جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفعت عوائد السندات الأمريكية الثلاثاء، بعد تسجيلها تراجعات عنيفة في الجلسة السابقة، مع تدعيم المستثمرين المراكز وموازنة تأثير اضطرابات تعصف بالنظام المصرفي أمام تضخم مرتفع بعناد على السياسة النقدية.
وأظهرت بيانات إن أرقام التضخم الأمريكية ارتفعت الشهر الماضي، مبررة استمرار الاحتياطي الفيدرالي في رفع أسعار الفائدة الأسبوع القادم، لكن بوتيرة تدريجية، رغم المخاوف بشأن السيولة في القطاع المصرفي.
كانت عوائد السندات الأمريكية تهاوت يوم الاثنين مع إنهيار مصرف سيليكون فالي، إذ هبطت بحدة أسهم البنوك وتراجع الدولار. واليوم الثلاثاء، ظلت المخاوف من حدوث عدوى مالية تسيطر على الأسواق مع تكبد أسهم البنوك خسائر جديدة، قبل أن تتعافى.
وأظهرت البيانات أن مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي ارتفع 0.4% الشهر الماضي بعدما تسارع 0.5% في يناير. وهذا قلص الزيادة السنوية للمؤشر إلى 6% في فبراير، وهي أقل زيادة منذ سبتمبر 2021.
لكن عند استثناء مكوني الغذاء والطاقة، زاد المؤشر 0.5% بع ارتفاعه 0.4% في يناير. وفي الاثنى عشر شهرا حتى فبراير، زاد ما يعرف بالمؤشر الأساسي 5.5% بعد صعوده 5.6% في يناير.
وفي أحدث تعاملات، ارتفعت عوائد السندات الأمريكية لأجل عامين بمقدار 28.9 نقطة أساس إلى 4.32%، في حين زاد عائد السندات القياسية لأجل 10 سنوات 13 نقطة أساس إلى 3.64%.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.