جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
هزم المشرعون البريطانيون رئيسة الوزراء تيريزا ماي في تصويت له دلالة رمزية حول إستراتجيتها للخروج من الاتحاد الأوروبي يوم الخميس مما يقوض تعهدها لزعماء الاتحاد الأوروبي أن بوسعها الحصول على تأييد لاتفاق الانفصال إذا قدموا لها تنازلات.
وهزم المشرعون الحكومة بأغلبية 303-258 على المقترح الرئيسي الذي يطلب منهم إعادة تأكيد تأييدهم لخطتها الرامية إلى طلب تعديلات على الاتفاق.
وبينما لا يجبر التصويت الحكومة على تغيير المسار إلا أن الأعداد ستضعف ثقة زعماء الاتحاد الأوروبي ان ماي يمكنها كسب تأييد البرلمان لاتفاق معدل.
ويبرز التحول الأحدث في المفاوضات المستمرة منذ عامين لمغادرة الاتحاد الأوروبي الانقسامات الحادة في البرلمان حول الكيفية التي يجب ان تغادر بها بريطانيا التكتل أو ما إذا كانت ستغادره أصلا.
وهذا يزيد أيضا احتمالية ان تغادر بريطانيا بدون اتفاق وهو سيناريو كارثي لشركات عديدة، لكن أيضا يثير احتمال تأجيل موعد الخروج أو ربما عدم حدوثه على الإطلاق.
وحتى اللحظة الأخيرة قبل التصويت، حاول وزراء ومنسق حزب ماي في مجلس العموم إقناع مجموعة من مؤيدي الانفصال الذين يفضلون قطع تام للعلاقات مع الاتحاد الأوروبي والذين المغادرة دون اتفاق لازال موقفهم الرسمي الأول.
وقالت المجموعة إنها ستمتنع عن التصويت يوم الخميس.
ويتهم بعض النواب المحافظين ومشرعين كثيرين بالمعارضة ماي "بإستنفاد الوقت" لتقترب بريطانيا أكثر من موعد الخروج في محاولة لإجبار البرلمان على الاختيار بين تأييد اتفاقها أو المغادرة بدون اتفاق.
ومن المتوقع ان يكون موعد الاختبار الحقيقي للحكومة يوم 27 فبراير الذي وقته تعهدت ماي بجولة قادمة من التصويتات. ويقول المشرعون الذين يسعون لإجبار الحكومة على تأجيل موعد الخروج إن هذا الموعد سيكون اللحظة الذين سيقدمون فيها على هذا القرار.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.