروسيا مولدوفا وجورجيا والبوسنة، وجميعها تحت ضغط من روسيا.
وأضاف ستولتنبرغ في مؤتمر صحفي "إذا كان هناك درس واحد نستخلصه من أوكرانيا فهو أننا بحاجة إلى دعمهم الآن"، بينما قال وزير الخارجية الإستوني أورماس رينسلو لرويترز "الوحش يريد أيضا السيطرة على غرب البلقان".
وقال الرئيس الأوكراني إن القوات الروسية تهاجم المناطق التي تسيطر عليها الحكومة الأوكرانية في منطقتي دونيتسك ولوهانسك اللتين تشكلان إقليم دونباس في الشرق، وكذلك خاركيف في الشمال الشرقي، التي منها طردتهم أوكرانيا في سبتمبر.
وأضاف فولوديمير زيلينسكي في خطابه الليلي المصور "الوضع على الجبهة صعب".
وقال دون الخوض في التفاصيل "على الرغم من الخسائر الفادحة، لا يزال المحتلون يحاولون التقدم" في الشرق و "يخططون لشيء ما في الجنوب".
وقال مسؤولون آخرون إن شابًا قتل عندما قصفت روسيا مستشفى في منطقة سومي الشمالية وقتل شخص ثان وأصيب آخر في قصف روسيا لخيرسون.
وأعلنت روسيا في وقت لاحق إن قواتها سيطرت بشكل كامل على ثلاث بلدات في منطقة دونيتسك - أندرييفكا وبيلوغوروفكا وبيرشي ترافنيا - ودمرت مستودعا في منطقة دنيبروبتروفسك الجنوبية الشرقية يحتوي على قذائف لراجمات الصواريخ هيمارس أمريكية الصنع.
ولم يتسن لرويترز التحقق بشكل مستقل من أحدث تقارير ساحة القتال.
وبدأ وزراء الناتو اجتماعا مدته يومين في بوخارست يوم الثلاثاء بتقديم تعهدات بمساعدة الأوكرانيين على التعامل مع ما وصفه رئيس التحالف العسكري باستخدام موسكو لطقس الشتاء "كسلاح حرب" وبمساعدة استمرار حملة كييف العسكرية.
بدورها، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن هذه النتيجة تظهر أن الناتو "غير مهتم على الإطلاق بحل سياسي ودبلوماسي في أوكرانيا".
وقال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا إن الأوكرانيين بحاجة إلى مساعدة سريعة ودائمة، وإنه يتطلع إلى الجنوب العالمي (دول العالم الثالث) وكذلك الغرب للانضمام إلى "هذا الكفاح المشترك".
كما طالب كوليبا روسيا بسحب قواتها من محطة زاباروجيا النووية، التي فيها أعلنت موسكو تكليف كبير المهندسين الأوكرانيين بالمسؤولية. وقالت أوكرانيا إن المهندس رهينة.
وتعهدت واشنطن بتقديم 53 مليون دولار لشراء معدات لشبكة الكهرباء، وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن تقديم المزيد من المساعدة العسكرية يمثل أولوية. فيما تحدث الجمهوريون، الذين سوف يسيطرون على مجلس النواب بالكونجرس في يناير، عن وقف التمويل، الذي تجاوز 18 مليار دولار.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.