جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
جدد الرئيس الصيني شي جين بينغ تعهداته بفتح قطاعات تتنوع من البنوك إلى صناعة السيارات في كلمة حذر فيها أيضا من العودة "لعقلية الحرب الباردة" وسط خلافات تجارية مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب.
وتعهد شي "بمرحلة جديدة من الانفتاح" في خطابه الرئيسي يوم الثلاثاء أمام منتدى باواو الأسيوي، النسخة الصينية لمنتدى دافوس. وبينما لم يقدم الخطاب سياسة جديدة تذكر، أكد شي أو أسهب في مقترحات لزيادة الواردات ورفع سقف ملكية الأجانب في قطاع التصنيع وتوسيع حماية الملكية الفكرية—كلها قضايا رئيسية في الشكاوى التجارية لترامب.
وأبلغ شي مئات من المستثمرين المجتمعين في جزيرة هاينان خلال كلمة لم يذكر فيها اسم ترامب "المجتمع البشري يواجه خيارا رئيسيا للإنفتاح أو الإنغلاق، بالمضي للأمام أو السير للخلف". وأضاف "في عالم اليوم، اتجاه السلام والتعاون يتقدم للأمام، أما عقلية الحرب الباردة والتفكير في ألاعيب لا طائل منها بات أمرا عفا عليه الزمن".
وقال شخص مطلع لوكالة بلومبرج إن المحادثات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم إنهارت الاسبوع الماضي بعد ان طلبت إدارة ترامب من الصين ان تتخذ خطوات لتقليص دعمها لصناعات التكنولوجيا المتطورة. وساعدت النبرة التصالحية لكلمة شي في عودة شهية المخاطرة للأسواق الأسيوية حيث ارتفعت الأسهم من سيدني إلى هونج كونج بجانب النفط والمعادن الصناعية في حين واصلت السندات تراجعاتها بالتوازي مع الذهب والين.
وحظت كلمة شي التي طال انتظارها—بمناسبة مرور 40 عاما على أول إصلاحات اقتصادية أحدثت تحولا في الصين—بمتابعة وثيقة بعد خطة ترامب فرض رسوم على مئات من المنتجات الصينية. وتواجه الدولة أزمة ثقة بعد سنوات من الوعود بفتح الاقتصاد تلاها سيطرة أكثر مركزية وحواجز أمام دخول السوق ودعم الدولة للشركات المحلية.
وتدخل هذه الممارسات في صميم تهديدات ترامب فرض رسوم على منتجات صينية بقيمة نحو 150 مليار دولار. وطالبت الولايات المتحدة بكين بتقليص فائضها التجاري معها 100 مليار دولار وخفض الرسوم على السيارات ووقف إجبار الشركات الأجنبية على تحويل التكنولوجيا بالإضافة لأمور أخرى.
وقال مسؤول بالبيت الأبيض شاهد بث كلمة شي إن إشارة الرئيس الصيني للسيارات بعد شكاوى ترامب على تويتر بشأن القضية يبدو أنها فرصة لتطوير ثقة بين الجانبين. وأضاف المسؤول إن الولايات المتحدة تنتظر ان تطرح الصين مقترحات ملموسة.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.