جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
استقر الدولار بالقرب من أعلى مستوى له في اسبوعين مقابل منافسيه يوم الجمعة، مدعوماً بالبيانات الاقتصادية الأمريكية القوية وارتفاع عوائد سندات الخزانة.
تغير مؤشر الدولار طفيفاً مقابل سلة من ست عملات اساسية عند 97.802 بعدما وصل إلى 97.882 يوم الخميس، وهو أعلى مستوى له منذ 3 مايو.
وصلت العملة الأمريكية إلى أعلى مستوى لها في اسبوعين بفعل بيانات المنازل الأمريكية القوية وتقرير البطالة الاسبوعي الذي أشار إلى قوة سوق العمل المستدامة في أكبر اقتصاد في العالم.
تعززت العملة الأمريكية أيضاً مع تراجع نظرائها مثل اليورو والاسترليني.
استقر اليورو عند 1.1178 دولار بعدما هبط إلى 1.1166 دولار ليلاً، وهو أدنى مستوى له منذ 6 مايو.
تراجعت العملة الموحدة إلى 122.67 ين. وانخفصت بنسبة 0.5% مقابل الين هذا الاسبوع، حيث وصلت إلى 122.06، وهو أدنى مستوى لها منذ أوائل شهر يناير.
تواجه بريطانيا إحتمالية مغادرة الإتحاد الأوروبي بشكل غير منظم حيث تكافح رئيسة الوزراء تيريزا ماي لإبقاء إتفاقها للبريكست وكذلك وظيفتها كرئيسة للوزراء.
خفضت إحتمالية حدوث مغادرة فوضوية من الإتحاد الأوروبي الاسترليني ليصل لأدنى مستوى له في ثلاثة أشهر عند 1.2783 دولار يوم الجمعة. تداول الاسترليني مؤخراً عند 1.2787 دولار، بهدما هبط بنسبة 1.6% هذا الاسبوع.
واصل الدولار مكاسبه ليلاً وارتفع فوق مستوى 110.00 ين ، وتداول مؤخراً عند 109.735 ين، متراجعاً بفعل المخاوف التجارية المستمرة بين الولايات المتحدة والصين.
في مقابل عملة الملاذ الأمن الين، هبطت العملة الأمريكية لأدنى مستوى في ثلاثة أشهر ونصف عند 109.020في بداية الأسبوع عندما احتدت الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وتراجع اليوان الصيني إلى 6.9099 للدولار، وهو أدنى مستوى له منذ أواخر ديسمبر.
وتعززت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 2.387%، بعدما انخفضت إلى أدنى مستوى لها خلال شهرين عند 2.354% في اليوم الاسابق.
استقرت أسعار الذهب يوم الجمعة، بعد أن شهدت أكبر نسبة انخفاض يومي لها في شهر خلال الجلسة السابقة، بفعل قوة الدولار وزيادة شهية المخاطرة لدى المستثمرين بسبب البيانات الأمريكية القوية ونتائج الشركات.
لم تتغير المعاملات الفورية للذهب عند 1286.44 دولار للأونصة الساعة 0536 بتوقيت جرينتش.
وتداولت العقود الآجلة للذهب الأمريكي عند 1287.20 دولار للأونصة.
هبطت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.8% يوم الخميس، وهي أكبر نسبة هبوط يومي لها في شهر بعد تحسن شهية المخاطرة.
واصلت الأسهم الأمريكية مكاسبها بفعل الأرباح المتفائلة بالإضافة إلى البيانات الاقتصادية القوية التي أكدت على قوة الاقتصاد المحلي. في تلك الأثناء، سجل مؤشر الدولار أعلى مستوى في اسبوعين مقابل سلة من العملات.
أظهرت بيانات قطاع المنازل الأمريكية زيادة بناء المنازل بشكل أكبر من المتوقع خلال شهر أبريل، في حين هبطت طلبات الحصول على إعانة البطالة بشكل أكبر من المتوقع خلال الاسبوع السابق، مما يشير إلى قوة سوق العمل المستدامة التي ينبغي أن تدعم الاقتصاد.
أدى تراجع تجنب المخاطرة إلى رفع عوائد سندات الخزانة. دعم ارتفاع عوائد السندات الدولار الأمريكي.
يجعل الدولار القوي الذهب أكثر تكلفة لحائزي العملات غير الأمريكية.
في وقت مبكر هذا الاسبوع، ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 1.1%، لتسجل أفضل مكاسب يومية لها في ما يقرب من ثلاثة أشهر بعدما أعلنت الصين عن فرضها لرسوم جمركية إنتقامية على مجموعة من السلع الأمريكية.
على الرغم من تراجع المخاوف التجارية، إلا أن المستثمرين مازالوا حذرين من التوترات المحتملة التي قد تنجم عن محاولة الولايات المتحدة لمنع شركة هواوي الصينية من شراء التكنولوجيا الأمريكية.
وفقاً للمحلل الفني لرويترز وانج تاو، ربما تكسر المعاملات الفورية للذهب مستوى الدعم عند 1283 دولار للأونصة، وتهبط تجاه مستوى الدعم القادم عند 1264 دولار.
وبين المعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة بنسبة 0.2% لتصل إلى 14.52 دولار للأونصة، بعدما سجلت أدنى مستوى لها منذ 14 ديسمبر 2018 عند 14.46 دولار للأونصة.
وهبط البلاتين بنسبة 0.6% ليسجل 824.95 دولار للأونصة، بعدما لامس أدنى مستوى له في شهرين عند 823.50 دولار في وقت مبكر هذه الجلسة.
وانخفض البلاديوم بنسبة 0.5% إلى 1323.57 دولار للأونصة.
هبط عدد المواطنين الأمريكيين المتقدمون بطلبات للحصول على إعانة البطالة بمقدار أكبر من المتوقع خلال الاسبوع الماضي، مما يشير إلى قوة سوق العمل المستدامة التي يجب أن تدعم الاقتصاد مع تباطئ النمو.
صرح قطاع العمل أن عدد طلبات الحصول على إعانة البطالة انخفض بمقدار 16 ألف ليسجل 212 ألف في الاسبوع المنتهي في 11 مايو. ولم يتم تعديل بيانات الاسبوع السابق.
علق عدد الطلبات عند مستويات مرتفعة لثلاثة اسابيع متتالية، عاكساً بعض الصعوبات في التغلب على التقلبات الموسمية في البيانات في أوقات العطلات مثل عيد الفصح وعطلات الربيع.
توقع استطلاع رأي تابع لوكالة رويترز أن عدد الطلبات سينخفض إلى 220 ألف في الاسبوع الأخير.
ارتفع متوسط عدد الطلبات لأربعة أسابيع، والذي يعتبر أفضل مؤشر لإتجاهات سوق العمل لأنه يأخذ في اعتباره التقلبات الاسبوعية، بمقدار 4750 ليسجل 225 ألف خلال الاسبوع الأخير.
مازال سوق العمل قوي، مع وجود معدل البطالة بالقرب من أدنى معدل له خلال 50 عام عند 3.6%. سوق العمل القوي يدعم الاقتصاد مع تلاشي الدعم الذي قدمه خفض البيت الأبيض للضرائب بمقدار 1.5 تريليون دولار وتصعيد الرئيس دونالد ترامب للحرب التجارية مع الصين أثار إضطرابات في الإمدادات لدى المصانع، التي تكافح بالفعل مع زيادة المخزون.
تراجع الذهب يوم الخميس متأثراً بعمليات البيع الفني بعد فشله بشكل متكرر في إختراق مستوى 1300 دولار هذا الاسبوع، بالرغم من أن العقوبات الأمريكية ضد شركة الإتصالات الصينية هواوي أثرت على شهية المخاطرة وكبحت خسائر السبائك.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لتصل إلى 1294.31 دولار للأونصة الساعة 1027 بتوقيت جرينتش، لتتحرك في نطاق ضيق مداه 4 دولار.
وهبطت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.2% لتسجل 1294.90 دولار.
تراجعت الأسهم الأوروبية وعوائد السندات الحكومية بعدما فرضت الحكومة الأمريكية عقوبات ضد شركة الإتصالات الصينية الكبرى هواوي، مما يقيد العلاقات التجارية الصينية- الأمريكية بشكل أكبر.
وبين المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة بنسبة 0.1% لتسجل 14.80 دولار للأونصة في حين هبط البلاتين بنسبة 0.4% إلى 842.65 دولار.
وانخفض البلاديوم بنسبة 0.6% ليصل إلى 1336.60 دولار وتراجع المعدن بنسبة 17% منذ أن سجل المعدن المستخدم في صناعة العوامل الحفازة في عوادم السيارات مستوى قياسي عند 1620.53 دولار في مارس.
تعزز اليورو مقابل الدولار والاسترليني يوم الخميس مع تراجع التهديد برفع الرسوم الجمركية على السيارات، على الرغم من أنه تم كبح الارتفاع بسبب المخاوف بشأن الإنتخابات البرلمانية الأوروبية في مطلع الاسبوع.
ارتفعت العملة الموحدة بنسبة 0.1% لتصل إلى 1.1209 دولار وصعدت بنسبة 0.2% مقابل الاسترليني لتسجل 87.41 بنس، لتزيد مكاسبها التي حققتها في الجلسة السابقة بعدما صرح مسئولون أمريكيون بأنه من المتوقع أن يؤجل الرئيس دونالد ترامب تطبيق الرسوم الجمركية على السيارات وقطع الغيارلمدة ستة أشهر.
قدمت الأخبار حول الرسوم الجمركية للسيارات بعض الدعم للين الياباني، الذي ارتفع بنسبة 0.1% مقابل الدولار في التداولات المبكرة، مما زاد من الارتفاع القوي للعملة.
صرح المتحدث الرسمي باسم حزب العمال المعارض البريطاني كير ستارمر يوم الخميس بأن حزب العمال سيصوت ضد تشريع إتفاق الإنفصال في حالة عدم التوصل إلى إتفاق بين الحكومة والحزب المعارض.
بعد الفشل في الحصول على موافقة البرلمان على إتفاق البريكست لرئيسة الوزراء تيريزا ماي لثلاث مرات، ستضع الحكومة الأن مشروع القانون، وهو التشريع للإتفاق، أمام البرلمان للتصويت عليه في أوائل يونيو.
أخبر ستارمر البرلمان " أنا أريد أن أوضح فكرة أن حزب العمال يعارض تمرير مشروع القانون الخاص بإتفاق الإنفصال بدون الإتفاق عليه مع الحكومة".
هبط الاسترليني إلى أدنى مستوى له في ثلاثة أشهر يوم الخميس بسبب الضبابية بشأن مصير رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي وإتفاقها للبريكست، مما جدد مخاوف حدوث مغادرة فوضوية للإتحاد الأوروبي.
ستواجه ماي دعوات في وقت لاحق اليوم من حزبها المحافظ لتحديد تاريخ محدد للتنحي وربما يتم تحذيرها من مواجهه تصويت ثقة الشهر القادم. هي تأمل في أن تجري تصويت برلماني على إتفاقها للبريكست الذي تم رفضه ثلاث مرات من قبل ولكن يبدو أن فرص تمريره ضئيلة.
من المتوقع أن يرفض كل من مناهضي الإتحاد الأوروبي في حزبها وحلفاؤه بإيرلندا الشمالية ومشرعين حزب العمال المعارض إتفاق ماي، مع تخلي المتحدثة الرسمية باسم حزب العمال عن فكرة إمتناع الحزب عن التصويت.
الموعد المحدد لبريطانيا لمغادرة الإتحاد الأوروبي هو 31 أكتوبر.
تراجعت العملة البريطانية للجلسة التاسعة على التوالي، لتصل لأدنى مستوى لها خلال ثلاثة أشهر عند 1.2821 دولار في حين أنها تراجعت مقابل اليورو بنسبة 0.13% لتصل إلى 87.4 بنس، وهو أدنى مستوى لها منذ 19 فبراير.
كما تقوضت العملة بفعل حالة النفور من المخاطرة العالمية، مع توترات بشأن الرسوم الجمركية بين الصين والولايات المتحدة تهدد بالتحول إلى حرب تجارية واسعة النطاق.
تعززت أسعار النفط يوم الخميس لليوم الثالث على التوالي ، حيث طغت مخاوف إضطرابات الإمدادات وسط التوترات المتزايدة في الشرق الأوسط على الإرتفاع الغير المتوقع في المخزونات الأمريكية.
تداولت العقود الآجلة لخام برنت عند 72.30 دولار للبرميل الساعة 0839 بتوقيت جرينتش، مرتفعة بمقدار 53 سنت منذ الإغلاق الأخير لها. أنطلق خام برنت في طريقه لتحقيق أكبر ارتفاع اسبوعي خلال ستة اسابيع.
ووصلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي إلى 62.49 دولار للبرميل، مرتفعة بمقدار 47 سنت منذ التسوية الأخيرة لها.
تلقى النفط دعماً من مخاطر الصراع في الشرق الأوسط، ونقلت طائرات هيليكوبتر موظفين أمريكيين من السفارة الأمريكية في بغداد يوم الأربعاء بسبب القلق بشأن التهديدات الإيرانية.
كما تبقى الأسعار في حالة ترقب بسبب حالة عدم اليقين بشأن استمرار منظمة الأوبك والمنتجين الأخرين في خفض الإمدادات خلال النصف الثاني من العام وهو ما كان قد دعم الأسعار بأكثر من 30% خلال عام 2019.
وصرحت منظمة الأوبك يوم الخميس بأن الطلب العالمي على نفطها سيكون أكثر ارتفاعا هذا العام.
من المقرر أن يجتمع تحالف أوبك+، الذي يتضمن روسيا، الشهر القادم للنظر في ما إذا كان سيستمر على نفس الوتيرة بعد شهر يونيو.
أصبحت أسواق النفط تتميز بأنها تعاني من تشدد المعروض.
أنتهت في هذا الشهر الإعفاءات الأمريكية التي سمحت لبعض الدول بشراء النفط الإيراني وتم إعادة فرض العقوبات الأمريكية، وهو ما حفز طهران على إرخاء القيود على برنامجها النووي وهدد بعمل قد ينهي الإتفاق النووي لعام 2015.
كما تسبب الهجوم على أربع حاملات للنفط في الخليج يوم الأحد، الذي لم تعلن أي جهه مسئوليتها عنه، وإعلان المملكة العربية السعودية أن طائرات مسلحة بدون طيار ضربت أثنين من محطات ضخ النفط لديها في إثارة مخاوف متعلقة بجانب العرض.
استقر كلا من اليورو والين مقابل الدولار يوم الخميس، حيث أنه من المتوقع أن يؤجل المسئولون الأمريكيون والرئيس دونالد ترامب تطبيق رسوم جمركية على السيارات وأجزائها لمدة ستة أشهر لإعطاء المزيد من الوقت للمفاوضين التجاريين.
ارتفع اليورو بنسبة 0.1% ليصل إلى 1.1208 دولار، بعدما أرتد ليلاً من أدنى مستوى له في اسبوع. تأثرت العملة الموحدة في البداية عندما انتقد نائب رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو سالفيني قواعد الإتحاد الأوروبي لليوم الثاني.
تراجع الدولار بنسبة 0.1% ليسجل 109.485 ين.
انخفضت العملة الأمريكية إلى مستوى منخفض عند 109.150 مقابل عملة الملاذ الأمن الين يوم الأربعاء حيث هبطت عوائد السندات الأمريكية بفعل بيانات التجزئة الأمريكية الضعيفة والإنتاج الصناعي. كما أظهرت بيانات صينية نمو متباطئ في مبيعات التجزئة والإنتاج الصناعي لشهر أبريل بشكل غير متوقع، فقد جعلت تلك البيانات المحبطة من أكبر اقتصادين في العالم المستثمرين أكثر قلقاً من الأصول ذات المخاطرة.
استقر مؤشر الدولار مقابل سلة من ست عملات عند 97.542 بعدما حقق مكاسب متواضعة باليوم السابق.
وكافح الاسترليني بالقرب من أدنى مستوى له في ثلاثة أشهر عند 1.2827 دولار والذي سجله يوم الأربعاء.
هبط الاسترليني بناء على توقعات بفشل رئيسة الوزراء البريطانية في تمرير إتفاقها للبريكست وقد تواجه قريباً تحدياً في القيادة، مما يزيد من حالة الضبابية.