جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
هبط الأسترليني يوم الأربعاء مع استمرار وجود دلائل قليلة على حدوث إنفراجة في مفاوضات البريكست وتنامي المخاوف بشأن تحدي قيادة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي.
يكافح كلاَ من الحكومة البريطانية المحافظة وحزب العمال المعارض لكسر الجمود البرلماني حول مغادرة بريطانيا للإتحاد الأوروبي.
أضعفت الأزمة الاسترليني، الذي علق يوم الأربعاء بالقرب من 1.3 دولار وانطلق في طريقه لتحقيق خسائر لليوم الثالث على التوالي.
أكدت الحكومة أيضاً يوم الثلاثاء بأن بريطانيا ستشارك في إنتخابات البرلمان الأوروبي هذا الشهر، وهو استطلاع رأي قد يعطي نتائج صادمة لكلا الحزبين.
في مقابل الدولار، تراجعت العملة البريطانية بنسبة 0.3% لتصل إلى 1.3035 دولار. كما انخفضت بنسبة 0.4% مقابل اليورو لتسجل 85.95 بنس.
تداولت العملة البريطانية في نطاق ضيق بين 1.28 – 1.31 دولار منذ أن أجلت بريطانيا موعد مغادرتها للإتحاد الأوروبي من مارس وحتى 31 أكتوبر. ومازال هناك بعض الغموض حول موعد أو كيفية أو حتى إمكانية حدوث البريكست.
أصبح المستثمرون لا يتأثروا بالبيانات الاقتصادية الفاترة مؤخراً وحتى التعليقات المشددة نسبياً من قبل البنك المركزي البريطاني فشلت في إحداث تأثير على العملة.
ارتفعت أسعار النفط يوم الأربعاء مع تشدد الأسواق بفعل العقوبات الأمريكية ضد مصدري النفط في إيران وفنزويلا بالإضافة إلى خفض الإمدادات المستمر من قبل المنتجين في الوقت الذي ارتفعت به واردات الصين من خام النفط لتسجل مستوى قياسي في شهر أبريل.
تداولت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند 61.96 دولار للبرميل الساعة 0658 بتوقيت جرينتش يوم الأربعاء، مرتفعة بمقدار 56 سنت أو بنسبة 0.9% منذ التسوية الأخيرة لها.
وتعززت العقود الآجلة لخام برنت إلى 70.31 دولار للبرميل، مرتفعة بمقدار 43 سنت أو بنسبة 0.6% منذ الإغلاق الأخير لها.
مع استمرار العقوبات الأمريكية ضد إيران وفنزويلا ، يرى المحللون أن أسواق النفط العالمية مازالت مشددة.
صعدت واردات الصين من خام النفط خلال شهر أبرل لتسجل مستوى قياسي عند 10.64 مليون برميل في اليوم، وذلك وفقاً لبيانات الإدارة العامة الصينية للجمارك التي صدرت يوم الأربعاء. يمثل هذا ارتفاع بنسبة 11% من نفس الشهر خلال العام الماضي. تعد الصين أكبر مستورد للنفط في العالم.
أظهرت البيانات أن متوسط واردات الصين من النفط خلال الشهور الأربعة الأولي من العام 10.03 مليون برميل في اليوم، مرتفعة بنسبة 8.9% من نفس الفترة في العام السابق.
يأتي تعافي طلب الصين على النفط مع تشدد المعروض.
فرضت الولايات المتحدة عقوبات ضد إيران في نوفمبر في العام الماضي، مطالبة كل الدول بإنهاء وارداتها من النفط من إيران.
كما فرضت واشنطن عقوبات ضد مصدري النفط في فنزويلا، مما تسبب في إضطراب معروض النفط.
جاءت تلك العقوبات وسط تشدد المعروض بالفعل بسبب خفض منظمة الأوبك لإنتاجها منذ بداية العام بهدف دعم الأسعار.
من المقرر أن تجتمع منظمة الأوبك في شهر يونيو في مقرها في فيينا باستراليا لتقرر سياستها الإنتاج لما تبقى من العام.
ارتفعت أسعار الذهب لأعلى مستوى لها في أكثر من اسبوع يوم الأربعاء مع تجدد المخاوف حول النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين وتأثيرها المحتمل على النمو العالمي مما أدى إلى تراجع شهية المخاطرة، وحفز إقبال المستثمرين على أصول الملاذ الأمن.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% لتصل إلى 1287.73 دولار للأونصة الساعة 0607 بتوقيت جرينتش، بعدما سجلت أعلى مستوى لها منذ 26 أبريل عند 1287.94 دولار.
وتعززت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.3% لتسجل أعلى مستوى لها عند 1288 دولار للأونصة.
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأحد أنه سيرفع الرسوم على سلع صينية بقيمة 200 مليار دولار، في حين أتهمت واشنطن بكين بالتراجع عن ألتزماتها التي تعهدت بها أثناء المفاوضات التجارية.
من المفترض أن يزور نائب الرئيس الصيني ليو هي الولايات المتحدة يوم الخميس لاستكمال المحادثات التجارية ومن المقرر أن تدخل بعض الرسوم الجمركية الإضافية حيز التنفيز بداية من يوم الجمعة إذا لم يتم التوصل إلى الإتفاق التجاري بحلول ذلك الوقت.
تمكن الذهب من تحقيق مكاسب بسبب ارتفاع الطلب على أصول الملاذ الأمن، إلا أن الأسعار لم ترتفع بشكل بارز بالرغم من تراجع الأسواق العالمية.
تعرض الذهب لضغوط الاسبوع الماضي بعدما بدد الإحتياطي الفيدرالي آمال تخفيض أسعار الفائدة هذا العام.
ومن المتوقع أن ترتفع مشتريات الهنود بنسبة 10% على الأقل خلال المهرجان السنوي الهندوسي وجاين لأكشايا تريتيا مقارنة بالعام الماضي، مما يدعم الطلب المادي في آسيا.
وعلى الجانب الأخر، استقرت الفضة عند 14.90 دولار للأونصة، في حين تعزز البلاتين بنسبة 0.6% ليصل إلى 872.80 دولار.
وارتفع البلاديوم بنسبة 0.5% ليصل إلى 1334.49 دولار للأونصة.
تراجعت الأسواق المالية التركية يوم الثلاثاء بعدما أعلن المجلس الأعلى للإنتخابات إلغاء إنتخابات اسطنبول وإعادة إجراؤها، مع إنخفاض الليرة بنسبة 1.3% لتسجل أدنى مستوى لها منذ أزمة العملة العام الماضي في شهر أكتوبر.
استقرت اليرة التركية عند 6.1600 مقابل الدولار الساعة 1011 بتوقيت جرينتش، من 6.0829 يوم الأثنين، بعدما سجلت هذا الاسبوع أدنى مستوى لها منذ 5 أكتوبر.
هبط المؤشر الرئيسي لسهم بي.اي.أس.تي 100 بنسبة 1.93% الساعة 1009 بتوقيت جرينتش ليسجل أدنى مستوى له خلال شهر، في حين انخفض مؤشر البورصة التركية الرئيسي بنسبة 2.77% بعدما لامس مبكراً أدنى مستوى له منذ يناير.
أثرت إعتراضات حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمة الرئيس طيب أردوغان على نتائج إنتخابات 31 مارس في اسطنبول، والتي أحرز فيها حزب المعارضة الرئيسي إنتصار ضئيل، على أداء الليرة بالفعل خلال الأسابيع الأخيرة. اسطنبول تعد المركز التجاري الرئيسي في تركيا ومسئولة عن ثلث النشاط الاقتصادي في الدولة.
قرر المجلس الأعلى للإنتخابات يوم الأثنين إجراء إنتخابات جديدة يوم 23 يونيو. صرح حزب العدالة والتنمية بأن القرار غير قائم على مستندات موقعة وبعض صناديق الإقتراع لم تكن تحت إشراف موظفيين مدنيين، في حين وصفت المعارضة القرار بأنة ضربة للديمقراطية.
صرحت بكين يوم الثلاثاء أن نائب رئيس الوزراء الصيني ليو هي سيزور الولايات المتحدة هذا الاسبوع، مما يقلل من حدة التوترات بعدما هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض تعريفات جمركية جديدة.
صرح المسئولون الأمريكيون بأن الصين تراجعت عن الإلتزامات الهامة التي تم التعهد بها خلال أشهر من مفاوضات تهدف لإنهاء حربهم التجارية.
حفزت تلك المخاوف ترامب على إعلان رفع التعريفات الجمركية على سلع صينية تبلغ قيمتها 200 مليار دولار إلى 25% بدلاً من 10 % بنهاية الاسبوع، وصرح بأنه سيستهدف "قريبا" ما تبقى من الواردات الصينية بتعريفات جمركية جديدة.
أكدت وزارة التجارة الصينية أن ليو، الذي قاد المحادثات لبكين، سيزور الولايات المتحدة يومي الخميس والجمعة. ولم تفصح الوزارة عن المواضيع المحتمل مناقشتها.
جاء رد بكين على إحتمالية فرض رسوم جديدة يوم الثلاثاء، حيث صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية جينغ شوانج بأن الإحترام المتبادل هو أساس التوصل إلى إتفاق تجاري.
قال جينغ "إضافة المزيد من الرسوم لن يحل أي مشكلة".
وأضاف " المحادثات بطبيعتها عملية نقاش، ومن الطبيعي أن يوجد خلافات بين الطرفين. لن تتهرب الصين من المشاكل وهي صادقة بشأن استكمال المحادثات".
وأضاف "نأمل أن تتمكن الولايات المتحدة من العمل بجد مع الصين للوصول إلى تسوية على أساس المساواة والإحترام المتبادل، والتخلص من المخاوف لدى بعضنا البعض، والوصول إلى إتفاق يتضمن منفعة متبادلة".
استنكر المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني إعلان الولايات المتحدة عن إرسال مجموعة حاملة طائرات وقاذفات للشرق الأوسط لتوجيه رسالة إلى طهران، ووصفه "بالحرب النفسية"، وذلك وفقاً لما نقلته وكالة تسنيم يوم الثلاثاء.
أعلن المستشار الأمني الوطني الأمريكي جون بولتون يوم الأحد أن الولايات المتحدة سترسل مجموعة حاملة طائرات ابراهام لينكولن وقاذفات إلى الشرق الأوسط.
وصرح وزير الدفاع الأمريكي باتريك شانهان يوم الأثنين أنه وافق على إرسال مجموعة حاملة الطائرات والقاذفات بسبب الإشارات إلى "تهديد مؤكد من قبل قوات النظام الإيراني". ولم يقدم شانهان المزيد من التفاصيل.
وصرح التليفزيون الحكومي الإيراني في وقت مبكر بأن: "يبدو أن الإنتشار من قبل القوات البحرية الأمريكية مخطط له بتنظيم، وقد حاول بولتون التلميح له".
خلال الأسبوع الماضي، صرحت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنها ستقوم بإنهاء الإعفاءات للدول المشترية للنفط الإيراني في محاولة منها لتخفيض صادارات إيران من النفط إلى الصفر بعد أن انسحبت واشنطن من إتفاق القوى الدولية النووي لعام 2015 مع طهران.
صرح وزير الخارجية البريطاني جيرمي هانت يوم الثلاثاء بأنه لا يؤمن بإقامة إتحاد جمركي مع الإتحاد الأوروبي بعد البريكست ولكن يجب على كلاً من حزب المحافظين وحزب العمال تقديم تنازلات للوصول إلى البريكست.
أخبر هانت وكالة بي بي سي "أنا غير مؤمن بالإتحاد الجمركي كحل طويل الأجل"، مُصرحاً بأنه لا يعتقد بأن أي نوع من الإتحادت الجمركية الدائمة سيجدي نفعاً لأن الاقتصاد البريطاني كبير للغاية.
وأضاف "أنا أتطلع إلى أي إتفاق تتوصل له الأحزاب وأعرف بأنه اسبوع حاسم".
وأضاف هانت "أنا أعتقد أنه الوقت الذي يجب أن نكون قادرين فيه على تقديم تنازلات من قبل جميع الأطراف لأن رسالة الاسبوع الماضي أشارت إلى أن المصوتين من كلا الحزبين غاضبون للغاية بسبب حقيقة عدم الوصول إلى البريكست".
علق الاسترليني بالقرب من مستوى 1.31 دولار مع استئناف محادثات البريكست يوم الأثنين بين الحكومة البريطانية وحزب المعارضة الرئيسي وبالإضافة إلى إمتناع المتداولون عن إتخاذ مراكز في العملة.
تحدد المفاوضات بين حكومة رئيسة الوزراء تيريزا ماي وحزب العمال المعارض حول شروط البريكست، بالتحديد الخاصة بإجراء إتحاد جمركي، إتجاهات الاسترليني.
قفزت العملة البريطانية إلى أعلى مستوى لها خلال شهر يوم الجمعة بفعل آمال إمكانية توصل المحادثات إلى إتفاق للبريكست، ولكنه من غير المحتمل حدوث إنفراجه خلال هذا الاسبوع، وذلك وفقاً لما نقله صحفي بوكالة بي بي سي عن مصدر حكومي.
في مقابل الدولار، تداول الاسترليني باستقرار عند 1.3090 دولار واستقر أيضاً مقابل اليورو عند 85.48 بنس.
تحركت العملة البريطانية في نطاقات ضيقة بين 1.28 – 1.31 دولار منذ أن أجلت بريطانيا موعد مغادرتها للإتحاد الأوروبي خلال الاسبوع الماضي من مارس حتى 31 أكتوبر.
ولكن مازال هناك بعض الغموض بشأن موعد أو كيفية أو حتى إمكانية حدوث البريكست.
لم يتأثر المستثمرون على نطاق واسع بالبيانات الاقتصادية الفاترة مؤخراً وحتى فشلت التعليقات المشددة نسبياً من قبل البنك المركزي البريطاني في التأثير على العملة.
تباينت أسعار النفط يوم الثلاثاء، متأثرة بمخاوف من أن النزاع التجاري بين الصين والولايات المتحدة قد يؤدي إلى تباطؤ الاقتصاد العالمي، في حين أن العقوبات الأمريكية ضد مصدري خام النفط في إيران وفنزويلا ساعدت على إبقاء السوق مستعداً.
تداولت العقود الآجلة لخام برنت عند 71.12 دولار للبرميل الساعة 0710 بتوقيت جرينتش، منخفضة بمقدار 12 سنت أو بنسبة 0.2% دون مستوى إغلاقها.
وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 5 سنت من أخرتسوية لها لتصل إلى 62.30 دولار للبرميل.
يرى المتداولون أن الأسعار انخفضت بفعل مخاوف تأثير توقف المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين على النمو الاقتصادي العالمي بالإضافة إلى إستهلاك الوقود.
أُحبطت المحادثات بين أكبر اقتصادين في العالم خلال مطلع الأسبوع، حين أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن مجموعة من التعريفات الجمركية الجديدة على البضائع الصينية.
وعلى جانب العرض، مازالت الأسواق متوترة حيث شددت الولايات المتحدة العقوبات ضد مُصدري النفط الإيرانيين، مُصرحة يوم الأثنين بأنها ستعزز تواجدها العسكري في الشرق الأوسط.
هددت إيران بإتخاذ "إجراءات متبادلة" رداً على العقوبات الأمريكية، مما قد يعني إستئناف بعض من برنامجها النووي.
وبجانب إيران، فرضت واشنطن عقوبات أيضاً ضد الحكومة الفنزويلية تحت قيادة الرئيس نيكولاس مودارو، مما تسبب في إضطراب إمدادات الدولة،وهي عضو مؤسس بمنظمة الأوبك.