Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

هبوط الأسواق التركية بعد تعيين أردوجان صهره وزيرا للمالية

By تموز/يوليو 10, 2018 548

هوت سوق السندات التركية ليصل العائد على السندات لآجل 10 أعوام لمستوى قياسي مرتفع بعد أن أحكم الرئيس رجب طيب أردوغان سيطرته على البنك المركزي وعين صهره بيرات ألبيرق ككبير صانعي السياسة الاقتصادية للدولة. وتراجعت الأسهم أيضا بينما قلصت الليرة مكاسب كانت حققتها في تعاملات سابقة.

وينتاب المستثمرون قلقا من أن أردوجان بمنح نفسه السلطة لتعيين مسؤولي البنك المركزي واستبدال وزراء مقبولين للسوق مثل محمد شمشيك، ربما لا يحد من السياسات الداعمة للنمو التي يقول محللون  إنها تهدد الاستقرار المالي. وبعد أشهر من التحفيز المالي حتى انتخابات يونيو التي أضفت صفة شرعية لدوره كأول رئيس تنفيذي، ارتفعت بحدة مستويات العجز في تركيا ويتجاوز التضخم المستوى المستهدف بأكثر  من ثلاثة أمثاله.

وقال جوليان ريمر، المحلل المقيم في لندن لدى انفيستيك بنك، "من الواضح بشكل كبير ان كافة القرارات الاستراتجية المستقبلية بخصوص أي شيء في تركيا سيتم إتخاذها بحسب أهواء الرئيس وستعمل الحكومة الجديدة كمنتدى شكلي". "القيود الوحيدة التي من المنتظر ان يواجهها أردوجان ستأتي على الأرجح من أسواق السندات والعملة التي قد تحجم السياسات الطائشة".

ورفعت تركيا أسعار الفائدة 500 نقطة أساس منذ أبريل لوقف تراجعات  السوق وأصبحت الليرة الأن واحدة من عملات الأسواق الناشئة الأعلى عائدا. ولكن المعارضة الصريحة من أردوجان لأسعار الفائدة المرتفعة يثير خوف المستثمرين الذين يقولون إن البنك المركزي يحتاج إبقاء تكاليف الإقتراض مرتفعة لتلبية الاحتياجات التمويلية الخارجية للدولة ومنع حدوث نمو تضخمي للاقتصاد.

وقال جيولومي تريكا، الخبير الاستراتيجي لدى كريدي اجريكول في باريس، "عليهم ان يتعاملوا مع التدهور الاقتصادي". "الاقتصاد يشهد نموا تضخميا مع خروج التضخم عن السيطرة. من وجهة نظرنا، هذا تذكير جيد للأسواق بأن صعود الارتياح الذي أعقب الانتخابات قد إنتهى".

وقفز العائد على السندات لآجل 10 أعوام 77 نقطة أساس إلى أعلى مستوى على الإطلاق 17.84% قبل مزاد ديون حكومية في وقت لاحق اليوم خلاله ستستكمل وزارة الخزانة أكبر خطة إقتراض شهري لها منذ 2011.

ونزل مؤشر الأسهم الرئيسي أكثر من 2%. وتداولت الليرة مرتفعة 0.3% عند 4.7198 للدولار في الساعة 1:40 بتوقيت إسطنبول بعد صعودها إلى 4.6460 في وقت سابق. ويوم الاثنين سجلت العملة أكبر انخفاض منذ محاولة الإنقلاب في يوليو 2016.

وقال نيجل رينديل، كبير المحللين لدى ميدلي جلوبال ادفيزرس في لندن، "يبقى أردوجان متمسكا بموقفه". "إستقلالية البنك المركزي تبقى مهددة مع استمرار ضغط أردوجان، ومن الصعب ان نرى صهره يتبع أي مبادرات اقتصادية لم تنل أولا موافقة حماه".

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

Leave a comment

Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.