جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل في صدام علني مع رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان إنها تعارض تحويل أوروبا إلى حصن ضد اللاجئين لتكشف عن شقاق القارة حول الهجرة.
وفي إبرامها إتفاق داخل ائتلافها الحاكم يدعو لإجراءات أقوى لمنع طالبي حق اللجوء من السفر حول أوروبا، قالت ميركيل إن المجر لديها الحق في حماية حدودها، لكن الاتحاد الأوروبي أيضا لديه مسؤوليات إنسانية.
وقالت ميركيل في مؤتمر صحفي مشترك مثير مع أوربان بعد إستضافته في برلين يوم الأربعاء "نحن نحمي حدودنا لكن ليس بهدف ان ننغلق ونتحدث عن نوع ما من حصن". "الإختلاف هو إنه إذا أردنا الحفاظ على الروح الأوروبية، إذا أردنا ان نلعب دورا في العالم بهذه القيم، عندئذ أوروبا لا يمكنها ببساطة الإنسحاب".
وقال أوربان إن الحل هو إغلاق الحدود الخارجية لأوروبا وتقديم مساعدة للمهاجرين المحتملين في أفريقيا وأسيا لمنع قدومهم. وأضاف إن المجريين "يشعرون بالإساءة" من إتهامات في ألمانيا إنهم يفتقرون للتضامن.
وقال "نعتقد أننا لابد ان نكون إنسانيين بطريقة لا تفرض أي عامل جذب". "لا نريد إستيراد مشاكل، وهذا هو الإختلاف في وجهة النظر بيننا".
وهدد الصدام حول الهجرة بتفكيك التكتل الذي يقوده حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي بزعامة ميركيل على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية بعد ان طالب الحزب البافاري الشقيق الاتحاد الاجتماعي المسيحي، الذي إنحاز لأوربان في هذه القضية، بضوابط أكثر صرامة على الحدود.
وتوصلت ميركيل إلى حل وسط مع الحزب البافاري يوم الاثنين يدعو لإقامة مراكز إحتجاز على الحدود الألمانية من أجل اللاجئين الذين تسجلوا أولا في دول أخرى بالاتحاد الأوروبي.
وقال أوربان إنه لولا حماية الجيش المجري للحدود مع صربيا وكرواتيا لكان 5 ألاف مهاجرا يصلون ألمانيا يوميا.
وتابع "هذا ما نحميكم منه....هذا هو التضامن، التضامن القوي على ما أظن".
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.