جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
استقر الدولار الأمريكي يوم الأربعاء في حين حام الدولار الاسترالي بالقرب من أدنى مستوى له في أربعة أشهر،حيث يترقب المستثمرون بيانات أوروبية وأمريكية للحصول على مزيد من الدلائل عما إذا كان الأسوأ للاقتصاد العالمي قد أنتهى.
أظهر سوق العملة الأجنبية رد فعل ضعيف للنمو الأقل من المتوقع في الإنتاج الصناعي الصيني ومبيعات التجزئة لشهر أبريل والتي أكدت على حاجة بكين للقيام بمزيد من التحفيز لدعم ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
تدعم الدولار حيث ظلت المسائل التجارية مسيطرة على توجهات المستثمرين بعدما أصر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء بأن المحادثات التجارية مع الصين لم تنهار بعد.
استقر مؤشر الدولار مقابل سلة من ست عملات منافسة رئيسية عند 97.514، بعدما ارتفع بنسبة 0.2% خلال الجلسة السابقة.
تركز الأسواق على بيانات الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو ومبيعات التجزئة الأمريكية والإنتاج الصناعي لشهر أبريل المقرر صدورة يوم الأربعاء للحصول على مزيد من الإشارات بشأن حالة الاقتصاد العالمي.
ارتفع الناتج المحلي الإجمالي للدول التسعة عشر المستخدمة لليورو بنسبة 0.4% على أساس ربع سنوى خلال الشهور الثلاث الأولي لعام 2019، وذلك طبقاً للقراءات الأولية التي صدرت في أواخر الشهر الماضي.
استقر اليورو عند 1.1206 دولار.
وتراجع الدولار الاسترالي بنسبة 0.2% ليصل إلى 0.6928 دولار، حيث حام بالقرب من أدنى مستوى له منذ يناير بعد بيانات أظهرت أن وتيرة النمو في الرواتب الاسترالية تباطئت خلال الربع الأخير.
غالباً ما يستخدم الدولار الأسترالي كمؤشر للنمو الصيني بفعل الاقتصاد الاسترالي المعتمد على التصدير وكون الصين المستورد الأساسي لسلعه.
وفي مقابل الين، تعزز الدولار إلى 109.65، مضيفاً إلى المكاسب التي حققها بالجلسة السابقة عندما ارتفع بنسبة 0.3%.
انخفضت أسعار الذهب يوم الأربعاء، متراجعة من أعلى مستوى لها في شهر والذي سجلته في الجلسة السابقة حيث أن التفاؤل بشأن المحادثات التجارية بين واشنطن وبكين هدأ مخاوف المستثمرين، ودعم الأسهم العالمية والدولار.
هبطت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لتصل إلى 1295.02 دولار للأونصة الساعة 0501 بتوقيت جرينتش.
وانخفضت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.1% لتسجل 1295.50 دولار للأونصة.
استقر الدولار في التداولات الأسيوية المبكرة، بعد أن تدعم يوم الثلاثاء حيث قلل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من شأن التصعيدات الأخيرة في حربه التجارية مع الصين واصفها بأنها "نزاعاً صغيراً" وإصرارة على أن المحادثات بين الدولتين لم تنهار بعد.
يجعل الدولار القوي الذهب أكثر تكلفة لحائزي العملات غير الأمريكية.
في تلك الأثناء، تحولت الأسهم الأسيوية إلى التفاؤل الحذر حول التطورات التجارية بين الدولتين يوم الأربعاء، في حين أنها لا تستبعد تماماً إمكانية حدوث نزاع مطول.
وتترقب الأسواق الأن مجموعة من البيانات الاقتصادية الأوروبية والتي من المفترض أن تقدم المزيد من الدلائل حول قوة الاقتصاد العالمي.
وبين المعادن النفيسة الأخرى، هبطت الفضة بنسبة 0.3% لتصل إلى 14.74 دولار للأونصة، في حين انخفض البلاتين بنسبة 0.4% إلى 851.95 دولار.
وتعزز البلاديوم بنسبة 0.1% ليسجل 1337.40 دولار.
هبط الإنتاج الصناعي في منطقة اليورو في مارس للشهر الثاني على التوالي حيث انخفض الإنتاج في فرنسا وإيطاليا ولكنه تعافى في ألمانيا، أكبر اقتصاد بالكتلة، وذلك وفقاً لما أظهرته بيانات وكالة الإحصاءات بالإتحاد الأوروبي.
أظهرت البيانات تراجع الإنتاج داخل الدول التسعة عشر المستخدمة لليورو بنسبة 0.3% خلال الشهر، متماشياً مع توقعات السوق، و بنسبة 0.6% على أساس سنوي.
جاء هبوط شهر مارس بعد هبوط الإنتاج الصناعي بنسبة 0.1% في شهر فبراير، والذي تم تعديله من تقديره السابق من هبوط بنسبة 0.2%.
ولكن ظل الربع الأول من العام إيجابياً بفضل الارتفاع بنسبة 2.0% في شهر يناير.
سجل أكبر اقتصاد في الكتلة، ألمانيا، ارتفاع بنسبة 0.4%، وذلك بعد شهرين متتاليين من الإنخفاض.
ولكن تراجع الإنتاج بنسبة 1.0% في فرنسا و 0.9% في إيطاليا. جاءت تلك الإنخفاضات بعد ارتفاع في الشهرين السابقين في كلتا الدولتين.
دافع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء عن حربه التجارية مع الصين حيث تصاعدت التوترات وواصلت الأسواق خسائرها، ووعد بإتمام الإتفاق مع الرئيس الصيني شي جين بينغ قريباً، حتى مع زيادة المخاوف بشأن المعركة المستمرة.
في سلسلة من التغريدات المبكرة، أبقى ترامب على شعاره "أمريكا أولاً" لدعم التعريفات الجمركية المرتفعة ودعا الشركات الأمريكية لدعمه عن طريق تحويل أعمالهم من الصين.
وصرح ترامب "عندما يحين الوقت سنعقد الإتفاق مع الصين"، "الإتفاق سيتم وأسرع كثيراً مما يعتقد الأفراد".
حامت الأسهم العالمية بالقرب من أدنى مستوياتها في شهرين يوم الثلاثاء، بالرغم من أن التعليقات المتفائلة من المسئولين الأمريكيين والصينيين بشأن التجارة هدأت المخاوف بعد يوم عانت فيه الأسهم من أسوأ موجة بيع هذا العام.
صرح ترامب بأنه بإمكانه أن يعقد الإتفاق مع بكين الأن، ولكنه لن يقبل إلا بإتفاق جيد للغاية وأنتقد الصين في محاولتها لإعادة التفاوض في اللحظة الأخيرة.
وأضاف "نحن في وضع أفضل الأن من أي إتفاق قد نحظى به".
دافع ترامب أيضاً عن جهود إدراته التجارية مع الصين كنموذج لتفاوض للولايات المتحدة مع الدول الأخرى.
استقر الاسترليني بالقرب من أدنى مستوى له في اسبوعين يوم الثلاثاء حيث أظهرت بيانات التوظيف البريطانية أن نمو الأجور خلال الربع المنتهي في مارس كان أقل من المتوقع، مما يشير إلى إحتمالية بداية فترة من الإضطرابات في الاقتصاد.
أظهرت البيانات أن الأجور في بريطانيا نمت بمعدلات قوية خلال العام الماضي ولكن تباطئت إلى 3.2% خلال الربع الأول من عام 2019، وهو أدنى من المتوقع عند 3.4% وأقل من القراءة السابقة عند 3.5%.
كما أظهرت البيانات تباطؤ نمو التوظيف إلى 99 ألف، دون المتوسط المتوقع طبقاً لاستطلاع رأي أجرته وكالة رويترز عند 135 ألف.
تراجعت العملة البريطانية يوم الثلاثاء إلى أدنى مستوى في اسبوعين عند 1.2928 دولار في التداولات المبكرة قبل أن تستقر عند 1.2948 دولار. وأنخفضت طفيفاً مقابل اليورو إلى 86.66 بنس.
لا يتوقع الاقتصاديون أن يتم رفع أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي البريطاني هذا العام، بالرغم من التعليقات الأخيرة لرئيسه مارك كارني التي أشارت إلى أنه لا ينبغي إستبعاد هذه الخطوة في نوفمبر.
قال البنك المركزي البريطاني في الماضي أن رفع أسعار الفائدة سيكون مشروطاً بنمو الأجور القوي مما قد يعزز التضخم.
وتتوقع أسواق المال أن تحدث زيادة واحدة في أسعار الفائدة خلال النصف الأول من عام 2020.
كما تراجعت العملة البريطانية بفعل التطورات العالمية، مع تأثير التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين على الأسهم.
صرح كبير صانعي السياسات بالإحتياطي الفيدرالي يوم الثلاثاء بأن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب على البضائع الصينية في الحرب التجارية المتصاعدة بين الدولتن ستدعم معدلات التضخم الأمريكية وقد تضعف النمو الاقتصادي.
صرح جون ويليامز رئيس الإحتياطي الفيدرالي في نيويورك، بأن الاقتصاد الأمريكي "في وضع جيد للغاية" الأن مع تراجع البطالة وتعافي الأعمال وثقة المستهلكين.
وأخبر وكالة بلومبيرج "عندما أنظر إلى بيانات الربع الأول أرى إشارات متباينة عن الوضع الاقتصادي، ولكن فيما يتعلق بمبيعات التجزئة وإنفاق المستهلكين وبعض المؤشرات الاقتصادية الأخرى ونمو التوظيف الهام، فقد أنتعش الاقتصاد بقوة بعد فترة من الضعف خلال العام الماضي وأوائل هذا العام".
وقال ويليامز، وهو نائب رئيس لجنة وضع أسعار الفائدة بالإحتياطي الفيدرالي، بأن الرسوم الجمركية الأمريكية المفروضة بالفعل على السلع الصينية رفعت الأسعار طفيفاً وأبطأت النمو.
وأضاف " زيادة الرسوم الجمركية بشكل أكبر، سيكون له تأثير أكبر، متمثلاً في مزيداً من التضخم خلال العام المقبل وربما أثار سلبية على النمو".
ارتفعت أسعار النفط يوم الثلاثاء بعدما صرحت المملكة العربية السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم بأن طائرات بلا طيار هاجمت أثنين من محطات الضخ التابعين للشركة الحكومية أرامكو.
تداولت العقود الآجلة لخام برنت عند 70.79 دولار للبرميل الساعة 1035 بتوقيت جرينتش، مرتفعة بمقدار 56 سنت أو بنسبة 0.80%.
ووصلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي إلى 61.35 دولار للبرميل، مرتفعة بمقدار 31 سنت أو بنسبة 0.51%.
نقلت وكالة الأنباء السعودية عن وزير الطاقة خالد الفالح بأن أرامكو أوقفت الضخ إلى الخط بين الشرق والغرب حتى يتم تقييم الضرر، ولكن الإنتاج والصادرات مستمران دون إضطرابات.
قال الفالح بأن الهجوم يعد "عمل إرهابي" استهدف أكبر منتج للنفط بالعالم.
صرحت المملكة العربية السعودية في وقت سابق بأن أثنين من ناقلات النفط لديها كانت ضمن تلك التي تعرضت لهجوم قبالة سواحل الإمارات العربية المتحدة يوم الأحد، مما زاد حدة التوترات في أكبر منطقة مصدرة للنفط في العالم.
وصرح مسئول أمريكي بأن إيران ربما هي الجاني المحتمل، ولكن نفى مسئولون إيرانيون مسئوليتهم عن الحادث.
تورطت طهران في حرب تصريحات متصاعدة مع الولايات المتحدة حول العقوبات الأمريكية المشددة، والتي خفضت صادراتها من النفط وشددت المعروض العالمي.
لدى الأسواق الأن أمل في إعتدال المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين مع تعبير كلا الطرفين عن ميول إجابية قد تشير إلى أن المفاوضات لم تنتهي بعد.
استقرت أسعار الذهب بالقرب من أعلى مستوياتها في شهر يوم الثلاثاء حيث أن تصاعد النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين جذب المستثمرين إلى أصول الملاذ الأمن.
تداولت المعاملات الفورية للذهب عند 1298 دولار الساعة 0737 بتوقيت جرينتش، بعدما لامست 1303.26 دولار، وهو أعلى مستوى لها منذ 11 أبريل.
وتراجعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.2% لتصل إلى 1299.40 دولار.
واصلت الأسهم الأسيوية خسائرها يوم الثلاثاء، في أعقاب هبوط حاد ليلاُ في بورصة وول ستريت، بعدما أعلنت بكين يوم الأثنين رفع الرسوم الجمركية إنتقاماً من واشنطن.
بجانب التوترات التجارية، يراقب المستثمرون في الذهب بحذر التوترات المتصاعدة بين الولايات المتحدة وإيران بعدما أعلنت المملكة العربية السعودية يوم الأثنين أن أثنين من ناقلات النفط لها كانت ضمن تلك التي تعرضت لهجوم قبالة سواحل الإمارات العربية المتحدة.
وبين المعادن النفيسة الأخرى، تعززت الفضة بنسبة 0.2% لتصل إلى 14.79 دولار للأونصة، في حين ارتفع البلاتين بنسبة 0.4% ليسجل 856.20 دولار.
وصعد البلاديوم بنسبة 0.5% إلى 1329.87 دولار.